{غرافيتي} لبانكسي حول المشردين يظهر في بريطانيا

رسم بانكسي الجديد في مدينة بيرمنغهام البريطانية (رويترز)
رسم بانكسي الجديد في مدينة بيرمنغهام البريطانية (رويترز)
TT

{غرافيتي} لبانكسي حول المشردين يظهر في بريطانيا

رسم بانكسي الجديد في مدينة بيرمنغهام البريطانية (رويترز)
رسم بانكسي الجديد في مدينة بيرمنغهام البريطانية (رويترز)

عاد الفنان المشاغب بانكسي ليترك أحد رسوماته على أحد الجدران في مدينة بيرمنغهام البريطانية أمس. وكان الفنان قد وضع فيديو على صفحته بموقع «إنستغرام» يصوّر أحد المشردين يجلس على مقعد خشبي وهو يشرب من كوب ورقي ثم يضع حقيبته تحت رأسه ليستلقي على المقعد. وتبعد الكاميرا لنرى الرسم الذي وضعه بانكسي ليكمل مشهد الرجل النائم على المقعد، ونرى غزالين يجرّان المقعد في إشارة لرسومات بابا نويل الذي يركب عربه تجرها الغزلان.
وجاء الرسم ليمثل تعليقاً على أزمة المشردين في بريطانيا التي تفاقمت في الأعوام الأخيرة، غير أن أحد الأشخاص قام بتخريب العمل بأن قام برش لون أحمر على أنف الغزال ما أثار استياء المارة الذين بدأوا بالتجمع لرؤية الرسم. وقامت البلدية بعد ذلك بوضع سياج حول العمل لحمايته.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.