ساعة «هونر ماجيك ووتش 2» الذكية... خصائص متميزة

رياضية تصمد أسبوعين بشحنة واحدة وتدعم إجراء المكالمات الهاتفية

ساعة «هونر ماجيك ووتش 2» الذكية... خصائص متميزة
TT

ساعة «هونر ماجيك ووتش 2» الذكية... خصائص متميزة

ساعة «هونر ماجيك ووتش 2» الذكية... خصائص متميزة

أعلنت شركة «هونر» نهاية شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي أحدث ساعاتها الذكية الرياضية «هونر ماجيك ووتش 2» في العاصمة الصينية بكين. واستعرض الرئيس التنفيذي للشركة السيد جورج جاو الساعة في حدث ضخم حضره الكثير من الإعلاميين من حول العالم، حيث تحدث عن إمكانياتها المتقدمة وخصائصها الفريدة. كما تسنى لـ«الشرق الأوسط» اختبار الساعة على مدار الأسبوع وننقل لكم ملخص التجربة.
التصميم والعتاد
تصميم الساعة تطور عن الجيل السابق حيث إن الواجهة أصبحت أكثر فخامة وأناقة بإطار مصنوع من الفولاذ المقاوم للخدوش وبقاعدة من السيراميك وسوار معصم فاخر وذي جودة عالية. وتحتوي الجهة اليمنى من الساعة على زرين للتحكم بوظائفها، مع القدرة على تخصيص وظيفة الزر الأسفل من داخل قوائم الإعدادات لتشغيل التطبيق أو الوظيفة المرغوبة. وبما أن الساعة مخصصة لتعقب التمارين الرياضية فقد حرصت هونر على جعل ساعتها مضادة للماء حيث تدعم الغوص بها لغاية 50 مترا رغم أن الساعة مزودة بميكروفون وسماعة خارجية.
وتأتي الساعة بنموذجين الأول بقياس 42 مم (قطر شاشة أموليد 1.2 بوصة) مخصص للنساء والآخر 46 مم (قطر شاشة أموليد 1.39 بوصة) يغلب عليه الطابع الرياضي ويناسب الرياضيين المهتمين بتعقب الحالة الصحية والبدنية. أما بالنسبة للأشخاص العاديين فتوجد نسخة كلاسيكية للساعة بسوار جلدي يمكن تغييره بكل سهولة للون الذي تحب. كما يمكن أيضا تغيير واجهات الساعة Watch face لتناسب السوار الذي اخترته ويمكنك أيضا تخصيص صورة من الهاتف لتكون خلفية الساعة وبالمناسبة فقد أصبحت الساعة الآن تدعم خاصية Always On Display بحيث تعمل الشاشة بشكل مستمر كما في الساعات التقليدية ولكنها ستؤثر حتما على عمر البطارية.
وتعمل الساعة بنظام التشغيل «لايت أو إس» Lite OS الخاص بشركة «هواوي» والذي طورته بهدف خفض استهلاك البطارية، الأمر الذي نجم عنه قدرة الساعة على العمل لنحو أسبوعين من الاستخدام العادي بشحنة واحدة فقط. وتعمل الساعة بمعالج «كيرين إيه1Kirin A1»الأحدث من هواوي لتقديم توازن من استخدام الطاقة والأداء بالإضافة إلى توفير خصائص جديدة كانت غائبة عن الجيل السابق مثل إمكانية استقبال وإجراء المكالمات، تشغيل المقاطع الصوتية ودعم تقنية بلوتوث 5.1 التي تمكن الساعة من الاقتران بالهواتف لمسافات تصل إلى 20 مترا. ولكن من العيوب الملاحظة بهذا الخصوص أن الساعة لا تدعم تقنيات NFC ولذلك لا يمكن استخدامها في عمليات الدفع الإلكتروني كما هو الحال مع ساعات سامسونغ وآبل مثلا.
وتقدم الساعة 4 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، يمكن استخدام نحو 99 في المائة منها لتخزين المقاطع الصوتية لأن نظام التشغيل «لايت أو إس» خفيف جدا ولا يحتاج إلى سعة كبيرة بالمقارنة مع أنظمة التشغيل المنافسة. وتجدر الإشارة إلى أن الساعة تدعم الاتصال بالهواتف الذكية التي تعمل بنظامي التشغيل «آندرويد» و«آي أو إس». على حد سواء.
وكما ذكرنا مسبقا فإن أهم مميزات الساعة مقارنة بمنافسيها في السوق فهو بكل تأكيد عمر بطاريتها التي يصل إلى أسبوعين حتى مع تفعيل أداة استشعار القلب الدائم وميزة تحديد المواقع. أيضا يمكن أن تدوم الساعة لغاية 30 يوما في حال تعطيل كل المستشعرات وإبقاء وضع الساعة والإشعارات والمنبهات فقط. وبصفة عامة، فهذه بالفعل أرقام مذهلة، خصوصا إذا ما علمنا أن ساعة «آبل ووتش 5» تحتاج للشحن يوميا تقريبا بينما تحتاج ساعة سامسونغ غالكسي أكتيف 2 للشحن كل أربعة أيام.
تعقب المؤشرات الصحية
تدعم الساعة ميزة الملاحة GPS «جي بي إس» لتتبع مسار حركة المستخدم، إلى جانب قدرتها على قراءة معدل نبضات القلب بشكل دائم وتعقب النوم عن طريق تقنية TrueSleep 2 لتتعرف على طريقة نومك وتقوم بنصحك لتحسن من جودة نومك. الساعة يمكنها أيضا تعقب 15 نمطا رياضيا مختلفا كالجري، السباحة، ركوب الدراجات الهوائية، التجديف، وغيرها وسترشدك لوقت الراحة المطلوبة بعد كل تمرين وستقوم بتنبيهك في حال بقيت خاملا لفترة من الوقت.
وتستطيع الاطلاع كل ما ذكرناه سابقا من شاشة الساعة نفسها ولكن لمزيد من التفاصيل يمكنك الاستعانة بتطبيق «هواوي هيلث» Huawei Health الذي يمكن تحميله من المتجر؛ ليعرض معلومات مفصلة عن الحالة البدنية عن طريق جداول بيانية متعددة حول صحة المستخدم ونبض قلبه وصحة نومه ونشاطه البدني.
وظائف متعددة
وتستطيع الساعة عرض الإشعارات من الهاتف الجوال كالمكالمات والرسائل الواردة، وعرض حالة الطقس والضغط الجوي، مع تقديم تمارين للتنفس الصحيح، وعرض سجل المكالمات ودفتر العناوين، وبوصلة رقمية، ومؤقت، ومنبه، ومصباح ضوئي، وعداد للخطوات اليومية، إلى جانب توفير ميزة العثور على هاتف المستخدم، في حال ضياع الهاتف في مكان قريب من الساعة.
وأهم المزايا الجديدة في الساعة القدرة على استخدام الميكروفون المدمج في الساعة للتحدث مع الآخرين عبر المكالمات الهاتفية وهي ميزة مفيدة في حال كان الهاتف بعيدا عنك عند استقبال المكالمة أو في حال قيادة السيارة مثلا. وأثناء اختبارنا لهذه الميزة فقد كانت جودة الصوت بين الطرفين واضحة جدا، كما أن صوت السماعة كان عالي الجودة.
ولعل العيب الوحيد من ناحية الوظائف هو أن نظام الإشعارات محدود جدا فلا تستطيع التفاعل مع الرسائل ولا حتى مسح هذه الإشعارات من على الهاتف الكل على حدة. أيضا تأتي الساعة بخلفيات محددة Watch Faces ولا تستطيع تحميل أي خلفيات إضافية كما لا تدعم الساعة تحميل أي تطبيق طرف ثالث حيث لا يوجد متجر مخصص لنظام لايت أو إس بعد.
وأخيرا فإن الساعة ستتوفر بلونين لكل نسخة هما الأسود والجلدي وستباع في المنطقة العربية ابتداء من 12 ديسمبر (كانون الأول) الجاري بسعر يبدأ من 170 دولارا بالنسبة لنسخة 46 مم و155 دولارا بالنسبة لنسخة 42 مم.



