«خيط رفيع من الأسى»

«خيط رفيع من الأسى»
TT

«خيط رفيع من الأسى»

«خيط رفيع من الأسى»

صدرت حديثاً عن «دار الديار للنشر والتوزيع» بتونس مجموعة جديدة للشاعر السوري جوان تتر بعنوان «خيطٌ رفيعٌ من الأسى» تتضمَّن نصوصاً كُتِبت خلال عام 2011.
تأتي هذه المجموعة بعد مجموعة سابقة لتتر عنوانها «هواءٌ ثقيل» هي مجموعة نثريَّة حصلت على «جائزة الملتقى الثاني لقصيدة النثر» بالقاهرة عام 2010، وصدرت لدى دار «الكتابة الأخرى» في القاهرة في العام نفسه. كما سبق أيضاً أن صدرت له مجموعة نثرية بعنوان «الموتى يتكلَّمونَ هباءً» عن «دار أبابيل للنشر والتوزيع».
وكان تتر حصل على منحة من مؤسسة «المورد الثقافي» عن كتابه النثري «كتابُ الأشياء» (دار التكوين، دمشق 2018)، وترجَم مجموعة منتخبات شعريَّة لشعراء كرد شباب تحت عنوان «المخلوقاتُ لا تعرفك» صدرت عن مؤسسة الموجة الثقافيَّة في المغرب، ونال مؤخراً منحة من مؤسسة «اتجاهات ثقافة مستقلة» بالتعاون مع معهد غوته ودار ممدوح عدوان عن كتابه «إلى العَلَم دُرْ».
وتصدر قريباً لتتر مجموعة شعرية أخرى بعنوان «حُجُرات الموت الأنيقة» عن دار AVA للنشر والتوزيع في الدنمارك - كوباني. وتنتمي نصوصها إلى عالم الموت، عالم فَقد الأصدقاء وانهيار الذكريات، والانزياحِ نحوَ تلك البقعة المُعتِمة في الدماغ، التي يُقال عنها اصطلاحاً: «الذاكرة»، تلك البقعة التي تُضاءُ فجأة لنرى الأشخاص والأماكن، وهي تمدّ برؤوسها للعالم، للحياة وللموت في الآن نفسه.



«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
TT

«ملتقى طويق للنحت» يحتفي بتجارب الفنانين

الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)
الملتقى يتيح فرصة مشاهدة عملية النحت الحي والتمتُّع بتفاصيل الصناعة (واس)

يحتفي «ملتقى طويق الدولي للنحت 2025» بتجارب الفنانين خلال نسخته السادسة التي تستضيفها الرياض في الفترة بين 15 يناير (كانون الثاني) الحالي و8 فبراير (شباط) المقبل، تحت شعار «من حينٍ لآخر... متعة الرحلة في صِعابها»، وذلك بمشاركة 30 فناناً من 23 دولة حول العالم.

ويُقدّم الملتقى فرصة مشاهدة عملية النحت الحي، حيث ينشئ الفنانون أعمالاً فنية عامة، ويُمكِن للزوار التواصل والتفاعل المباشر معهم، وتبادل الثقافات، واكتشاف الأساليب والأدوات المستخدمة في عملهم.

وسيصاحب فترة النحت الحي برنامج الشراكة المجتمعية، الذي يضم 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل مُثرية، و6 برامج تدريبية، إلى جانب الزيارات المدرسية، وجولات إرشادية ستُمكِّن المشاركين والزوار من استكشاف مجالات فن النحت، وتعزيز التبادل الفني والثقافي، واكتساب خبرة إبداعية من مختلف الثقافات من أنحاء العالم.

وتركز الجلسات على الدور المحوري للفن العام في تحسين المساحات الحضرية، بينما ستستعرض ورش العمل الممارسات الفنية المستدامة، مثل الأصباغ الطبيعية. في حين تتناول البرامج التدريبية تقنيات النحت المتقدمة، مثل تصميم المنحوتات المتحركة.

من جانبها، قالت سارة الرويتع، مديرة الملتقى، إن نسخة هذا العام شهدت إقبالاً كبيراً، حيث تلقّت ما يزيد على 750 طلب مشاركة من 80 دولة حول العالم، مبيّنة أن ذلك يعكس مكانة الحدث بوصفه منصة حيوية للإبداع النحتي والتبادل الثقافي.

وأعربت الرويتع عن طموحها لتعزيز تجربة الزوار عبر البرامج التفاعلية التي تشمل ورش العمل والجلسات الحوارية والجولات الفنية، مشيرة إلى أن الزوار سيتمكنون من مشاهدة المنحوتات النهائية في المعرض المصاحب خلال الفترة بين 12 و24 فبراير.

تعود نسخة هذا العام بمشاركة نخبة من أبرز النحاتين السعوديين، وتحت إشراف القيمين سيباستيان بيتانكور مونتويا، والدكتورة منال الحربي، حيث يحتفي الملتقى بتجربة الفنان من خلال تسليط الضوء على تفاصيل رحلته الإبداعية، بدءاً من لحظة ابتكاره للفكرة، ووصولاً إلى مرحلة تجسيدها في منحوتة.

وفي سياق ذلك، قال مونتويا: «نسعى في نسخة هذا العام من المُلتقى إلى دعوة الزوار للمشاركة في هذه الرحلة الإبداعية، والتمتُّع بتفاصيل صناعة المنحوتات الفنية».

ويعدّ الملتقى أحد مشاريع برنامج «الرياض آرت» التي تهدف إلى تحويل مدينة الرياض لمعرض فني مفتوح عبر دمج الفن العام ضمن المشهد الحضري للعاصمة، وإتاحة المجال للتعبير الفني، وتعزيز المشاركات الإبداعية، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية السعودية 2030».