توقعات بوصول الاستثمارات السياحية في الدول العربية إلى 323 مليار دولار بنهاية 2020

TT

توقعات بوصول الاستثمارات السياحية في الدول العربية إلى 323 مليار دولار بنهاية 2020

توقع رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد، أن تصل قيمة الاستثمارات السياحية في العالم العربي إلى 323 مليار دولار بنهاية العام 2020.
وقال آل فهيد، في بيان صحافي، أمس (الأربعاء)، إن تقرير تحليل تنافسية السياحة والسفر للدول العربية، الذي أعدته المنظمة بنهاية العام 2018، يشير إلى أن الدول العربية حققت نتائج إيجابية في أعداد السياحة الوافدة حيث وصلت إلى حدود 92 مليون سائح.
وأكد أن السياحة «صناعة كبرى ومورد اقتصادي مهم نتيجة لمردودها الاقتصادي الضخم على ميزانيات الدول؛ حيث حققت مساهمات إيجابية في أغلب القطاعات المرتبطة بها بنسب تصل إلى 10 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متوقعاً أن يزور المنطقة العربية بحلول العام 2030 ما يزيد عن 225 مليون سائح».
يشار إلى أن المملكة العربية السعودية، ممثلة في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، تستضيف اجتماعات المكتب التنفيذي والمجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته الـ22 بالأحساء «عاصمة السياحة العربية» لعام 2019. وذلك خلال الفترة من 21 إلى 23 من الشهر الحالي.
وتشارك المنظمة العربية للسياحة في اجتماعات المكتب التنفيذي في دورته 25 والمجلس الوزاري العربي للسياحة في دورته 22؛ حيث ستتسلم المملكة رئاسة الدورة من مصر.
وأوضح آل فهيد أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن كثيراً من الموضوعات المعنية بالشأن السياحي العربي، منها الاطلاع على تقرير وقرارات الاجتماع المشترك الثاني لوزراء السياحة والثقافة في الدول العربية والاطلاع على المسودة المحدثة لوثيقة الاستراتيجية العربية للسياحة، المقدمة من وزارة السياحة في مصر، وأيضاً الاطلاع على خطة عمل مقدمة من هيئة البحرين للسياحة والمعارض، لتفعيل محور المعلومات والإحصاءات السياحية لدعم الاستراتيجية العربية للسياحة، ودعم قطاع فلسطين في مجال السياحة، والاطلاع أيضاً على ورقة مقدمة من مجلس وزراء الداخلية العرب تتعلق بتحديات الأمن السياحي وآليات المواجهة.
وأشار إلى أن المنظمة ستطرح عدة مواضيع مهمة لنقاشها أثناء الاجتماع، والتي تخدم القطاع السياحي على امتداد الوطن العربي، من أهمها إقامة ملتقى اقتصادي عربي يهتم بالشأن السياحي على هامش كل دورة لانعقاد المجلس، وذلك لعرض التجارب السياحية العربية بهدف نقل الخبرات والاستفادة من تطبيقها فيما بين الدول العربية.
وأفاد آل فهيد بأنه في نهاية الاجتماع سيتم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للسياحة لعام 2021 - 2020 والاتفاق على موعد ومكان انعقاد الدورة 23 للمجلس الوزاري العربي للسياحة، والدورة 27 لمكتبه التنفيذي في عام 2020.



النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
TT

النفط يستهل بداية الأسبوع بتراجع طفيف

حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)
حفارات تعمل في حقل نفطي بولاية كاليفورنيا (رويترز)

تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع وسط جني المستثمرين الأرباح مع ترقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في وقت لاحق من الأسبوع، للحصول على دلالات حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.

لكنَّ التراجع ظل محدوداً وسط مخاوف من تعطل الإمدادات في حالة فرض الولايات المتحدة مزيداً من العقوبات على الموردَين الرئيسيَّين، روسيا وإيران.

وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 29 سنتاً أو 0.4 في المائة إلى 74.20 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:46 بتوقيت غرينتش بعد أن سجلت أعلى مستوى منذ 22 نوفمبر (تشرين الثاني) عند التسوية يوم الجمعة.

وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 36 سنتاً أو 0.5 في المائة إلى 70.93 دولار للبرميل بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر.

وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى «آي جي»، وفق «رويترز»: «بعد الارتفاع الأسبوع الماضي 6 في المائة ومع اتجاه النفط الخام إلى تسجيل أعلى مستوى من نطاق الارتفاعات المسجلة في الآونة الأخيرة من المرجَّح أن نشهد بعض عمليات جني الأرباح».

وأضاف أن أسعار النفط تلقت دعماً من العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي الأسبوع الماضي، وتوقعات بتشديد العقوبات على الإمدادات الإيرانية.

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، لـ«رويترز»، يوم الجمعة، إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات إضافية على ناقلات نفط «الأسطول المظلم» التي تستخدم أساليب الإخفاء لتفادي العقوبات، ولن تستبعد فرض عقوبات على البنوك الصينية مع سعيها لخفض عائدات روسيا من النفط والإمدادات الأجنبية التي تدعم موسكو في الحرب في أوكرانيا.

وتتسبب العقوبات الأميركية الجديدة على الكيانات المتعاملة في النفط الإيراني بالفعل في ارتفاع أسعار الخام المبيع للصين إلى أعلى مستويات منذ سنوات. ومن المتوقع أن تزيد الإدارة الأميركية المقبلة بقيادة دونالد ترمب الضغوط على إيران.

وقال سيكامور إن أسعار النفط تلقت دعماً أيضاً من تخفيضات أسعار الفائدة الرئيسية للبنوك المركزية في كندا وأوروبا وسويسرا الأسبوع الماضي، وتوقعات خفض أسعار الفائدة الأميركية هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 ديسمبر (كانون الأول)، وسيقدم أيضاً نظرة محدَّثة عن مدى الخفض الذي يفكر فيه مسؤولو البنك المركزي الأميركي لأسعار الفائدة في عام 2025 وربما حتى عام 2026. ويمكن لأسعار الفائدة المنخفضة أن تعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.