موجز أخبار

TT

موجز أخبار

- الحزب الاشتراكي الألماني بصدد انتخاب رئاسة جديدة
برلين - «الشرق الأوسط»: بدأ الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا، أمس (الجمعة)، مؤتمره العام وسط ترقب لانتخاب رئاسته الجديدة. ومن المقرر أن ينتخب نحو 600 مندوب للحزب القيادة الثنائية الجديدة خلال المؤتمر المنعقد في برلين، ويحددون نهج الحزب في الائتلاف الحاكم مع التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة أنجيلا ميركل. ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات على مناصب نواب رئيسي الحزب منافسة بين مؤيدي استمرار الائتلاف ومعارضيه. ويعتزم رئيس جناح الشباب في الحزب كيفين كونرت ووزير العمل هوبرتوس هايل التنافس مع بعضهما على منصب النائب الثالث في الحزب. وحتى الآن، من المخطط خفض عدد نواب رئيسي الحزب من ستة إلى ثلاثة نواب، لكن قد يقرر المؤتمر العام في النهاية اختيار أربعة نواب.

- المعارضة في كوت ديفوار تطالب بمراجعة العلاقات مع فرنسا
أبيدجان - «الشرق الأوسط»: صرح زعيم للمعارضة في كوت ديفوار (ساحل العاج) بأن بلاده تفرط في التركيز على العلاقات التجارية مع فرنسا، وأنها لا بد أن تفتح أسواقها أمام مستثمرين من عدد أكبر من الدول. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن مامادو كوليبالي الرئيس السابق للبرلمان الذي يعتزم الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة قوله إنه «بعد ستين عاماً من استقلال كوت ديفوار عن فرنسا، ما زالت الشركات الفرنسية تهيمن على الاقتصاد». وتحتفظ كوت ديفوار، التي تعتبر أكبر نظام اقتصادي بين الدول الناطقة بالفرنسية في غرب أفريقيا، بعلاقات سياسية واقتصادية وثقافية وثيقة مع فرنسا منذ استقلالها عام 1960. وقال كوليبالي إن عملة «الفرنك الغرب أفريقي جزء من السوق المغلقة التي أريد التخلص منها». وأضاف أن «ذريعة أن هذه العملة تخدم علاقات العمل بين فرنسا وكوت ديفوار ليست صحيحة»، مشيراً إلى أن «التخلص من الفرنك الغرب أفريقي قد يغضب فرنسا، ولكننا سوف نفتح بذلك أسواقنا أمام النيجيريين والروس والصينيين الذين سوف يشعرون بالسرور البالغ».

- قائد شرطة هونغ كونغ يحث المحتجين على السلمية قبل المسيرة
هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: حث كريس تانج قائد الشرطة في هونغ كونغ المواطنين على الاحتجاج بصورة سلمية في مسيرة مؤيدة للديمقراطية غداً (الأحد). وفي خطوة نادرة منحت الشرطة، أمس (الخميس)، الضوء الأخضر للاحتجاج الذي تنظمه الجبهة المدنية لحقوق الإنسان، وهي الجهة التي دعت لمسيرات مليونية خلال الصيف. وتعتبر مسيرة يوم الأحد مقياساً رئيسياً لحجم التأييد للحركة الديمقراطية بعد فوزها الساحق في الانتخابات المحلية. وفي تصريحات للصحافيين قبل مغادرته في زيارة لبكين، حث قائد الشرطة، الذي تولى منصبه في الآونة الأخيرة، مواطني هونغ كونغ على أن يكونوا مثالاً يحتذي به العالم. وكان تانج في طريقه للقاء كبار المسؤولين في وزارة الأمن العام الصينية ومن المتوقع أن يعود إلى هونغ كونغ غداً (الأحد).

