إصابات الهواتف الجوالة كدمات وحروق وعظام مكسورة

طلبت صحيفة «الغارديان» البريطانية من قرائها إرسال قصص عن إصابات تعرضوا لها بسبب استعمال الهواتف الجوالة، ونشرت الصحيفة بعد ذلك تقريرا يضم بعض تلك القصص. وحسب ما ذكرت الصحيفة فقد كشفت دراسة في الولايات المتحدة الأميركية عن زيادة عدد الإصابات ذات الصلة بالهواتف الجوالة بشكل كبير منذ إنتاج أول هاتف «آيفون» عام 2007، وحسب الدراسة فقد تباينت أنواع الإصابات في حجمها وخطورتها بين انفجار البطاريات وإصابات ناتجة عن الاصطدام بعمود إنارة.
ومن القصص التي اختارها محررو الصحيفة ما تعرض له قارئ يقيم في مدينة سويندون خلال استعانته بخرائط غوغل خلال سيره. وحسب القصة يقول القارئ: «منذ عام كنت في نوتنغهام لليلة واحدة بغرض العمل، ولم تعجبني قائمة الطعام بالفندق الذي كنت أقيم به، لذا توجهت إلى مطعم سمك كنت أعرفه، لكني لم أكن أعرف كيفية الوصول إليه، لذا قررت الاستعانة بخرائط (غوغل). وبينما كنت أقرأ الخرائط اصطدمت بحافة الرصيف وتعثرت، وطار هاتفي في الهواء ثم تحطم، وانكسر مرفقي. استسلمت وتخليت عن خطتي وأنا أعاني من ألم مبرح، وضائع، وجائع، وهاتفي مكسور؛ كل ذلك في ليلة واحدة».
أما غوين، وهي محامية من ليفربول، فذكرت أنها تدحرجت على سلم منحدر بسبب مشاهدتها مقطعا على «يوتيوب»، وتقول للصحيفة: «زلّت قدمي، وتدحرجت على درجات سلم منحدرة، ما أدى إلى تقشر جزء كبير من جلد الجانب الأيسر من جسمي، والشعور بألم شديد في مرفقي في ظل برودة الطقس». من جانبه، قال راكين، وهو محاسب في مدينة هال، إنه حاول التقاط الهاتف الذي سقط من يده مستخدما قدمه ولكن المحاولة انتهت بإصابته بالتواء في القدم.
وتعرض قارئ آخر لحروق أثناء الطهي بسبب محاولته الإمساك بالهاتف وبإناء من الماء المغلي في ذات الوقت.