تدشين مدينة تعليمية للتربية الخاصة في المدينة المنورة تخدم 5500 مستفيد

فيصل بن سلمان: «طيبة» تجسّد مستوى رعاية ذوي الإعاقة

تشمل 6 مبانٍ تعليمية ومركزين للخدمات المساندة و3 صالات رياضية مغلقة
تشمل 6 مبانٍ تعليمية ومركزين للخدمات المساندة و3 صالات رياضية مغلقة
TT

تدشين مدينة تعليمية للتربية الخاصة في المدينة المنورة تخدم 5500 مستفيد

تشمل 6 مبانٍ تعليمية ومركزين للخدمات المساندة و3 صالات رياضية مغلقة
تشمل 6 مبانٍ تعليمية ومركزين للخدمات المساندة و3 صالات رياضية مغلقة

أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أهمية تهيئة المؤسسات التعليمية لخدمة طلاب وطالبات التربية الخاصة، بما يعزز مستوى النظام التعليمي ويحفزهم على الإبداع والابتكار، ويسهم في دمجهم لمشاركة المجتمع في منظومة التنمية.
جاء ذلك خلال تدشين الأمير فيصل بن سلمان أمس مدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة على مساحة 50 ألف متر مربع بتكلفة 86 مليون ريال (22.9 مليون دولار)، بحضور الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم.
وأشار أمير المدينة المنورة إلى أن المدينة التعليمية الجديدة تُجسّد مستوى الرعاية والعناية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لذوي الإعاقة، وتوفير البيئة التعليمية الملائمة وتوظيف الإمكانيات التقنية وتطوير حزم البرامج والأنشطة التربوية والتعليمية بما يضمن حصول جميع فئات المجتمع على مستويات عالية من التعليم النوعي.
واطلّع الأمير فيصل بن سلمان على مكونات مدينة طيبة للتربية الخاصة التي يستفيد منها 5500 مستفيد سنوياً، وتشمل 6 مبانٍ تعليمية تتضمن 168 فصلاً تعليمياً ومركزين للخدمات المساندة و3 صالات رياضية مغلقة.
إلى ذلك، ذكر وزير التعليم أن الوزارة حرصت خلال الفترة الماضية على أن يكون مشروع مدينة طيبة التعليمية على أولوية اهتماماتها ليصبح صرحاً تعليمياً يخدم أبناءنا وبناتنا من الأشخاص ذوي الإعاقة وهو تجسيد لما نص عليه النظام الأساسي للحكم من ضمان حقوق الإنسان عدلاً ومساواة ومنع التمييز على أي أساس - ومنها الإعاقة - وكذلك ما نصت عليه «رؤية السعودية 2030» من تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من حقهم في التعليم الذي يضمن استقلاليتهم واندماجهم، والعمل على تأهيلهم في برامج نوعية متخصصة، ورعايتهم طبياً واجتماعياً، مواكبة لما سنّته حكومة المملكة من أنظمة وتشريعات تضمن حقوقهم، وتكفل رعايتهم.
وأشار آل الشيخ إلى أن الوزارة تواصل جهودها لخدمة 75 ألف طالبٍ وطالبة من الأشخاص ذوي الإعاقة في السعودية، وستعمل على تطوير المناهج الخاصة بهم، وتطوير البرامج في البيئات الأقل تقييداً، سواء في المعاهد المتخصصة أو في التعليم الشامل، إضافة إلى العمل على تطوير وتحسين دمج الطلبة من ذوي الإعاقة في التعليم، وتقديم الدعم التعليمي المناسب للمعاقين ذوي الموهبة، والإسهام في تأهيل ذوي الإعاقة لسوق العمل. وبيّن أن مدينة طيبة التعليمية للتربية الخاصة تُعد من أكبر المدن المتخصصة في هذه الفئة على مستوى الشرق الأوسط مساحة وتخصصاً وطاقة استيعابية للبنين والبنات لتشمل في مرحلتها الأولى تسعة مراكز للإعاقات الفكرية والسمعية والبصرية، وصعوبات التعلم للبنين والبنات، إضافة إلى مركز للتوحّد، ومركز رياضي، ونادٍ مسائي للموهوبين، ومركزٍ للتدريب والتأهيل، ومدرسة تطبق معايير التعليم الشامل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.