مسؤول عربي لـ«الشرق الأوسط»: المغرب اعتذر رسميا عن عدم استضافة دورة الألعاب العربية

عدم إقامتها قبل نهاية عام 2015 يعني احتمالية تأجيلها لسنوات أخرى مقبلة

الأمير طلال بن بدر رئيس اتحاد اللجان الوطنية العربية
الأمير طلال بن بدر رئيس اتحاد اللجان الوطنية العربية
TT

مسؤول عربي لـ«الشرق الأوسط»: المغرب اعتذر رسميا عن عدم استضافة دورة الألعاب العربية

الأمير طلال بن بدر رئيس اتحاد اللجان الوطنية العربية
الأمير طلال بن بدر رئيس اتحاد اللجان الوطنية العربية

كشف مسؤول في اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية العربية لـ«الشرق الأوسط» عن خطاب رسمي تلقاه الاتحاد، أول من أمس، تضمن اعتذارا عن استضافة دورة الألعاب العربية الرياضية المقررة في الربع الأخير من عام 2015 المقبل، لأسباب تتعلق بعدم جاهزية المغرب على صعيد البنى التحتية، فضلا عن عدم جاهزيته تقنيا لاستضافة الدورة العربية الضخمة.
وأربك الخطاب المغربي المسؤولين في اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية العربية، حيث إن الترتيبات كانت تقوم على أساس استضافة دورة الألعاب العربية في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، بيد أن قرار الاعتذار سيعيد المسؤولين في اللجان الوطنية الأولمبية العربية إلى نقطة الصفر، حيث البدء في البحث عن مستضيف للدورة التي تحتاج إلى ملفات كاملة.
وبحسب المسؤول العربي، فإن اتحاد اللجان الوطنية العربية سيعلن قرار الاعتذار المغربي عن الاستضافة بشكل رسمي، خلال اليومين المقبلين، على أمل البحث عن مستضيف آخر، ويتوقع أن يجري تدارس الأمر مع دول قادرة ومهيأة وجاهزة للاستضافة، مثل مصر أو البحرين.
وأكثر ما يثبط عزيمة المسؤولين في اتحاد اللجان الوطنية العربية الأوضاع العربية السيئة على الصعيد الأمني، التي تعيشها غالبية الدول العربية في شمال أفريقيا والشام، وعدم رغبة دول أخرى في استضافة الدورة الأضخم عربيا، في ظل انشغال الحكومات العربية بمشاكل المنطقة.
وكان مفترضا أن تقام الدورة في لبنان، بيد أن الأخير اعتذر لأسباب أمنية، ولعدم قدرته على الاستضافة في ظل الظروف التي كانت تعيشها البلاد قبل نحو عام.
ويطمح المسؤولون في اتحاد اللجان الوطنية الأولمبية العربية إلى إقامة الدورة قبل عام 2016، الذي سيشهد إقامة دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، علما بأن قطر استضافت آخر نسخة عربية عام 2011، وذلك قبل عام واحد من دورة الألعاب الأولمبية في لندن.
وفي حال لم ينجح الاتحاد في إسنادها إلى دولة معينة قبل نهاية العام المقبل، فإنها تبدو مهددة بالتأجيل إلى ما بعد عام 2016.
ورغم الاستقرار الذي شهدته هذه البطولة في الفترة ما بين 2004 وحتى عام 2011 على صعيد الاستضافة، بدءا من إقامتها في الجزائر عام 2004 ثم في الإسكندرية بمصر عام 2007، ثم في الدوحة عام 2011، فإن تاريخ هذه الدورة مليء بالتأجيلات والتأخير، إذ سبق لها أن توقفت 11 عاما في الفترة ما بين 1965 وحتى عام 1976، كما توقفت 9 سنوات في الفترة ما بين 1976 وحتى عام 1985 كما توقفت 5 أعوام مرتين؛ الأولى في الفترة ما بين 1992 وحتى عام 1997، ثم في الفترة من عام 1999 وحتى عام 2004، علما بأنها أبصرت النور عام 1953 في الإسكندرية.
بقيت الإشارة إلى أن اتحاد اللجان الوطنية العربية انتخب أخيرا الأمير طلال بن بدر بن سعود رئيسا له، خلفا للأمير نواف بن فيصل بن فهد، الذي استقال من منصبه، إثر الاستقالات الجماعية التي تقدم بها في جميع الاتحادات التي كان يرأسها، قبل يوليو (تموز) الماضي.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».