الجيش الوطني يؤكد تمسكه بـ «تحرير طرابلس» وتفكيك الميليشيات المسلحة

TT

الجيش الوطني يؤكد تمسكه بـ «تحرير طرابلس» وتفكيك الميليشيات المسلحة

أكدت القيادة العامة للجيش الوطني، بقيادة المشير خليفة حفتر، أنها عاقدة العزم على تنفيذ أوامر الشعب الليبي بتحرير كل شبر من تراب البلاد، وقالت في بيان لها إن «قواتها تمضي قدماً نحو تحرير العاصمة طرابلس، ولن يُثنيها عن ذلك شيء»، معتبرة أن «النصر حانت ساعته، وآن أوانه».
في غضون ذلك، دعت قيادة الجيش الوطني جميع المقاتلين الذين لا يحملون فكراً متطرفاً لترك سلاحهم ومغادرة العاصمة طرابلس، والعودة إلى مدنهم آمنين. وقالت في بيان: «لنحتكم وإياهم إلى القانون ولكلمة الشعب الليبي فيهم، ولمشروع وطني شامل في إطار القانون والدستور، كما ندعوهم ألا يكونوا عوناً للمجموعات الإرهابية في مواجهة جيش بلادهم».
وأوضحت القيادة، أنها تأخذ على عاتقها «تحرير طرابلس من براثن الإرهاب وتفكيك الميليشيات المسلحة، ونزع سلاحها، بتكليف ومؤازرة من الشعب الليبي»؛ سعياً منها لحقن دماء الليبيين، والحفاظ على القدرات الشابة للدولة الليبية.
كما دعت المجتمع الدولي بكل محافله، سواء مؤتمر برلين أو غيره من اللقاءات الدولية المعنية بليبيا، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لدعمها، ومساعدتها في القضاء على المجموعات الإرهابية بطرابلس، وتفكيك الميليشيات ونزع سلاحها، وصولاً لعملية سياسية تنتج منها سلطة شرعية ذات أرضية دستورية، تحظى باحترام الشعب.
وتعهد الجيش الوطني على لسان اللواء أحمد المسماري، الناطق الرسمي باسمه، بعدم السماح بأي اختراق للسيادة الوطنية الليبية، معتبراً أن المعركة التي تشنها قوات الجيش تستهدف، بالإضافة إلى القضاء على الجماعات المتطرفة والميليشيات المسلحة، ما وصفه بالأطماع التركية في ليبيا.
كما أكد المسماري رفض الجيش مجدداً للاتفاق الذي أبرمه السراج مع تركيا، مؤكداً نجاح واستمرار فرض الجيش سطوته على الأجواء والمياه الإقليمية الليبية.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، التابع للجيش الوطني، في بيان له أمس، إن قواته «تدك آخر معاقل وبقايا الميليشيات، التي تحاول البقاء، وهي في طريقها للانهيار وتكبد خسائر كبيرة في آليات وأفراد هذه العصابات على تخوم أبو سليم، والطريق إلى الفرناج والهضبة صلاح الدين».
في المقابل، قال المتحدث باسم الميليشيات الموالية لحكومة السراج في عملية «بركان الغضب»، إن قواتها تصدت لمحاولة قوات الجيش الوطني الالتفاف عبر طريق الوادي في صلاح الدين، وكبدتها خسائر فادحة.



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».