سيارة وزير النقل الألماني هي الأكثر إضراراً بالبيئة

سيارة وزير النقل الألماني هي الأكثر إضراراً بالبيئة
TT

سيارة وزير النقل الألماني هي الأكثر إضراراً بالبيئة

سيارة وزير النقل الألماني هي الأكثر إضراراً بالبيئة

أظهرت دراسة في ألمانيا أنّ سيارة وزير النقل والمواصلات الألماني أندرياس شوير، هي الأكثر إضراراً بالبيئة، من بين سيارات أعضاء مجلس الوزراء الألماني، حيث أكد خبراء منظمة «أومفيلت هيلفه» لحماية البيئة، أنّ سيارة شويَر، العضو في الحزب المسيحي البافاري، هي الأكثر تسبباً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون «الحقيقية»، وذلك على الرغم من أنها سيارة هجين، أي تعمل بالبنزين والكهرباء.
وكانت سيارة وزيرة العدل الألمانية كريستينا لامبريشت، وسيارة وزيرة البيئة سفينيا شولتسه، وكلتاهما من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أفضل قليلاً من سيارة شوير، من ناحية حجم الانبعاثات.
وجاءت سيارة عمدة برلين، ميشائيل مولر، العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، مجدداً في ذيل قائمة السيارات الحكومية الأكثر إضراراً بالبيئة. حسبما ذكرت وكالة الأبناء الألمانية.
لكنّ وزارة النقل والمواصلات الألمانية رفضت ما ذهبت إليه المنظمة بشأن سيارة الوزير شوير، موضحة أنّ تعريف انبعاثات «حقيقية»، الذي استخدمته المنظمة لا يتفق مع المعطيات بشأن الانبعاثات المعيارية الرسمية التي تصدر عن شركات صناعة السيارات، الأقل بكثير مما يتضمنه هذا التعريف.
واعتمدت المنظمة في دراستها على بيانات المجلس الدولي للنقل النظيف. ولم تشمل الدراسة تقييم انبعاثات سيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إضافةً إلى وزراء الدفاع والداخلية والمالية والخارجية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.