22 فعالية للاحتفال بالأعياد الوطنية لمملكة البحرين

تُنظَّم من 16 إلى 17 من الشهر الجاري

أحد الفنون الشعبية الشهيرة في مملكة البحرين التي تكون حاضرة بالمناسبات الاجتماعية والوطنية (الشرق الأوسط)
أحد الفنون الشعبية الشهيرة في مملكة البحرين التي تكون حاضرة بالمناسبات الاجتماعية والوطنية (الشرق الأوسط)
TT

22 فعالية للاحتفال بالأعياد الوطنية لمملكة البحرين

أحد الفنون الشعبية الشهيرة في مملكة البحرين التي تكون حاضرة بالمناسبات الاجتماعية والوطنية (الشرق الأوسط)
أحد الفنون الشعبية الشهيرة في مملكة البحرين التي تكون حاضرة بالمناسبات الاجتماعية والوطنية (الشرق الأوسط)

أعلنت هيئة البحرين للثقافة والآثار عن حزمة من الفعاليات التي ستقدمها الهيئة بمناسبة الأعياد الوطنية التي تنطلق منتصف ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وتضم القائمة 22 فعالية خُصّصت للمناسبة الوطنية.
وتحتفل البحرين يومي 16 و17 ديسمبر بالعيد الوطني، والذكرى العشرين لتولي الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم في مملكة البحرين.
وقالت الشيخة مي آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، أمس، في أثناء لقائها مع عدد من الإعلاميين، إنّ هيئة الثقافة تقدّم 22 فعالية احتفاءً بالأعياد الوطنية تقيمها في مختلف أنحاء البحرين وعبر فعاليات متنوّعة ختاماً لسنة احتفلت خلالها الهيئة بيوبيلات تعكس غنى وعراقة البحرين التي يعود تاريخها لآلاف السنين. كما أطلقت شعار السنة المقبلة لهيئة البحرين للثقافة والآثار الذي يحمل عنوان «دلمون حيث الكثافة»، وقالت رئيسة هيئة الثقافة والآثار إنّه سيكون محور نشاط عام كامل يتضمّن مواسم ثقافية في البحرين وخارجها.
وعن مشاركة المملكة في إكسبو دبي، عدّت الشيخة مي آل خليفة هذه التظاهرة من أكبر وأهم التجمعات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، التي تستضيفها مدينة دبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، وهي المدينة العريقة بإنتاجها الحضاري وقدرتها في صناعة اللقاء الإنساني. وتابعت: «نشارك في (إكسبو 2020 دبي) في جناح يعكس الكثافة بكل أشكالها، ضمن رؤية استراتيجية تدعمها وتوجهها القيادة على رأسها الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين». وأضافت أنّ «جناح البحرين الوطني في (إكسبو 2020 دبي) سيكون بوابة يتعرف العالم من خلالها على ما تمتلكه مملكة البحرين من مقومات ثقافية وحضارية، في سياق ترويج عام لكل ما تمتلكه بلدان المنطقة كافة من إرث تاريخي عريق».
وأوضحت الشيخة مي آل خليفة، أنّ جناح البحرين المشارك في الإكسبو قد صُمم بطريقة فريدة لإلقاء الضوء على مفهوم الكثافة ودورها في صناعة الفرصة الواعدة، بما يعكس الخصائص التركيبية والطبيعية والحضرية لمملكة البحرين.



سعرها 35 سنتاً... بائع فواكه في مانهاتن يتحسّر على «موزة» بيعت بملايين الدولارات

الموزة الصفراء المثبتة على الحائط الأبيض بشريط لاصق فضي هي عمل بعنوان «كوميدي» للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان (أ.ب)
الموزة الصفراء المثبتة على الحائط الأبيض بشريط لاصق فضي هي عمل بعنوان «كوميدي» للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان (أ.ب)
TT

سعرها 35 سنتاً... بائع فواكه في مانهاتن يتحسّر على «موزة» بيعت بملايين الدولارات

الموزة الصفراء المثبتة على الحائط الأبيض بشريط لاصق فضي هي عمل بعنوان «كوميدي» للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان (أ.ب)
الموزة الصفراء المثبتة على الحائط الأبيض بشريط لاصق فضي هي عمل بعنوان «كوميدي» للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان (أ.ب)

في حي هادئ في مانهاتن، حيث يعمل عامل مهاجر يبلغ من العمر 74 عاماً في محل فواكه بسيط، باع موزة أصبحت لاحقاً جزءاً من عمل فني عبثي بيع بمبلغ مذهل بلغ 6.2 مليون دولار في مزاد «سوذبيز». لكن بالنسبة لهذا البائع، كان المبلغ أكبر بكثير من أن يتخيله. وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز».

يعيش شاه علم، الذي يعمل في محل فواكه في الجهة العليا الشرقية من مانهاتن، حياة متواضعة. يبيع الموز يومياً بسعر 35 سنتاً للموزة، ويدير عملاً صغيراً خارج دار «سوذبيز»، حيث تُعرض الأعمال الفنية الرفيعة.

إلا أن بائع الفواكه البسيط لم يكن يعلم أن إحدى الموزات التي باعها في يوم عادي ستتحول إلى قطعة فنية تُباع بملايين الدولارات.

كشك الفواكه أمام دار «سوذبيز» للمزادات (نيويورك تايمز)

ففي مزاد «سوذبيز» الذي أقيم يوم الأربعاء الماضي، بيعت الموزة التي باعها علم، والتي تم لصقها على الجدار باستخدام شريط لاصق، كجزء من عمل فني للفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان. فاز رائد الأعمال في مجال العملات الرقمية، جوستين صن، بالموزة بسعر بلغ 5.2 مليون دولار، بالإضافة إلى أكثر من مليون دولار من الرسوم.

علم، الذي لم يكن على علم بأن الموزة ستتحول إلى قطعة فنية، تلقى الخبر بصدمه، وتكشفت مشاعره خلال حديثه مع الصحافيين في شارع يورك وشارع 72 الشرقي. وقال بصوت مكسور: «أنا رجل فقير. لم أمتلك هذا النوع من المال أبداً. ولم أرَ هذا النوع من المال من قبل».

تكاثرت الحشود الباحثة عن التقاط صورة مع الموزة (أ.ب)

تعود بداية قصة هذه الموزة إلى عام 2019، حين عرض كاتيلان عمله الفني «الكوميدي» لأول مرة في معرض «آرت بازل» في ميامي. كان العمل عبارة عن موزة تم لصقها بشريط لاصق على الجدار، وهو تعبير ساخر عن عبثية عالم الفن. لكن لم يكن أحد يتوقع أن هذه الموزة ستصل إلى هذا المبلغ الهائل في مزاد «سوذبيز» بعد خمس سنوات.

وبينما استفاد فنان العمل من الشهرة العالمية لهذا الحدث، لم يحصل بائع الفواكه على أي تعويض عن بيع الموزة في المزاد، ما ترك لديه شعوراً بالحسرة.

أما بالنسبة لعلم، الذي يعيش في شقة قبو مع خمسة رجال آخرين في حي برونكس، فكل شيء بقي على حاله. ولا يزال يبيع الفواكه بأسعار زهيدة في محل صغير، مشهد مغاير تماماً للضجة العالمية التي أثارتها موزته.

تساءل علم في حزن، الذين اشتروا ذلك، أي نوع من الناس هم؟ ألا يعرفون ما هي الموزة؟ في حين استمر الفنانون والمشترون في مناقشة العمل الفني الذي يعتبر عبثياً بقدر ما هو جدلي.