البحرين تحقق كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخها

البحرين تحقق كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخها
TT

البحرين تحقق كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخها

البحرين تحقق كأس الخليج للمرة الأولى في تاريخها

أحرزت البحرين لقب كأس الخليج لكرة القدم لأول مرة في تاريخها بعد فوزها 1 - صفر على السعودية في المباراة النهائية باستاد عبد الله بن خليفة في الدوحة اليوم الأحد.
وسجل محمد الرميحي الهدف الوحيد في الشوط الثاني لتحقق البحرين أكبر إنجاز في تاريخها في كرة القدم، بعد أن انتظرت 49 عاماً لتنضم إلى قائمة الفائزين بلقب البطولة الإقليمية صاحبة الشعبية الكبيرة، عقب احتلالها المركز الثاني أربع مرات جميعها قبل تحول البطولة لنظام المجموعتين في 2004.
وستستمر معاناة السعودية مع البطولة بعدما خسرت في النهائي للمرة الرابعة في آخر ست نسخ، بينما تحقق لقبها الثالث والأخير في مطلع عام 2004.
وتسلم الحارس المخضرم سيد محمد جعفر قائد البحرين الكأس من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ليستكمل تحولاً مثيراً في حظوظ فريقه الذي كان على مشارف الخروج من الدور الأول قبل أن يشق طريقه متجاوزاً العراق بركلات الترجيح في الدور قبل النهائي ثم السعودية، التي خسر أمامها 2 - صفر في الدور الأول، ليرفع الكأس لأول مرة. وأجرى إيرفي رينارد مدرب السعودية تغييرين على تشكيلته التي هزمت قطر يوم الخميس، وأعاد ثنائي الهلال سالم الدوسري والقائد سلمان الفرج إلى القائمة الأساسية على حساب محمد كنو ونواف العابد بعد غيابهما عن لقاء الدور قبل النهائي بسبب الإصابة.
وفي الجانب الآخر، واصل هيليو سوزا مدرب البحرين تغييراته المستمرة على تشكيلته الأساسية منذ بداية البطولة، بما في ذلك اللعب بحارس مختلف للمباراة الخامسة على التوالي. ولم يلعب المدرب البرتغالي بالحارس نفسه في مباراتين متتاليتين، وأشرك هذه المرة المخضرم محمد جعفر في ظهوره الثاني بالبطولة.
وسيطر المنتخب السعودي على اللعب مبكراً، واقترب الدوسري من افتتاح التسجيل بعد أربع دقائق عندما سدد كرة رائعة في العارضة من 25 مترا.
وحصلت السعودية على فرصة ذهبية للتقدم من ركلة جزاء احتسبها الحكم السويسري ليونيل تشودي بعد أن تبادل الدوسري الكرة بصورة رائعة مع عبد الله عطيف قبل أن يسقط عقب إعاقة من جاسم الشيخ داخل المنطقة.
لكن الفرج سدد فوق العارضة من علامة الجزاء في الدقيقة 12، لينتقل بعدها الزخم إلى المنتخب البحريني الذي استحوذ على الكرة لفترات أطول رغم أنه لم يصنع فرصا حقيقية للتسجيل.
وطالب لاعبو السعودية باحتساب ركلة جزاء ثانية قبل أربع دقائق على نهاية الشوط الأول عندما سقط عبد الله الحمدان تحت ضغط من مهدي حميدان، لكن الحكم أشار باستمرار اللعب وأكد حكم الفيديو المساعد قراره رغم أن الإعادة التلفزيونية أظهرت وجود احتكاك بالفعل.
ومثلما فعلت في الشوط الأول، بدأت السعودية الشوط الثاني بقوة وسدد الدوسري من زاوية صعبة لكن الحارس محمد جعفر تصدى للمحاولة.
وبدأ المنتخب البحريني في إظهار لمحات من الخطورة، ونجح أخيراً في هز الشباك بعد 69 دقيقة عندما انطلق حميدان في الجهة اليمنى وأرسل كرة عرضية منخفضة، كان الرميحي أسرع في الوصول إليها من عبد الإله المالكي لاعب السعودية ليحولها بلمسة بسيطة في الشباك ويشعل احتفالات الجماهير في المدرجات وأغلبهم من البحرين.
وزاد المنتخب السعودي من ضغطه في الدقائق الأخيرة سعياً لإدراك التعادل وتجنب خسارة مثيرة للحرج أمام منافس يقل عنه بفارق 33 مركزاً في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا)، لكن المنتخب البحريني قدم أداء قتالياً مدفوعاً بجماهيره المتحمسة ليحقق أخيراً اللقب الذي طال انتظاره.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.