قمة في مانشستر بين سيتي ويونايتد في الدوري الإنجليزي

ليفربول يبحث عن تعزيز صدارته في بورنموث... وتوتنهام يتطلع لمداواة جراحه أمام بيرنلي

سيتي عاد لتقديم عروضه الممتعة أمام بيرنلي (أ.ف.ب)  -  راشفورد هز شباك توتنهام مرتين (أ.ف.ب)
سيتي عاد لتقديم عروضه الممتعة أمام بيرنلي (أ.ف.ب) - راشفورد هز شباك توتنهام مرتين (أ.ف.ب)
TT

قمة في مانشستر بين سيتي ويونايتد في الدوري الإنجليزي

سيتي عاد لتقديم عروضه الممتعة أمام بيرنلي (أ.ف.ب)  -  راشفورد هز شباك توتنهام مرتين (أ.ف.ب)
سيتي عاد لتقديم عروضه الممتعة أمام بيرنلي (أ.ف.ب) - راشفورد هز شباك توتنهام مرتين (أ.ف.ب)

يبحث طرفا مدينة مانشستر عن قوة دفع لتعويض بدايتهما غير المتوقعة في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، عندما يلتقيان اليوم السبت في موقعة منتظرة على ملعب «الاتحاد»، ضمن المرحلة السادسة عشرة التي تشهد زيارة المتصدر الخارق ليفربول إلى أرض بورنموث المهدد بالهبوط.
وبعد فوزه على توتنهام 2 - 1 منتصف الأسبوع، يحتاج مانشستر يونايتد لفوز ثان على التوالي على أحد الأندية الكبرى عندما يحل على جاره مانشستر سيتي حامل اللقب في الموسمين الأخيرين لتعزيز موقف مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير. وعوّل يونايتد مجددا على مهاجمه الشاب الدولي ماركوس راشفورد، فسجل هدفين في مرمى توتنهام، رافعا رصيده إلى 12 هدفا في 13 مباراة هذا الموسم مع فريقه ومنتخب بلاده.
وقال سولسكاير عن مهاجمه: «كان قويا، مباشرا، يجلب اللاعبين في الداخل والخارج من دون خوف». تابع مهاجم الفريق السابق: «هذا ما نريده، نريد رؤية الشبان يستمتعون». وصحيح أن يونايتد قدم أداء جميلا أمام توتنهام وكان يستحق الفوز، إلا أن بداية موسمه كانت سيئة جدا، فبرغم عدم خسارته في آخر أربع مباريات فإنه لا يزال في المركز السادس بفارق 8 نقاط عن المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا.
في المقابل، يبدو سيتي الذي يبتعد في المركز الثالث بفارق 11 نقطة عن جاره «الأحمر» في وضع متقلب. فقبل فوزه الكبير أخيرا على بيرنلي 4 - 1 حيث تألق مهاجمه البرازيلي غابريال جيزوس بديل الأرجنتيني المصاب سيرخيو أغويرو، تعادل مع نيوكاسل، ليبتعد بفارق كبير يبلغ 11 نقطة عن ليفربول المتصدر. ولم يخسر سيتي سوى مرة واحدة في ست مباريات ضد يونايتد منذ تسلم مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا مهامه، لكن لا يمكنه الانزلاق مجددا إذا ما أراد فعلا الإبقاء على آماله المنطقية في الدفاع عن لقبه، في ظل خسارتين غير متوقعتين هذا الموسم أمام نوريتش سيتي وولفرهامبتون.
وقد يستهل حامل اللقب مواجهته مع يونايتد وهو على بعد 14 نقطة عن ليفربول حال فوز رجال المدرب الألماني يورغن كلوب السبت أيضا على بورنموث الخاسر في آخر أربع مباريات. وقال غوارديولا: «في ظل الفارق الذي يبعدنا عن ليفربول من الجنون التفكير في اللقب، يجب أن نفكر في الديربي».
يمتلك كلوب تشكيلة نوعية وغنية كانت كافية بإراحة النجم المصري محمد صلاح والمهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو على مقاعد البدلاء والفوز على إيفرتون 5 - 2 في دربي «ميرسيسايد» منتصف الأسبوع. وكانت المباراة الـ32 دون خسارة لليفربول في الدوري منذ سقوطه أمام مانشستر سيتي في يناير (كانون الثاني) الماضي (27 فوزا و5 تعادلات)، وهي الأطول له في دوري النخبة.
