شاهد... رونالدو وبوفون يحققان حلم طفلين فقدا أقاربهما في زلزال ألبانيا

الطفلان مع نجميهما المفضلين بعد وصولهما روما (أ.ب)
الطفلان مع نجميهما المفضلين بعد وصولهما روما (أ.ب)
TT

شاهد... رونالدو وبوفون يحققان حلم طفلين فقدا أقاربهما في زلزال ألبانيا

الطفلان مع نجميهما المفضلين بعد وصولهما روما (أ.ب)
الطفلان مع نجميهما المفضلين بعد وصولهما روما (أ.ب)

تمكن صبيان من ألبانيا من تهدئة بعض من التوتر المسيطر عليهما جراء الزلزال الذي أفقدهما أقاربهما، بعد تحقيق حلمهما بلقاء نجميهما المٌفضلين في كرة القدم كريستيانو رونالدو وجيانلويجي بوفون.
وقفز أوريل لالا، 7 أعوام، وأليسيو كاكوني، 10 أعوام، من شرفات مسكنهما، هرباً من المبنى المنهار في ثوماني، إحدى أكثر المدن تضرراً في الزلزال الذي ضرب ألبانيا الأسبوع الماضي وبلغت قوته 6.4 درجة وأودى بحياة 51 شخصاً وجرح أكثر من 3 آلاف شخص.
وفقد أوريل شقيقته وجدته، بينما فقد أليسيو أباه وأخته. وانتقل الصبيان، بعد نجاتهما، إلى المستشفى التي زارهما فيها رئيس الوزراء إدي راما واستمع لحلمهما.
كانت قصة الصبيين، وحديثهما عن حلمهما بلقاء نجميهما المُفضلين، دافعاً لرئيس الوزراء للتحرك سريعاً لتحقيقه، حيث نقلهما في طائرة إلى روما للقاء لاعبي يوفنتوس كريستيانو رونالدو وجيانلويجي بوفون.
وتلقى الصبيان قُمصاناً موقعة من النجمين الدوليين، والتقطا صوراً معهما، وتبادلا تمرير الكرة في الملعب الرئيسي.
ولقي عشرات الأشخاص حتفهم في أقوى زلزال شهدته ألبانيا منذ عشرات السنين وهز العاصمة تيرانا وغرب وشمال البلاد، نهاية الشهر الماضي، مما أسفر أيضاً عن انهيار مبان ودفن سكان تحت الأنقاض.
وفر سكان، بعضهم يحمل أطفالا، من مبان سكنية في تيرانا وميناء دوريس غرباً بعد الزلزال الذي بلغت قوته 6.4 درجة ووقع قبيل الساعة الرابعة فجراً بالتوقيت المحلي، وأعقب الزلزال الرئيسي 100 هزة ارتدادية، اثنتان منها بقوة خمس درجات.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن مركز الزلزال كان على بعد 30 كيلومتراً غربي تيرانا وشعر به سكان منطقة البلقان ومنطقة بوليا بجنوب إيطاليا.
وتشهد ألبانيا، الواقعة على البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني بين اليونان ومقدونيا، أنشطة زلزالية متكررة.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.