{غرافيتي} لبانكسي حول المشردين يظهر في بريطانيا

رسم بانكسي الجديد في مدينة بيرمنغهام البريطانية (رويترز)
رسم بانكسي الجديد في مدينة بيرمنغهام البريطانية (رويترز)
TT

{غرافيتي} لبانكسي حول المشردين يظهر في بريطانيا

رسم بانكسي الجديد في مدينة بيرمنغهام البريطانية (رويترز)
رسم بانكسي الجديد في مدينة بيرمنغهام البريطانية (رويترز)

عاد الفنان المشاغب بانكسي ليترك أحد رسوماته على أحد الجدران في مدينة بيرمنغهام البريطانية أمس. وكان الفنان قد وضع فيديو على صفحته بموقع «إنستغرام» يصوّر أحد المشردين يجلس على مقعد خشبي وهو يشرب من كوب ورقي ثم يضع حقيبته تحت رأسه ليستلقي على المقعد. وتبعد الكاميرا لنرى الرسم الذي وضعه بانكسي ليكمل مشهد الرجل النائم على المقعد، ونرى غزالين يجرّان المقعد في إشارة لرسومات بابا نويل الذي يركب عربه تجرها الغزلان.
وجاء الرسم ليمثل تعليقاً على أزمة المشردين في بريطانيا التي تفاقمت في الأعوام الأخيرة، غير أن أحد الأشخاص قام بتخريب العمل بأن قام برش لون أحمر على أنف الغزال ما أثار استياء المارة الذين بدأوا بالتجمع لرؤية الرسم. وقامت البلدية بعد ذلك بوضع سياج حول العمل لحمايته.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».