تركيا ستمنع دولاً أخرى من التنقيب عن الغاز في «مناطقها»

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيف – أ.ب)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيف – أ.ب)
TT

تركيا ستمنع دولاً أخرى من التنقيب عن الغاز في «مناطقها»

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيف – أ.ب)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو (أرشيف – أ.ب)

حذّرت تركيا، اليوم (الأربعاء)، من أنها ستمنع دولاً أخرى من القيام بعمليات استكشاف وتنقيب عن الغاز في مناطق تقول إنها تابعة لها في شرق المتوسط.
ويتصاعد التوتر بشأن الحدود البحرية في المنطقة منذ اكتشاف كميات كبيرة من الغاز. وأثار اتفاق بحري الشهر الماضي بين تركيا وليبيا غضب دول متوسطية تطالب بحقوق في مناطق واسعة من شرق البحر المتوسط كاليونان وشركائها الإقليميين.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في مقابلة مع شبكة «خبر» التلفزيونية: «لا أحد يمكنه القيام بهذه الأنواع من الأنشطة في جرفنا القاري من دون إذننا». ورداً على سؤال بشأن رد تركيا إذا جرت أعمال تنقيب قال: «سنوقفهم طبعاً».
غير أن جاويش أوغلو أضاف أن تركيا على استعداد للجلوس مع اليونان لحل الخلاف. وقال: «لسنا مع التوترات، بل مع مقاربة يمكنها ضمان حقوق الجانبين بموجب القانون الدولي».
وتطرق جاويش أوغلو أيضاً إلى التوتر المتصاعد مع الولايات المتحدة بسبب شراء تركيا منظومة الدفاع الصاروخي الروسية «إس-400» والذي قد يتسبب بفرض عقوبات أميركية. وأشار إلى أن تركيا ستفكر في إخراج الجنود الأميركيين من قواعدهم التركية إذا فُرضت عقوبات. وأضاف: «كل من (قاعدة) إنجرليك ومحطة كوريتشيك (للرادار) يمكن أن تُطرحا على الطاولة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.