سيارة وزير النقل الألماني هي الأكثر إضراراً بالبيئة

سيارة وزير النقل الألماني هي الأكثر إضراراً بالبيئة
TT

سيارة وزير النقل الألماني هي الأكثر إضراراً بالبيئة

سيارة وزير النقل الألماني هي الأكثر إضراراً بالبيئة

أظهرت دراسة في ألمانيا أنّ سيارة وزير النقل والمواصلات الألماني أندرياس شوير، هي الأكثر إضراراً بالبيئة، من بين سيارات أعضاء مجلس الوزراء الألماني، حيث أكد خبراء منظمة «أومفيلت هيلفه» لحماية البيئة، أنّ سيارة شويَر، العضو في الحزب المسيحي البافاري، هي الأكثر تسبباً في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون «الحقيقية»، وذلك على الرغم من أنها سيارة هجين، أي تعمل بالبنزين والكهرباء.
وكانت سيارة وزيرة العدل الألمانية كريستينا لامبريشت، وسيارة وزيرة البيئة سفينيا شولتسه، وكلتاهما من الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أفضل قليلاً من سيارة شوير، من ناحية حجم الانبعاثات.
وجاءت سيارة عمدة برلين، ميشائيل مولر، العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، مجدداً في ذيل قائمة السيارات الحكومية الأكثر إضراراً بالبيئة. حسبما ذكرت وكالة الأبناء الألمانية.
لكنّ وزارة النقل والمواصلات الألمانية رفضت ما ذهبت إليه المنظمة بشأن سيارة الوزير شوير، موضحة أنّ تعريف انبعاثات «حقيقية»، الذي استخدمته المنظمة لا يتفق مع المعطيات بشأن الانبعاثات المعيارية الرسمية التي تصدر عن شركات صناعة السيارات، الأقل بكثير مما يتضمنه هذا التعريف.
واعتمدت المنظمة في دراستها على بيانات المجلس الدولي للنقل النظيف. ولم تشمل الدراسة تقييم انبعاثات سيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إضافةً إلى وزراء الدفاع والداخلية والمالية والخارجية.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.