الحراك العراقي يقترب من نيل ثاني مطالبه

بات الحراك العراقي قاب قوسين أو أدنى من تحقيق ثاني مطالبه ضمن لائحة المطالب التي يتمسك بها منذ انطلاق المظاهرات مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إطاحة الحكومة ورئيسها عادل عبد المهدي.
وتظهر المعطيات والمواقف التي تطلقها الأحزاب والكتل السياسية أن الحراك الشعبي على وشك قطف ثمار المطلب الآخر المتمثل في حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات نيابية مبكرة هي الأولى منذ 2005.
وكانت غالبية القوى السياسية حتى وقت قريب تدافع عن فكرة استبدال رئيس الوزراء بمرشح مستقل، إلا أن ضغوط الاحتجاجات أجبرت على ما يبدو الكتل والأحزاب السياسية على تعديل مواقفها والقبول بفكرة الانتخابات المبكرة.
وأمس، وقعت صدامات في ساحة الوثبة في بغداد بين متظاهرين وقوات الأمن. وأفاد شهود عيان بأن قوات الأمن استخدمت الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى حدوث حالات اختناق بينما لجأ المتظاهرون إلى حرق الإطارات ورشق قوات الأمن بالحجارة. وتعد مظاهرات بغداد أمس الأكبر بسبب وصول مجاميع كبيرة من محافظات الوسط والجنوب.
...المزيد