عجلة الدوري السعودي تعود للدوران بـ3 مواجهات

عبد الله الحمدان... سيكون إضافة هجومية في الشباب (الشرق الأوسط)
عبد الله الحمدان... سيكون إضافة هجومية في الشباب (الشرق الأوسط)
TT

عجلة الدوري السعودي تعود للدوران بـ3 مواجهات

عبد الله الحمدان... سيكون إضافة هجومية في الشباب (الشرق الأوسط)
عبد الله الحمدان... سيكون إضافة هجومية في الشباب (الشرق الأوسط)

يطمح الشباب باستعادة بريقه والعودة من جديد لمزاحمة أندية المقدمة على المراكز الأربعة الأولى عندما يواجه، مساء اليوم، ضيفه الرائد الباحث عن الابتعاد عن مؤخرة الترتيب في افتتاح الجولة الـ11 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بعد فترة التوقف الأخيرة لمشاركة المنتخب السعودي الأول في كأس الخليج. كما يسعى الوحدة لمواصلة انتصاراته بعد أن أطاح بالنصر في الجولة الأخيرة على حساب ضيفه العدالة الذي يسعى للهروب من مناطق الخطر وإيقاف مسلسل إهدار النقاط. وتُختتم مواجهات هذا المساء بلقاء جريحي الجولة الماضية الحزم وضيفه أبها.
وتُستكمل مواجهات الجولة مساء غد (الجمعة)، بمواجهتين، حيث يأمل النصر صاحب الأرض والجمهور استعادة صدارة الترتيب وتعويض خسارته الأخيرة عندما يصطدم بضيفه التعاون المتحفز بانتصاراته المتتالية، ويلاقي الاتفاق جاره الفتح في قمة المنطقة الشرقية، ويسعى الاتفاق لتأمين موقفه في المناطق الدافئة في منتصف الترتيب، بينما يطمع الفتح بالابتعاد عن مراكز الخطر وإيقاف الخسائر المتتالية، وتقرر تأجيل لقاء الهلال والأهلي «كلاسيكو» الكرة السعودية، لمشاركة الأول في كأس العالم للأندية، بعد فوزه ببطولة دوري أبطال آسيا مؤخراً.
وعودة لمواجهات هذا المساء، يأمل الشباب تجاوز الظروف الصعبة التي حاصرت الفريق الأول في الفترة الأخيرة بعد إقالة الأرجنتيني ألميرون على خلفية خروج الفريق من الدور 32 في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، وتراجع النتائج في الدوري التي ذهبت به للمركز السابع بـ15 نقطة بعد أن كان في وصافة الترتيب خلف الهلال المتصدر، بالإضافة إلى فقدان الفريق أهم الركائز الأساسية بسبب الإصابات.
وجاء الوطني سلطان القنوي كمدرب مؤقت لأصحاب الأرض، سيدفع القنوي بكامل أوراقه الفنية لانتزاع العلامة الكاملة وإعادة فريقه لطريق الانتصارات، وتضميد الجراح بعد الخروج الباكر من مسابقة كأس الملك على يد الشعلة، ولم تتضح الصورة حول مشاركة عبد الله الحمدان الذي يُجري تدريبات خاصة بعد فراغه من المشاركة مع منتخبه الوطني في كأس الخليج، فيما التحق تركي العمار ببقية زملائه.
وعلى الجانب الآخر، استغل الرائديون فترة التوقف الأخيرة لتصحيح الأخطاء التي صاحبت الفريق في الجولات العشر الأولى من الدوري، إلا أن انتصاره في الجولة الأخيرة قفز به للمركز العاشر بـ14 نقطة، وكانت فترة التوقف الأخيرة فرصة رائعة أمام البلجيكي بيسنك هاسي لمعالجة المشكلات الفنية، وسيدفع مساء اليوم بأسماء مغايرة في الخطوط الأمامية بعد إنهاء التعاقد مع الكولومبي بيرز مهاجم الفريق، ومن المرجح أن تشهد التشكيلة الحمراء وجود رائد الغامدي ومحمد السهلي بالإضافة إلى جهاد الحسين وأحمد الزين لاستغلال الظروف التي تحيط بأصحاب الأرض.
وفي الدمام، تجمع الظروف المتشابهة قطبي الكرة الشرقية الاتفاق والفتح، حيث يحتل الاتفاق المركز الـ13 بـ10 نقاط، وتلقى الفريق خسائر متتالية كان آخرها من الاتحاد في الجولة الماضية، وتعد هذه المباراة بالنسبة إلى الوطني خالد العطوي المدير الفني للاتفاق، بمثابة الاختبار الأخير للنهوض بفريقه من جديد والابتعاد عن مراكز المؤخرة بعد الخسائر المتتالية، وسيخسر الاتفاقيون خدمات دوكارا بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها في لقاء الاتحاد. وعلى الطرف المقابل، يقبع الفتح في المركز قبل الأخير بـ5 نقاط، وسيرمي الضيوف بكامل ثقلهم للخروج على أقل تقدير بنتيجة إيجابية.
وفي الرس، يتطلع الحزم لتعويض خسارته الأخيرة التي أعادته للمركز الثامن بعد أن تجمد رصيده النقطي عند 14 نقطة. ويمتلك الروماني إيسيلا مدرب أصحاب الأرض والجمهور مجموعة مميزة من اللاعبين، خصوصاً في خط المنتصف، إذ بوجد مورالها ومنصور حمزي صاحب الانطلاقات السريعة من الأطراف، وفتوحي المتخصص في تنفيذ الكرات الثابتة، بينما يمتلك أبها الرصيد نفسه في المركز التاسع، وينتهج مدرب الضيوف بطريقته الفنية الاعتماد على إغلاق مناطقه الخلفية والاكتفاء بإرسال الكرات الطويلة لاستغلال مهارة غوستاف وعلي الزقعان في الخطوط الأمامية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.