أملت كتلة المستقبل النيابية أمس، أن يشكّل تأجيل الاستشارات النيابية لتسمية رئيس جديد للحكومة إلى يوم الاثنين المقبل «فرصة جدية وأخيرة للوصول إلى الحلول المطلوبة، وإنجاز الاستشارات النيابية الملزمة التي يجب أن تنتهي إلى تسمية الرئيس المكلف، والمباشرة فوراً في تشكيل حكومة اختصاصيين تحوز الثقة المطلوبة محلياً وخارجياً لتتمكن من التصدي للمشكلات الاقتصادية والمالية المتفاقمة».
وقالت الكتلة في بيان تلاه النائب محمد الحجار بعد اجتماعها الأسبوعي إنها «ستواصل المشاورات مع الرئيس سعد الحريري وعبره، لترجمة التوجهات التي سبق له الإعلان عنها بشأن الوضع الحكومي، والسعي الدؤوب لمحاكاة المطالب الشعبية والمتغيرات التي شهدتها البلاد في الشهرين الأخيرين».
واستغربت كتلة المستقبل «الحملة المغرضة التي انطلقت مع إعلان المهندس سمير الخطيب اعتذاره عن مواصلة مشوار التكليف التي استهدفت تحميل رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري مسؤولية الاعتذار والتخطيط له»، معتبرة أنه «أمر أقل ما يقال فيه إنه أسلوب مرفوض في التجني وقلب الحقائق».
واعتبرت الكتلة في اجتماعها الأسبوعي أن «المهندس سمير الخطيب، كان ولا يزال موضع ثقة كتلة المستقبل التي تدين بأشد العبارات الحملة الظالمة التي تعرض لها، وتجدد تأكيد نزاهته وتاريخه المشهود له بالنجاحات وخدمة المصلحة العامة، وأن قراره العدول عن الاستمرار في المهمة التي كان من الممكن تسميته لها، قرار يملكه هو وترتضيه القيادات السياسية كافة التي تكافلت على السير معه، وخلاف ذلك يبقى في سياق الحملات التي لا طائل منها».
كتلة «المستقبل» مع حكومة اختصاصيين تحوز الثقة
كتلة «المستقبل» مع حكومة اختصاصيين تحوز الثقة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة