الاتحاد الأوروبي سيجدد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس – إلى اليسار – ونظيره الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس – إلى اليسار – ونظيره الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
TT

الاتحاد الأوروبي سيجدد العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا

وزير الخارجية الألماني هايكو ماس – إلى اليسار – ونظيره الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الألماني هايكو ماس – إلى اليسار – ونظيره الأوروبي جوزيب بوريل (إ.ب.أ)

كشف وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، اليوم (الإثنين)، أن قادة الاتحاد الأوروبي سيجددون العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا خلال قمتهم هذا الأسبوع.
وأكد ماس أنه لا يرى سببا لتخفيف العقوبات التي فرضت على موسكو بسبب دورها في النزاع في شرق أوكرانيا، علماً أن العقوبات تستهدف قطاعات كاملة من الاقتصاد الروسي بما فيها قطاعا النفط والغاز، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وفرضت العقوبات الأوروبية للمرة الأولى بعد إسقاط طائرة للخطوط الماليزية فوق شرق اوكرانيا الذي يسيطر عليه الانفصاليون عام 2014 ما أدى إلى مقتل 298 شخصا، ويجدد قادة الاتحاد الأوروبي هذه العقوبات منذ ذلك الحين.
وقال ماس لدى وصوله لحضور اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: «سنواصل ما ارتأينا أنه الأمر الصائب حتى الآن، وهو تمديد العقوبات، لأن الأسباب التي أدت إلى العقوبات لا تزال قائمة». وأضاف: «في الوقت الحالي وبالنسبة إلي لا سبب يدعو إلى تغيير شيء في سياسة العقوبات الأوروبية على روسيا».
وتستضيف فرنسا اليوم قمة رباعية تجمع الرؤساء الفرنسي إيمانويل ماكرون والروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلنسكي والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في محاولة لحل النزاع بين روسيا وأوكرانيا.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.