وقد يريح كلوب بعض لاعبيه مجددا في زيارته إلى الساحل الجنوبي عندما يلاقي بورنموث الرابع عشر، وذلك قبل أسبوع حافل في دوري أبطال أوروبا، حيث يبحث عن الدفاع عن لقبه. ويسافر ليفربول إلى أرض سالزبورغ النمساوي الثلاثاء، باحثا عن تفادي الخسارة لعدم الخروج بشكل مفاجئ من المسابقة القارية الأولى التي أحرز لقبها الموسم الماضي بفوزه على مواطنه توتنهام في النهائي.
وبرز في مباراته الأخيرة المهاجم البلجيكي ديفوك أوريغي صاحب ثنائية بالإضافة إلى لاعب الوسط السويسري جيردان شاكيري صاحب هدف في مشاركته الأساسية الأولى هذا الموسم. وقال كلوب عن المستوى العالي للاعبي تشكيلته: «من السهل أن أبلغهم دوما بنوعيتهم الجيدة، لكن إذا لم يلعبوا فليس سهلا أن يفهموا دوما ما أقوله». تابع: «لكن إذا شاركوا وقدموا هذا المستوى، فهذا مؤشر جيد جدا لكامل التشكيلة». في ظل تراجع قطبي مانشستر، وخيبات توتنهام وآرسنال والوجه الجديد اليافع تشيلسي، يبقى ليستر سيتي بطل 2016 الأقرب لليفربول بفارق ثماني نقاط. ونجح فريق «الذئاب» تحت إشراف مدربه الآيرلندي الشمالي براندن رودجرز بتحقيق سبعة انتصارات متتالية في الـ«بريميرليغ» وثمانية في مختلف المسابقات، في ظل تألق مهاجمه الدولي جايمي فاردي. قال رودجرز الذي درب ليفربول سابقا واستبعد شائعات انتقاله لتدريب آرسنال بدلا من الإسباني المقال أوناي إيمري: «يتطور الفريق ويثبت أنه يملك عقلية الفوز والذهنية». ويسافر ليستر للحلول غدا الأحد على أستون فيلا الذي سجل له جناحه المصري محمود حسن «تريزيغيه» في خسارته الأخيرة ضد تشيلسي.
ويبحث آرسنال الجريح عن فوزه الأول في ثماني مباريات، عندما يحل على وستهام الخامس عشر، بعد سقوطه مرة جديدة الخميس أمام ضيفه برايتون 1 - 2 وتراجعه إلى مركز عاشر مخيب.
ويريد البرتغالي جوزيه مورينيو تعويض خسارته الأولى مع توتنهام أمام مانشستر يونايتد، بعد حلوله بدلا من الأرجنتيني المقال ماوريسيو بوكيتينو، عندما يستقبل بيرنلي، فيما يخوض تشيلسي رابع الترتيب زيارة صعبة بافتتاح المرحلة إلى أرض إيفرتون الذي أقال مدربه البرتغالي ماركو سيلفا بعد سقوطه الكبير أمام ليفربول.
وفي باقي المباريات يلتقي واتفورد مع كريستال بالاس غدا السبت، بينما تشهد مساء الأحد لقاء نيوكاسل مع ساوثهامبتون ونورويتش سيتي مع شفيلد يونايتد وبرايتون مع وولفرهامبتون.


مقالات ذات صلة

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

رياضة عالمية يانغ مين - هايوك (رويترز)

الكوري يانغ ينضم إلى توتنهام للعب إلى جوار سون

غادر الجناح الكوري الجنوبي يانغ مين - هايوك سيول متجهاً إلى لندن الاثنين للانضمام لتوتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي يجب أن يتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه يجب أن يدير المباريات بشكل أفضل، ويتعلم كيفية التعامل مع المواقف العصيبة، بعد طرد مارك كوكوريا في نهاية الفوز 2-1.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي)
رياضة عالمية راسل مارتن (رويترز)

خماسية توتنهام تُطيح بمدرب ساوثامبتون من منصبه

أعلن ساوثامبتون إقالة مدربه راسل مارتن، بعد فترة وجيزة من الخسارة 5-0 أمام توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية محمد صلاح (إ.ب.أ)

محمد صلاح ينعى الممثل نبيل الحلفاوي

نشر محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر (الفراعنة) رسالة حزينة، نعى بها الممثل المصري القدير نبيل الحلفاوي الذي توفي، اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.