«الاتحاد الأوروبي» يعلن موقفه من «مذكرة التفاهم» الاثنين المقبل

TT

«الاتحاد الأوروبي» يعلن موقفه من «مذكرة التفاهم» الاثنين المقبل

قال الاتحاد الأوروبي أمس إنه اطلع على محتوى نص مذكرة التفاهم، التي وقعت بين تركيا وليبيا، وتمت مناقشة هذا الملف بين المنسق الأعلى للسياسة الخارجية جوزيب بوريل، ووزير الخارجية التركي مولود أوغلو في براتيسلافا، مساء أول من أمس، وذلك على هامش اجتماعات وزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون الأوروبي.
جاء ذلك على لسان بيتر ستانو، المتحدث باسم بوريل، خلال رده على سؤال حول تطورات ملف مذكرة التفاهم بين ليبيا وتركيا، التي أثارت جدلا واسعا وتسببت في انتقادات من بعض الأطراف الدولية والإقليمية.
وأضاف المتحدث الأوروبي أن هذا الملف سيكون حاضرا أيضا في أجندة نقاشات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاثنين القادم في بروكسل.
وبخصوص استدعاء اليونان للسفير الليبي، ومنحه فرصة 72 ساعة لمغادرة البلاد على خلفية توقيع ليبيا مذكرة التفاهم مع تركيا، وإن كان الاتحاد الأوروبي ينوي اتخاذ خطوة مماثلة، أجاب المتحدث: «لن نعلق على قرار دولة عضو، فهذا لا يدخل ضمن صلاحياتنا».
وأشار ستانو إلى أن الاتحاد الأوروبي ما زال بصدد دراسة محتوى المذكرة، وسيعلن عن موقفه لاحقاً، مبرزا أنه لا بد من قراءة النص جيدا قبل اتخاذ أي خطوة. كما شدد على أن الاتحاد الأوروبي أعلن صراحة «ضرورة احترام علاقات حسن الجوار والقانون الدولي وقانون البحار».
وحول تطور الموقف الأوروبي تجاه رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج، أكد ستانو أن السراج «شريك ويتم التواصل معه»، وقال خلال المؤتمر الصحافي اليومي بمقر المفوضية ببروكسل، إن الاتحاد «يعترف بحكومة السراج، وما زال يعتبرها محاوراً له».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).