رونالدينيو يرشح مانشستر سيتي للفوز بدوري أبطال أوروبا

أكد ثقته في قدرة غوارديولا على قيادة فريقه لإحراز اللقب الغائب

في عهد غوارديولا توج سيتي بالألقاب المحلية لكن غاب عنه اللقب القاري
في عهد غوارديولا توج سيتي بالألقاب المحلية لكن غاب عنه اللقب القاري
TT

رونالدينيو يرشح مانشستر سيتي للفوز بدوري أبطال أوروبا

في عهد غوارديولا توج سيتي بالألقاب المحلية لكن غاب عنه اللقب القاري
في عهد غوارديولا توج سيتي بالألقاب المحلية لكن غاب عنه اللقب القاري

أبدى رونالدينيو مهاجم برشلونة ومنتخب البرازيل السابق ثقته في قدرة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا على إنهاء غياب فريقه مانشستر سيتي عن الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقال رونالدينيو خلال وجوده في العاصمة المجرية بودابست للترويج لحدث رياضي استعراضي: «البطولة صعبة للغاية لكنه مدرب جيد جدا ولديه فريق رائع تحت تصرفه ويمكنه الاختراق والتسجيل في أي لحظة».
وخلال المواسم الثلاثة الماضية التي تولى فيها غوارديولا المهمة توج سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين وحصد الألقاب المحلية الثلاثة الموسم الماضي (الدوري وكأس الاتحاد وكأس الرابطة) لكنه أخفق حتى الآن في التتويج باللقب القاري. وقال رونالدينيو (39 عاما) إن أسلوب لعب سيتي المعتمد على التمرير السريع للكرة قد يختلف عن أسلوبه القائم على المهارات الفردية التي ميزت مسيرته لكن النادي الإنجليزي يبقى «منافسا دائما» ويقدم كرة قدم جميلة. وقال: «أنا لا أشاهد مباريات سيتي كاملة لكنني أكتفي بأبرز اللقطات في كل مباراة... لكن ما أراه من أداء أحبه كثيرا».
وبعد فترة وجيزة من تولي غوارديولا تدريب برشلونة في 2008 استبعد رونالدينيو من تشكيلة الفريق الكاتالوني لينهي ما كان يعتبر على نطاق واسع أبرز فترات تألق لاعب الوسط البرازيلي التي شهدت قيادته لبرشلونة للفوز بلقب دوري الأبطال. وبعدها انضم رونالدينيو إلى ميلان الإيطالي وبعد ثلاثة مواسم عاد إلى البرازيل ثم المكسيك لينهي مسيرته.
وفاز غوارديولا مرتين بدوري الأبطال مع برشلونة لكنه فشل في ذلك مع بايرن ميونيخ ثم مانشستر سيتي. وفي رده على سؤال بشأن أوجه التشابه مع مواطنه نيمار قال رونالدينيو إن مهاجم باريس سان جيرمان البالغ عمره (27 عاما) «ترك ناديا كبيرا لينضم إلى ناد آخر كبير حينما غادر برشلونة لينضم لباريس سان جيرمان».
«يوجد لاعبون رائعون أيضا في باريس سان جيرمان. إنه فريق مثل مانشستر سيتي ينافس للتتويج بدوري الأبطال كل عام. سواء عاد نيمار إلى برشلونة أو لم يعد فإن أهم شيء بالنسبة لي هو أن أرى أصدقائي سعداء في أي فريق».
وقال إن كرة القدم ربما تغيرت مقارنة بفترة لعبه لكنه لا يزال يراها ممتعة. وأوضح رونالدينيو: «كرة القدم دائما ممتعة سواء أكان الفريق يعتمد على طريقة لعب قائمة على التمريرات أو المهارات الفردية، الأمر يرجع لفكر المدربين وكل منهم يختار طريقته المناسبة المختلفة عن الآخر».
