إيران والغرب وجها لوجه مع تحديات الملف النووي

إيران والغرب وجها لوجه مع تحديات الملف النووي
TT

إيران والغرب وجها لوجه مع تحديات الملف النووي

إيران والغرب وجها لوجه مع تحديات الملف النووي

قال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اليوم (الخميس)، إن المحادثات النووية في فيينا هذا الاسبوع كانت صعبة لكنها حققت تقدما، وتطرقت الى حلول ممكنة.
وتحدث ظريف بعد اجتماع استمر حوالى ست ساعات أمس (الاربعاء) مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري ومسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين أشتون في العاصمة النمساوية.
وقالت مصادر لوكالة "رويترز" ان ظريف قال لوسائل الاعلام الايرانية إن المحادثات "كانت صعبة للغاية وجادة ومكثفة ... لكن بدلا من التركيز على المشكلات ناقشنا حلولا أيضا... تحقق تقدم في كل المجالات".
ونقل التلفزيون الايراني عن ظريف، قوله أيضا ان الاجتماع المقبل مع كيري وأشتون سيكون في غضون ثلاثة الى أربعة أسابيع.
وتنسق أشتون المحادثات نيابة عن القوى العالمية الست.



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.