مهرجان الدرعية للفروسية ينطلق غداً بمشاركة 100 فارس وفارسة

عبد الله بن فهد قال إن السعودية ستكون رائدة في الرياضة العريقة

مهرجان الدرعية للفروسية ينطلق غداً بمشاركة 100 فارس وفارسة
TT

مهرجان الدرعية للفروسية ينطلق غداً بمشاركة 100 فارس وفارسة

مهرجان الدرعية للفروسية ينطلق غداً بمشاركة 100 فارس وفارسة

ينطلق مهرجان الدرعية للفروسية غدا الخميس حيث سيتنافس أكثر من 100 فارس وفارسة من مختلف دول العالم للحصول على المراكز الأولى بالمهرجان، بالإضافة إلى تسجيل أعلى النقاط التي تخولهم للتأهل إلى أولمبياد طوكيو وبطولة العالم في عام 2020.
وعقد أمس المؤتمر الصحافي لمهرجان الدرعية للفروسية الذي يعد أحد الفعاليات الرياضية العالمية ضمن موسم الدرعية وتستضيفه مزرعة الدهامي، حيث تحدث الأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله رئيس الاتحاد السعودي للفروسية عن المهرجان، وتوجُّه أنظار عشاق رياضة الفروسية نحو الدرعية التي تُعد أحد المواقع التراثية المدرجة على لائحة منظمة اليونيسكو،
وقال: «بداية أتقدم بالشكر الجزيل لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة على الدعم اللامحدود الذي تحصل عليه الرياضة بشكل عام ورياضة الفروسية بشكل خاص من خلال توفير كامل التسهيلات لاستضافة أكبر البطولات العالمية وجعل المملكة علماً في الأوساط الرياضية. نحن نستضيف اليوم بطولة فروسية عالمية من فئة 4 نجوم ونطمح مستقبلا بأن تكون المملكة رائدة لرياضة الفروسية. الترتيبات والتجهيزات تسير على أكمل وجه ونتمنى أن يحقق المهرجان النجاح، كما أتمنى كل التوفيق لأبناء وبنات الوطن المشاركين».
كما تحدث مستضيف المهرجان وأحد أعلام رياضة الفروسية في السعودية الفارس «رمزي الدهامي» عن مسيرته الحافلة بالإنجازات وعن استعدادات مزرعة الدهامي لاستضافة الحدث العالمي واستعداداته الفنية للمشاركة في البطولة، قائلاً: «الدعم الكبير من الحكومة والجهود المبذولة من قبل جميع القائمين على هذا المهرجان هما السببان الرئيسيان في تحقيق هذا الحلم باستضافة بطولة عالمية على أرض الوطن ومزرعة الدهامي، النسخة الأولى للبطولة حققت النجاح وكانت فوق تطلعاتنا وهذا رفع سقف الطموحات وها نحن الآن على أعتاب لحظات تاريخية في رياضة الفروسية. وجود نخبة الفرسان من مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى الخبراء الدوليين والاحتكاك بهم سيمنح المتسابقين والمتسابقات كثيرا من الخبرة التي يحتاجون إليها للوصول إلى أعلى منصات التتويج في أكبر المحافل الدولية».
ويُعد مهرجان الدرعية للفروسية حدثا تاريخيا في الرياضة السعودية بمجملها حيث سيتنافس الرجال والنساء جنبا إلى جنب لأول مرة في تاريخ المملكة، مما يعكس التقدم الثقافي والرياضي الذي تجسده «رؤية 2030» وبمشاركة نخبة من أفضل الفرسان والفارسات على الصعيد الدولي والإقليمي.
وقالت الفارسة السعودية «دلما ملحس» الحائزة على الميدالية البرونزية في دورة الألعاب الأولمبية للشباب التي أقيمت بسنغافورة في عام 2010: «لا أستطيع أن أصدق بأني سأشارك في بطولة عالمية للفروسية على أرض الوطن، إنه حلم يتحقق».
أما الفارس السعودي «خالد المبطي» الذي نال الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية للعام 2018 فقد قال: «البطولة هذا العام من فئة 4 نجوم، الأمر الذي يعني أن المنافسة ستكون على أعلى مستوى وأرجو من الله أن يوفقني وبقية زملائي وزميلاتي لنمثل وطننا الحبيب خير تمثيل».
المهرجان يعود للعام الثاني على التوالي ليجلب الحدث العالمي بصورة أكبر للمملكة وليعكس جميع القيم التقليدية لرياضة الفروسية والمعايير الأوروبية التي تضمن جودة البطولة وتمنح الجماهير تجربة مشاهدة خاصة، وسيستمر على مدار أسبوعين مانحاً المشاركين فرصة الوصول للعالمية حيث سيتم احتساب النقاط المسجلة من قبل المتسابقين لتؤهلهم للمشاركة في أولمبياد طوكيو 2020 وبطولة العالم.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.