أطفال بالروضة يحضرون جلسة تبني زميلهم دعماً له

حملوا قلوباً حمراء وأخبروا القاضي أنه صديقهم المفضل

الطفل مايكل وزملاؤه بالروضة أثناء الجلسة (سي إن إن)
الطفل مايكل وزملاؤه بالروضة أثناء الجلسة (سي إن إن)
TT

أطفال بالروضة يحضرون جلسة تبني زميلهم دعماً له

الطفل مايكل وزملاؤه بالروضة أثناء الجلسة (سي إن إن)
الطفل مايكل وزملاؤه بالروضة أثناء الجلسة (سي إن إن)

ذهب طفل في الخامسة من عمره أمس (الخميس) لحضور جلسة التبني الخاصة به في قاعة محكمة بمدينة غراند رابيدز بولاية ميشيغان الأميركية، ليُفاجأ بحضور جميع زملائه بفصل روضة الأطفال لإظهار دعمهم له.
وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد جلس زملاء الطفل، الذي يُدعى مايكل، خلفه بالقاعة، وهم يحملون قلوباً حمراء مثبتة على عصي خشبية تعبيراً عن حبهم له.
وقال والد مايكل بالتبني: «أفضل ما حدث خلال الجلسة هو طلب القاضي من كل الحاضرين في القاعة قول كلمة لمايكل، حيث تحدث الأطفال بكلمات مؤثرة للغاية عنه وأخبروه أنهم يحبوه جداً، وأنه الصديق المفضل لهم».
وأضاف أن القاضي قال إن هذه هي المرة الأولى التي تستضيف فيها المحكمة فصل رياض أطفال كاملاً لحضور إحدى جلساتها.
وقالت والدة مايكل الجديدة إن معلمته بالمدرسة، السيدة ماكي، هي التي خططت لهذا الحدث، وقامت بنقل الأطفال في حافلة من حافلات المدرسة للمحكمة لدعم زميلهم في هذا اليوم المصيري.
وتزوج والد ووالدة مايكل بالتبني منذ ما يقرب من 10 سنوات، ولم يرزقا بأطفال طوال تلك الفترة، فقررا تبنيه في أواخر شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وقد أكد الزوجان أنهما مندهشان من عدد أصدقاء مايكل ومن حبهم الشديد له، مشيرين إلى أن كثيراً منهم يستقبلونه باستمرار في منازلهم، ويدعونه للخروج للعب معهم.



لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
TT

لتربية طفل قوي عقلياً... استخدم هذه العبارات

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)
يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع (رويترز)

يحلم كل أب وأم بتربية طفل سعيد ذي عقل قوي مبدع.

وبغض النظر عن مدى ذكاء طفلك أو لياقته البدنية، فإنه سوف يعاني من أجل تحقيق أهدافه، إذا كان يفتقر إلى القوة العقلية.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فإن تربية طفل قوي عقلياً تتعلق بتزويده بالمهارات اللازمة لمواجهة تحديات الحياة، وإدارة عواطفه، والإيمان بنفسه، والثقة بها.

ويمكن أن يحدث ذلك من خلال استخدام الآباء لعبارات معينة مع أطفالهم، وتوجيه أسئلة معينة لهم، وهي:

«ماذا ستقول لصديقك إذا عانى من هذه المشكلة؟»

من المرجَّح أن ينخرط الطفل الذي يشعر بالانزعاج أو الخوف من شيء ما -مثل اختبار بالمدرسة- في حديث سلبي مع نفسه. وفي هذه الحالة قد يسعى الآباء إلى طمأنته؛ لكن هذا الحل ليس الأمثل؛ حيث ينبغي عليه أن يتعلم التفكير في كيفية مواجهة أفكاره السلبية، بدلاً من الاعتماد على أسرته في هذا الأمر.

ويقترح الخبراء أن يسأل الآباء طفلهم عما كان سيقوله لصديقه إذا عانى من المشكلة نفسها. فعندما يفكر الطفل في كيفية مواساة صديق بكلمات لطيفة، يتغير منظوره، ويتعلم التحدث إلى نفسه بتعاطف مع الذات.

«من المنطقي أن تشعر بهذا الأمر»

إن احترام مشاعر طفلك هو أمر شديد الأهمية؛ حيث يشعره بأنه مرئي ومفهوم، ويدعم ثقته بنفسه، كما يبني الثقة بينك وبينه، ويمكن أن يجعله أكثر انفتاحاً على مشاركة صراعاته المستقبلية معك.

«لا بأس أن تشعر بالانزعاج، ولكن ليس من المقبول أن تتصرف بهذه الطريقة»

من المهم أن يعرف الأطفال أن هناك فرقاً بين المشاعر والسلوكيات. وهذه العبارة تؤكد أنك تحترم مشاعر طفلك؛ لكن مع وضع حدود لسلوكياته.

إنها تظهر له أن المشاعر -مثل الغضب والحزن- طبيعية، ولكن ليس من المقبول إزعاج الآخرين أو إيذاؤهم بسبب هذه المشاعر.

«دعنا نحل هذه المشكلة معاً»

عندما يشعر طفلك بالإحباط من مشكلة ما، فقد يكون رد فعلك الطبيعي هو التدخل وإصلاح الأمور. ولكن من الضروري أن يتعلم الأطفال مهارات حل المشكلات.

ومن ثم ينبغي عليك أن تعرض عليه أن تحلا المشكلة معاً.

«آمل أن تكون فخوراً بنفسك لأنك تعمل باجتهاد!»

إن الاعتراف بالجهد، بدلاً من التركيز على نتيجة مهمة ما، يعلِّم الأطفال المثابرة وتقدير ذاتهم.

فإذا كنت تمدحهم فقط عند حصولهم على درجات عالية في الامتحانات -على سبيل المثال- فقد يعتقدون أن الدرجات مهمة أكثر من الاجتهاد والأمانة في العمل.

أما إذا أكدت لهم على أهمية الشعور بالفخر تجاه المجهود الذي يبذلونه، فإنك تدعم ثقتهم بنفسهم وتقديرهم لذاتهم، وتجعلهم يشعرون بالرضا عن جهودهم.

«ما الذي يمكننا أن نتعلمه من هذا؟»

عندما يحدث خطأ ما، فمن السهل على الأطفال أن يركزوا على السلبيات؛ إلا أن هذه العبارة تحوِّل تركيزهم إلى النمو والتعلم، وتعلمهم أن ينظروا إلى الإخفاقات كفرص لتطوير ذاتهم.