مدير «غازبروم نفط»: قرار «أوبك+» يدعم الخام عند 55 ـ 65 دولاراً

TT

مدير «غازبروم نفط»: قرار «أوبك+» يدعم الخام عند 55 ـ 65 دولاراً

نقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» عن ألكسندر ديوكوف، الرئيس التنفيذي لـ«غازبروم نفط»، أمس (الثلاثاء)، قوله إن قرار «أوبك» وحلفائها الأسبوع الماضي بزيادة خفض الإنتاج سيساعد على دعم أسعار الخام في نطاق بين 55 و65 دولاراً للبرميل في الربع الأول من العام المقبل.
وأضاف أن استثناء «أوبك» وحلفائها مكثفات الغاز الروسية عند حساب إنتاج روسيا النفطي كان قراراً صائباً.
ودفع اتفاق «أوبك+»، يوم الجمعة الماضي، المؤسسات المالية وبنوك الاستثمار إلى إعادة تسعير النفط في توقعاتها للعام المقبل، آخذة في الاعتبار تنحية 2.1 مليون برميل يومياً من السوق، هم إجمالي ما اتفقت عليه الدول الأعضاء في المنظمة، والخفض الطوعي من السعودية.
لكن توقعات العام المقبل للنفط، التي تراوحت بين 60 و70 دولاراً للبرميل، لم تذهب بعيداً عن التوقعات السابقة، بحجة عدم امتثال بعض الدول، وأبرزها العراق وروسيا.
وقال بنك «مورغان ستانلي» إن خطة «أوبك» وحلفائها لخفض إنتاج الخام لنهاية الربع الأول من العام المقبل ستدعم السوق على المدى القصير فحسب، وإن من المرجح أن يعود سعر خام برنت إلى 60 دولاراً للبرميل بحلول منتصف 2020.
وخفض البنك توقعاته لإنتاج «أوبك» في العام المقبل، بواقع 400 ألف برميل يومياً، إلى 29.2 مليون برميل يومياً، بعد اتفاق منتجي النفط، بقيادة السعودية وروسيا، على خفض الإنتاج في الربع الأول من 2020، لكنهم امتنعوا عن تبني أي تعهد لما بعد مارس (آذار) المقبل.
وقال البنك في مذكرة: «التخفيضات الإضافية الأخيرة إيجابية بكل وضوح على المدى القصير، لكن الحاجة إليها تؤكد على ضعف العوامل الأساسية».
ورغم التخفيضات، يتوقع البنك نمو الإمدادات من خارج «أوبك» إلى نحو 1.8 مليون برميل يومياً العام المقبل، مع معدل نمو شهري لإنتاج الولايات المتحدة يبلغ 50 ألف برميل يومياً، وهو ما سيكون أبطأ منه في 2018 و2019.
وتوقع «مورغان ستانلي» فائضاً متواضعاً في العام المقبل، رغم تكهنات بتسارع الطلب، بدعم من تطبيق قواعد المنظمة البحرية الدولية في 2020، التي تلزم شركات الشحن بخفض نسبة الكبريت في وقود السفن بداية من يناير (كانون الثاني) المقبل. كما توقع «مورغان ستانلي» أن يسجل برنت 62.50 دولار للبرميل في الربع الأول من 2020، لكنه قلص التوقعات إلى 60 دولاراً لبقية العام. وتوقع أن يستقر غرب تكساس الوسيط عند 57.5 دولار للبرميل في الربع الأول، ثم يزيد إلى 55 دولاراً في بقية العام المقبل.
ومن جانبه، قال بنك أوف أميركا - ميريل لينش إن التزاماً قوياً من «أوبك» وحلفائها باتفاق لخفض أكبر للإنتاج، وتطورات اقتصادية إيجابية، تشمل اتفاق تجارة بين الولايات المتحدة والصين، قد يدفع برنت إلى 70 دولاراً للبرميل قبل الربع الثاني من 2020.
واتفق منتجو النفط، بقيادة السعودية وروسيا، ضمن مجموعة «أوبك+»، الأسبوع الماضي، على خفض إضافي بواقع 500 ألف برميل يومياً في الربع الأول من 2020، لكن لم يتعهدوا بأي تحرك بعد مارس (آذار) المقبل.
وقال البنك في مذكرة بتاريخ السادس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي إن «العراق يظل نقطة محورية رئيسية لمنتقدي (أوبك+)»، إذ إن متوسط إنتاجه يتجاوز بأكثر من 200 ألف برميل الحصص السابقة لعام 2019، في حين أن الاتفاق الأحدث يخفض حصته بنحو 50 ألف برميل إضافية، وتابع: «بالنظر للسوابق التاريخية، ما زلنا نشك أن دولاً مثل العراق ستمتثل للتخفيضات».
وانخفضت أسعار النفط أمس، للجلسة الثانية على التوالي، إذ طغت الآثار السلبية لآفاق تباطؤ الطلب العالمي على مزايا اتفاق (أوبك) مع منتجين شركاء في نهاية الأسبوع الماضي على زيادة تخفيضات إنتاج الخام في أوائل 2020.
ونزلت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 11 سنتاً أو 0.2 في المائة إلى 64.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 07:38 بتوقيت غرينتش. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 10 سنتات أو 0.2 في المائة إلى 58.92 دولار للبرميل. ونزل الخامان القياسيان 0.2 و0.3 على الترتيب يوم الاثنين.
وقال بنك «إيه إن زد» في مذكرة اليوم: «حالة النشوة (بسبب تخفيضات أوبك) لم تدم طويلاً، والهبوط المفاجئ لصادرات الصين يبرز تأثير الصراع التجاري».
وأظهرت بيانات يوم الأحد هبوط صادرات الصين في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي 1.1 في المائة، على عكس توقعات استطلاع لـ«رويترز» بزيادة 1 في المائة.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.