لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي تقر مشروع قانون لفرض عقوبات على تركيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان في البيت الأبيض (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان في البيت الأبيض (أرشيف - رويترز)
TT

لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي تقر مشروع قانون لفرض عقوبات على تركيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان في البيت الأبيض (أرشيف - رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره التركي رجب طيب إردوغان في البيت الأبيض (أرشيف - رويترز)

أيدت لجنة بمجلس الشيوخ الأميركي أمس (الأربعاء) تشريعاً لفرض عقوبات على تركيا بسبب هجومها في شمال سوريا وشرائها منظومة «إس - 400» الصاروخية الروسية، وذلك في أحدث تحرك بالمجلس لحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب على اتخاذ نهج أكثر صرامة تجاه أنقرة، وفقاً لوكالة «رويترز».
وصوتت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون بواقع 18 صوتاً مقابل أربعة في أصوات لصالح طرح «قانون تعزيز الأمن القومي الأميركي ومنع ظهور تنظيم (داعش) من جديد لعام 2019» للتصويت في المجلس بكامل هيئته.
وقال السيناتور الجمهوري جيم ريش رئيس اللجنة: «حان الوقت ليتحد مجلس الشيوخ ويستغل هذه الفرصة لتغيير سلوك تركيا».
لكن السيناتور الجمهوري راند بول انتقد مشروع القانون. وقال إن إدارة ترمب عارضته لأنه سيحد من قوة الرئيس وقد يجعل من الأصعب التفاوض مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على أمور مثل شراء تركيا للمنظومة الصاروخية والقتال في سوريا.
ووصفت وزارة الخارجية التركية أحدث مبادرات الكونغرس بأنها «تجسيد جديد لعدم الاحترام لقراراتنا السيادية المتعلقة بأمننا القومي».
وأضافت في بيان دعت فيه الكونغرس للتحلي بالمنطق «هذه المبادرات لا تسفر سوى عن إلحاق الضرر بالعلاقات الأميركية التركية».
وتعهدت تركيا، التي لم تتراجع عن خططها لشراء المنظومة الروسية رغم زيارة إردوغان للبيت الأبيض في الآونة الأخيرة، بالرد على أي عقوبات أميركية بسبب شراء المنظومة.
ولكي يصبح التشريع قانوناً، يتعين أن يوافق عليه مجلس النواب، الذي أقر تشريعه الخاص لفرض عقوبات على تركيا بأغلبية 403 أصوات مقابل 16 صوتاً في أكتوبر (تشرين الأول)، ثم يوقع عليه ترمب.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.