الملك سلمان: مرتكب «هجوم فلوريدا» لا يمثل الشعب السعودي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

الملك سلمان: مرتكب «هجوم فلوريدا» لا يمثل الشعب السعودي

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اليوم (الجمعة)، اتصالاً هاتفيّاً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب، عبّر فيه عن تلقيه ببالغ الحزن والأسى خبر إطلاق أحد الطلبة السعوديين النار في ولاية فلوريدا، ما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من المواطنين الأميركيين.
وقدّم الملك سلمان تعازيه للرئيس الأميركي ولأسر المتوفين في حادث إطلاق نار بولاية فلوريدا، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكداً أن مرتكب هذه الجريمة الشنعاء لا يمثل الشعب السعودي الذي يكن للشعب الأميركي الاحترام والتقدير.
كما أكد خادم الحرمين الشريفين، خلال الاتصال، للرئيس الأميركي، وقوف السعودية إلى جانب الولايات المتحدة، وتوجيهه للأجهزة الأمنية السعودية بالتعاون مع الأجهزة الأميركية المعنية للوصول إلى كل المعلومات التي تساعد في كشف ملابسات هذا الحادث المؤسف.
وكانت وسائل إعلام أميركية أشارت في وقت سابق اليوم إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 7 جرّاء إطلاق نار في قاعدة بنساكولا الجوية التابعة لسلاح البحرية.
وذكر قائد شرطة مقاطعة سكامبيا بفلوريدا ديفيد مورجان أن البلاغات الأولى عن وجود «مطلق رصاص نشط» في القاعدة وردت إلى مكتب الشرطة عند الساعة 06:51 صباحاً تقريباً.
وأضاف أن «ضابطاً من الشرطة قتل المهاجم بالرصاص في غرفة دراسية بالقاعدة بعد ذلك بدقائق معدودة».
وأوضح مسؤولون أن ضابطين أصيبا في الواقعة؛ أحدهما في ذراعه، والآخر في ركبته، لكن الإصابات لا تهدد حياتهما.
من جهته، قال حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس خلال مؤتمر صحافي، إن مطلق النار في قاعدة هو متدرب سعودي.
وتستخدم القاعدة في بينساكولا، حيث يتمركز نحو 16 ألف جندي، من البحرية الأميركية لبرامج تدريب العسكريين من بلدان حليفة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
وبحسب الوكالة، تعدّ هذه الحادثة ثاني واقعة إطلاق نار في منشأة عسكرية أميركية هذا الأسبوع.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.