 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»
TT

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

 الحكومة الأميركية تتحرك لإجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»

طلبت الحكومة الأميركية، الأربعاء، من القضاء إجبار «غوغل» على بيع متصفّحه «كروم»، في إجراء يهدف لمكافحة الممارسات الاحتكارية المتّهم بارتكابها عملاق التكنولوجيا.

وفي وثيقة قضائية، دعت وزارة العدل المحكمة إلى تفكيك أنشطة «غوغل»، بما في ذلك عبر منع المجموعة من إبرام اتفاقيات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكية تجعل من محرك بحثها المتصفح الأساسي في هذه الهواتف، ومنعها من استغلال نظام تشغيل أندرويد الخاص بها.

وقال مسؤولون عن شؤون مكافحة الاحتكار، وفقاً لوثائق الدعوى، إنّه ينبغي أيضاً إجبار غوغل على بيع نظام أندرويد إذا كانت الحلول المقترحة لا تحول دون أن تستخدم المجموعة لصالحها سيطرتها على نظام التشغيل.

وتشكّل هذه الدعوى تغييراً عميقاً في استراتيجية الهيئات التنظيمية التابعة للحكومة الأميركية والتي تركت عمالقة التكنولوجيا لحال سبيلهم منذ فشلها في تفكيك مايكروسوفت قبل عقدين من الزمن.

ومن المتوقّع أن تعرض غوغل دفوعها على هذا الطلب في ملف قضائي تقدمه الشهر المقبل، على أن يقدّم الجانبان قضيتهما في جلسة استماع تعقد في أبريل (نيسان).

وبصرف النظر عن القرار النهائي الذي سيصدر في هذه القضية، فمن المتوقع أن تستأنف غوغل الحكم، مما سيطيل العملية لسنوات وربما يترك الكلمة الأخيرة للمحكمة العليا الأميركية.

بالمقابل، يمكن أن تنقلب القضية رأسا ًعلى عقب بعد أن يتولى الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة في يناير (كانون الثاني).

ومن المرجح أن تقوم إدارة ترمب بتغيير الفريق الحالي المسؤول عن قسم مكافحة الاحتكار بوزارة العدل.