60 قتيلاً في أكبر هجوم يستهدف جيش النيجر

أسفر هجوم استهدف معسكرا للجيش النيجري، أمس (الثلاثاء)، في أيناتيس قرب مالي عن أكثر من ستين قتيلا.
وهذه الحصيلة هي الأفدح في صفوف الجيش النيجري منذ بدء الهجمات المتطرفة في 2015.
وقال مصدر نيجيري لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الهجوم خلف أكثر من ستين قتيلا، والإرهابيون قصفوا المعسكر، والسبب الرئيسي لهذه الحصيلة الكبيرة هو انفجار الذخائر والوقود».
وذكرت الرئاسة، عبر موقع «تويتر» أن «رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للجيوش، إيسوفو محمدو، قطع مشاركته في مؤتمر السلام الدائم والأمن والتنمية في أفريقيا الذي يلتئم في مصر، للعودة إلى نيامي إثر المأساة التي وقعت في أيناتيس».
والثلاثاء، مدد مجلس الوزراء لثلاثة أشهر حالة الطوارئ التي كان أعلنها في 2017 في العديد من المناطق بهدف التصدي للهجمات المتطرفة.
ويتعرض شمال منطقة تاهوا ومنطقة تيلابيري المجاورة لمزيد من الهجمات المتطرفة انطلاقا من مالي المجاورة.
ومنذ أكتوبر (تشرين الأول)، يمنع على المنظمات الإنسانية التوجه إلى بعض المناطق من دون مواكبة عسكرية.
ويكثف المتطرفون هجماتهم في منطقة الساحل وخصوصا في مالي والنيجر وبوركينا رغم انتشار الجنود الفرنسيين في إطار قوة برخان.