فوضى حكم الفيديو تثير جماهير الكرة الإنجليزية

اتحاد المشجعين يطالب بمزيد من المعلومات الإرشادية المتعلقة بالتقنيات الحديثة

تقنية الفار ما زالت تثير الجدل في الملاعب الإنجليزية
تقنية الفار ما زالت تثير الجدل في الملاعب الإنجليزية
TT

فوضى حكم الفيديو تثير جماهير الكرة الإنجليزية

تقنية الفار ما زالت تثير الجدل في الملاعب الإنجليزية
تقنية الفار ما زالت تثير الجدل في الملاعب الإنجليزية

من المنتظر أن تلتقي مجموعات من مشجعي كرة القدم، مسؤولين عن إدارة بطولة الدوري الممتاز، بهدف بحث حالة الفوضى التي تعصف بتقنية حكم الفيديو المساعد. وتشعر جماهير كرة القدم التي ترتاد الاستادات بقلق متزايد إزاء تقنية حكم الفيديو المساعد، وتتركز الشكوى الرئيسية حول مسألتي استغراق وقت في اتخاذ القرارات وغياب التواصل داخل الملاعب. الملاحظ أن الهتافات الرافضة لحكم الفيديو المساعد تحولت إلى سمة متكررة في المباريات، وهناك قلق من أنه حتى الإجراءات المتوفرة حالياً - مثل إعادة اللقطات المرتبطة بقرارات ملغاة - لا يجري تنفيذها على النحو المناسب.
ويعتبر إلغاء هدف فوز في المباراة التي عقدت بين آرسنال وكريستال بالاس واحتساب الحكم ستيوارت أتويل ركلتي جزاء بتوجيه من حكم الفيديو المساعد خلال المباراة التي فاز فيها مانشستر يونايتد أمام نوريتش سيتي، من المواقف التي أثارت من جديد مسألة الاستعانة بحكم الفيديو المساعد. ومن ناحيته، يدعو اتحاد مشجعي الكرة مسؤولي بطولة الدوري الممتاز لاتخاذ إجراءات عملية في هذا الصدد. وقال المتحدث الرسمي باسم الاتحاد: «عندما يجري وقف المباريات بسبب حكم الفيديو المساعد، نعاين غياباً للتواصل بهدف نقل معلومات إلى الجماهير الموجودة بالمدرجات والتي غالباً تظل في حيرة من أمرها بخصوص حقيقة ما يجري». وأضاف: «لذلك، يشعر الكثير من مشجعي الكرة أن حكم الفيديو المساعد يخلف تأثيراً سلبياً على المباريات، بغض النظر عما إذا كانت قراراته لصالح الفريق الذي تؤيده هذه الجماهير. يجب أن يعمل حكم الفيديو المساعد في خدمة جماهير الكرة الحاضرة داخل الملاعب».
وأوضح المتحدث أن: «اتحاد مشجعي الكرة وممثلين عن جماهير الكرة سيشاركون في اجتماع مع مسؤولين ببطولة الدوري الممتاز، ويضم جدول الأعمال حكم فيديو المساعد - تحديداً لماذا لا تعرض الأندية القرارات على الشاشة الكبيرة وما هي التوجيهات التي صدرت للأندية بهذا الشأن؟»
جدير بالذكر أن الدوري الممتاز يسمح في الوقت الراهن بتوصيل معلومات حول قرارات حكم الفيديو المساعد عبر طريقين: رسوم الغرافيك على الشاشة الكبيرة والتي توضح أن هناك تفحصاً يجري، وحال إلغاء قرار صدر بالفعل عن الحكم، يجري استخدام مقطع فيديو للمعاونة في شرح القرار. إلا أنه داخل استاد الإمارات وكارو رود، لم يجر عرض مقاطع فيديو. وأصبحت هذه تجربة شائعة لدى جماهير كرة القدم. وفي الوقت الذي يجري إلغاء قرارات للحكام، لا يجري داخل الملعب توضيح أسباب ذلك. ويلمح البعض إلى أن عدم إعادة مقاطع الفيديو يعود إلى الخوف من رد فعل الجماهير، لكن ثمة شكوك تحيط بمن يتحمل مسؤولية ضمان إعادة تشغيل مقاطع الفيديو المعنية. أفادت بعض المصادر داخل المجال الكروي إلى أن هذا الأمر يعود لمسؤولي النادي صاحب الأرض، بينما تصر الأندية على أن الخيارات المتاحة أمامها تحددها مجموعة «مسؤولي المباريات الاحترافية»، كيان تحكيمي يتولى الإشراف على استخدام تقنية الفيديو المساعد ويسيطر على مقاطع الفيديو التي يجري إرسالها إلى الاستادات.
وفي الوقت الذي لا يجري استغلال الأدوات المتاحة حالياً على النحو الأمثل، هناك أيضاً مطالب للمضي خطوة أخرى نحو الأمام والسماح ببث سماعي بين الحكم وحكم الفيديو المساعد يمكن للجماهير الاستماع إليه في اللحظات الحاسمة. وسيتعين الموافقة على ذلك أولاً من جانب مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي أقر البروتوكولات الأصلية لحكم الفيديو المساعد.
جدير بالذكر أن المجلس تناول هذه القضية الأسبوع الماضي، مع «تركز المناقشات بصورة أساسية حول سبل تحسين مسألة توصيل عملية صنع القرارات»، تبعاً لما ورد ببيان صدر عن المجلس.ومع هذا، ذكر البيان أنه لم تخلص المناقشات إلى نتائج محددة، ومن المقرر عقد مزيد من المناقشات في ديسمبر (كانون الأول).
يذكر أن واحدة من المفارقات المؤسفة أن جماهير آرسنال تمكنت من الاستماع إلى حكم الفيديو المساعد خلال الشوط الأول من مباراة الأحد بسبب خطأ وقعت فيه محطة «بي بي سي». وبسبب خطأ فني، تمكن المشجعون من سماع الأسباب وراء صدور قرار بإلغاء قرار سابق لمارتن أتكنسون واحتساب ركلة جزاء لصالح كريستال بالاس. إلا أنه جرى إصلاح العطل بين الشوطين، مما ترك الجماهير في حيرة من أمرهم عندما ألغي هدف الفوز الذي سجله سقراطيس باباستاثوبولوس خلال تلك لمباراة.


مقالات ذات صلة


انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.