وكان غوارديولا قال في وقت سابق إنه منفتح لفكرة تمديد التعاقد مع مانشستر سيتي. ووقع المدرب الإسباني البالغ عمره 48 عاما على عقد جديد العام الماضي ويمتد حتى 2021. وردا على سؤال حول البقاء لفترة أطول نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي) عن غوارديولا قوله: «نعم أنا منفتح (للفكرة). الأمر لا يتعلق بمدى رغبة النادي أو لا. بالنسبة لي أريد رؤية اللاعبين ورد فعل اللاعبين وكل شيء... الأمر ليس ببساطة أنني أريد التمديد. أريد متابعة النادي وأريد متابعة اللاعبين وأريد متابعة كيف يمكننا مواصلة العمل معا».
وأضاف: «هذا هو أهم شيء بعد البقاء معا لمدة خمس سنوات. يجب أن يشعر المرء بأنه يمكن أن نفعل الأمر معا ونستمتع بالعمل معا». وفي الوقت الذي لم تحدث فيه مفاوضات جديدة لتمديد التعاقد، قال غوارديولا: «أنا أشعر براحة كبيرة في العمل مع النادي». وتابع المدرب الإسباني: «عندما تستمر لخمس سنوات في مكان فذلك يعتمد على النتائج. سنرى ما سيحدث هذا الموسم والموسم المقبل».
وقال غوارديولا إنه يعتقد أن النادي ليس بحاجة إلى التعاقد مع أي لاعبين جدد في سوق الانتقالات الشتوية في الشهر المقبل. وأكد غوارديولا أن لاعب خط الوسط ديفيد سيلفا، الذي يكمل الرابعة والثلاثين من عمره في الشهر المقبل، سيرحل عن صفوف الفريق في الصيف وأن وضع فيرناندينيو، الذي يكمل 35 عاما في مايو (أيار)، لم يحسم بعد.
وقال غوارديولا إن أي تحرك للتعديل في بنية الفريق، سيكون مع نهاية الموسم. وأضاف: «لا أريد ضم أي لاعبين في الشهر المقبل. أعتقد أنه في نهاية الموسم، سنقرر ما يتطلبه الوضع... سنتخذ القرار بشأن اللاعبين الذين أكملوا عقودهم واللاعبين السارية عقودهم... وما يجب أن نفعله، وما نعتقد أنه أفضل للنادي من أجل الموسم المقبل».
وكان سيلفا وفيرناندينيو عنصرين أساسيين بالفريق الذي توج بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال المواسم الثمانية الأخيرة. لكن غوارديولا قال إن رحيلهما عن الفريق لا يعني عملية إعادة هيكلة شاملة، موضحا أن «إعادة بناء الفريق يأتي عندما يجري الاستغناء عن سبعة أو ثمانية لاعبين، وهو ما فعلناه في الموسم الثاني، حيث أنهى سبعة لاعبين عقودهم وكان 11 لاعبا تتجاوز أعمارهم 30 عاما». وتابع: «شراء لاعبين اثنين أو ثلاثة لاعبين لا يعني إعادة بناء، وإنما تغيير في المراكز فقط».


مقالات ذات صلة

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية ملعب 974 (الشرق الأوسط)

قطر تستضيف كأس السوبر الفرنسية بين سان جيرمان وموناكو

قالت رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم، الخميس، إن مباراة كأس السوبر الفرنسية بين باريس سان جيرمان بطل الدوري وموناكو بطل كأس فرنسا، ستقام في الدوحة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية نيكو شلوتربيك على حمّالة بعد الإصابة (رويترز)

دورتموند يخسر جهود شلوتربيك بسبب تمزق في رباط الكاحل

تعرَّض بوروسيا دورتموند الألماني لضربة إضافية بإصابة قلب دفاعه، نيكو شلوتربيك، بتمزق في رباط الكاحل تعرَّض له خلال خسارة الأربعاء أمام برشلونة الإسباني 2 - 3.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.