الرياض على موعد مع أضخم مهرجان موسيقي في الشرق الأوسط

على 5 مسارح ضخمة ويستمر لمدة 3 أيام

الاستعدادات مستمرة لاستقبال أضخم مهرجان موسيقي في الشرق الأوسط (الشرق الأوسط)
الاستعدادات مستمرة لاستقبال أضخم مهرجان موسيقي في الشرق الأوسط (الشرق الأوسط)
TT

الرياض على موعد مع أضخم مهرجان موسيقي في الشرق الأوسط

الاستعدادات مستمرة لاستقبال أضخم مهرجان موسيقي في الشرق الأوسط (الشرق الأوسط)
الاستعدادات مستمرة لاستقبال أضخم مهرجان موسيقي في الشرق الأوسط (الشرق الأوسط)

تستضيف العاصمة السعودية ضمن «موسم الرياض» أضخم مهرجان للموسيقى في الشرق الأوسط، وستكون العاصمة يوم 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي وعلى مدى ثلاثة أيام على موعد مهرجان للموسيقى في الشرق الأوسط MDL Beast، الذي يجمع أكثر من 100 فنان DJ عالمي بمشاركة موسيقيين محليين وعرب، في احتفالية كبرى تعد تتويجاً لنجاح موسم الرياض الذي تنظمه الهيئة العامة للترفيه.
ويترقب محبو الهاوس والتكنو ميوزك وغيرهما من الفنون العصرية، العروض الضخمة التي سترافق مهرجان مدل بيست بشغف كبير، إذ إنهم موعودون بتجربة شاملة تجمع ما بين الموسيقى والعروض التفاعلية الرائعة، وذلك على أرض منتجع درة الرياض (شمال العاصمة) ومنذ طرح تذاكر المهرجان على الموقع الإلكتروني ومنافذ ميجا ستور، شهدت عمليات بيع التذاكر إقبالاً واسعاً من عشاق الموسيقى، فيما لا تزال الفرصة قائمة أمام الراغبين بالاستمتاع بالحدث بالحصول على تذاكرهم الخاصة.
ويضم مهرجان MDL Beast، 5 مسارح رئيسية، يقدم كل منها تجربة مميزة ومشوقة تتناسب وطبيعة العروض التي ستشهدها. ويعتبر مسرح (بيغ بيست) والذي يشمل العروض الرئيسية أحد أبرز أركان مهرجان «مدل بيست». وهو أكبر مسرح في المهرجان ويستوعب أكثر من 45.000 شخص من عشاق الموسيقى والفن، وصمم بواجهة تجمع بين أصالة الثقافة السعودية العريقة، وحداثة المسارح العالمية الرائدة.
ويضم المهرجان أيضاً مسرح (أندرجراوند بيست 1 و2) وهما مسرحان يستضيفان أشهر عمالقة الفن العالميين والمحليين. ومن بين المسارح أيضاً مسرح (داون بيست) لتوفير مساحة استرخاء بعيدة عن صخب الموسيقى والإيقاعات العالية؛ حيث يستضيف دي جي وموسيقيين بارزين وعددا من المواهب المحلية.
وانطلاقاً من حرص مهرجان (مدل بيست) ودوره كمنصة تهدف إلى تمكين المواهب السعوديين وعرض مهاراتهم أمام الجمهور، فقد تم إنشاء مسرح (سعودي بيست) الذي يصفه المنظمون بأنه فخر المهرجان؛ حيث تم تخصيصه للمواهب السعودية الناشئة، فيما توجت الجهة المنظمة للمهرجان هذا الإنجاز الكبير بإنشائها مسرح (مدل تاون) كموقع مركزي في المهرجان، ويعمل كشريان يربط جميع المسارح ببعض، بالإضافة إلى وجود المطاعم والمحلات التجارية، وعروض فناني الشوارع، ومتحف فني مفتوح.
وقال أحمد العماري، دي جي وعضو فريق مهرجان «MDL Beast»: «يتيح المهرجان للجمهور فرصة الاستمتاع بكل حواسهم مع الموسيقى والتجارب التفاعلية. وبناءً على حرصنا لتأمين أفضل المهرجانات التي تلبي كافة الأذواق الموسيقية، تم بناء خمسة مسارح كبرى تواكب تطلعاتهم وتلبي رغباتهم، وتم تصميمها لتضاهي أكبر المهرجانات الدولية. ويتميّز المهرجان بتقنيات مبتكرة وتجهيزات متطورة وعروض فنية تقدّم من جميع أنحاء العالم».
وسيرافق إقامة المهرجان تشكيلة غنية وقائمة واسعة من ألذ وأشهى الأطباق ذات المستوى العالمي في مكان واحد، بمواصفات عصرية متجددة، من خلال سلسلة مطاعم ضخمة تشمل مطعم (منكي هاوس)، وبازار «فود ماركت» للمأكولات التي تضم 60 محلاً يقدم مأكولات بإشراف طهاة عالميين من جميع أنحاء العالم.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.