- كندا تتعهد العمل من أجل المناخ والسيطرة على السلاح
مونتريال - «الشرق الأوسط»: افتتح البرلمان الكندي الدورة الأولى لحكومته الجديدة، أول من أمس (الخميس)، بعد أن فاز رئيس الوزراء جاستن ترودو بفترة ولاية ثانية في انتخابات أكتوبر (تشرين الأول). وفي احتفال تعود مراسمه إلى قرون من التقاليد البرلمانية البريطانية، ألقت الحاكم العام لكندا جولي باييت خطاب العرش، الذي افتتح رسمياً دورة جديدة للبرلمان ويحدد أولويات الحكومة. وأشار الحزب الليبرالي الذي يرأسه ترودو إلى أن التحرك المتعلق بتغير المناخ، كان القضية الرئيسية في الانتخابات، وسيظل على رأس أولويات حكومتهم. وقالت باييت: «لقد صوتت غالبية واضحة من الكنديين للعمل الطموح الأن من أجل المناخ»، مضيفة: «وهذا ما ستقدمه الحكومة». وأضافت باييت أن الحكومة ملتزمة بالوصول بانبعاثات الغازات إلى مستوى الصفر المطلق بحلول عام 2050. وقالت إن حكومة ترودو ستطلق أيضاً حملة ضد حمل السلاح، وستحظر حمل بنادق هجومية عسكرية الطراز، وستتخذ خطوات لإدخال برنامج لإعادة شراء السلاح من المواطنين.

- اتهام مجموعة قرصنة إلكترونية أميركية بعلاقات مع الروس
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة العدل الأميركية عن لائحة اتهام بحق روسيين أدارا عملية دولية كبرى للقرصنة عبر الإنترنت تحت اسم «إيفل كورب» (الفرقة الشريرة)، وأشارت الوزارة إلى أن المتهمين تربطهما صلات بالاستخبارات الروسية. وعرّفت لائحة الاتهام التي تم الكشف عنها في بيتسبورغ المتهمين بأنهما مكسيم ياكوبيتس وإيغور توراشيف، واعتبرتهما الشخصيتين الرئيسيتين في مجموعة أدخلت برامج خبيثة على حواسيب في عشرات البلدان لسرقة أكثر من 100 مليون دولار من شركات وأشخاص.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية التي أعلنت عن عقوبات في القضية إن ياكوبيتس على وجه الخصوص عمل لصالح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي «اف إس بي» منذ عام 2017 و«عهد إليه العمل في مشاريع تخص الدولة الروسية». وقامت «الفرقة الشريرة» باستخدام مخططات احتيالية لزرع برامج خبيثة مثل «دريدكس» و«بوغات» وغيرها على حواسيب الضحايا. واستخدمت هذه البرامج للحصول على هويات الضحايا وكلمات المرور الخاصة بهم للدخول إلى حساباتهم المصرفية وتحويل أموال منها إلى حساباتهم أو لشبكات غسل أموال. وقالوا إن أكثر من 300 منظمة في 43 دولة قد تضررت من البرامج الخبيثة التي زرعتها هذه المجموعة التي ظلت عصية على المحققين وتمكنت من الاستمرار بالعمل. ولا يزال المتهمان طليقين حتى الآن، وقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يساعد في القبض على ياكوبيتس الذي يعد الأخطر في المجموعة.

روسيا تطرد دبلوماسياً بلغارياً وسط تصاعد الخلاف حول جاسوس
موسكو - «الشرق الأوسط»: طردت موسكو دبلوماسياً بلغارياً، أول من أمس (الخميس)، رداً على طرد بلغاريا لجاسوس روسي مزعوم. وشهد الإجراء المتبادل وَصْف وزارة الخارجية في موسكو مستشار السفير البلغاري بالشخصية غير المرغوب فيها، بعد أن طردت صوفيا السكرتير الأول للسفارة الروسية، بتهمة التجسس المزعومة. وكانت بلغاريا، التي كانت أقرب حلفاء روسيا خلال الحقبة الشيوعية، قد رفضت أيضاً منح تأشيرة لدبلوماسي روسي للسبب نفسه. ويأتي اندلاع الخلاف الدبلوماسي في الوقت الذي تعمل فيه بلغاريا على بناء خط أنابيب «ترك ستريم» للغاز الطبيعي الروسي عبر الدولة الأوروبية. واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بلغاريا بالتأخير المتعمد لبناء خط أنابيب الغاز من الحدود البلغارية التركية إلى صربيا. يشار إلى أن السلطات البلغارية ألقت القبض مؤقتاً على ثمانية مواطنين في سبتمبر (أيلول) الماضي، في إطار تحقيقات عن قضية تجسس، وكان من بين المقبوض عليهم نيكولاي مالينوف، رئيس حركة الصداقة الروسية البلغارية، الذي رفض الاتهامات الموجهة إليه.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».