موجز اليمن

TT

موجز اليمن

- مقتل 9 حوثيين وقائد قواتهم في باقم صعدة
صعدة - «الشرق الأوسط»: أعلنت مصادر رسمية يمنية مقتل المرتضى علي الشريف وهو قائد الحوثيين في جبهة باقم التابعة لمحافظة صعدة معقل الميليشيات، وذلك بعيد محاولته ورفاقه «التسلل إلى مواقع الجيش الوطني اليمني في مديرية باقم أمس».
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن قائد محور أزال العميد ياسر الحارثي قوله إن «المدعو المرتضى علي الشريف وتسعة من مرافقيه لقوا مصرعهم برصاص الجيش الوطني»، مشيراً إلى تمكن الجيش من أسر اثنين آخرين من عناصر الميليشيات.
وأضاف العميد الحارثي أن الجيش «أحبط محاولة تسلل فاشلة لعناصر الميليشيات على مثلث باقم، ومجز، والصفراء، حيث تم نصب كمين لهم أدى لمصرع قائد العملية ومرافقيه».

- إتلاف 1600 لغم وقذيفة حوثية في شبوة
عتق - «الشرق الأوسط»: أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن «مسام» تنفيذه، الأربعاء، عملية إتلاف وتفجير لـ1600 لغم وقذيفة غير منفجرة وعبوات ناسفة في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، حيث تعد عملية التفجير والإتلاف التي نفذتها فرق «مسام» الهندسية هي العملية الثامنة على مستوى مديريتي بيحان وعسيلان في محافظة شبوة.
ونقل الموقع الإلكتروني للمشروع عن المشرف العام للفرق الهندسية في شبوة، المهندس عبد الله سالم حسن، تأكيده «بتمكن فرق مسام العاملة في مديريتي بيحان وعسيلان منذ بدء العمل في المشروع، من تطهير وتأمين 30 حقلا ومنطقة ملغومة نزعت الفرق منها نحو 23 ألف لغم وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة».
وقال إن «عملية التفجير التي نفذتها الفرق تشمل 400 لغم و250 عبوة ناسفة، فيما البقية تنوعت ما بين قذائف غير منفجرة وذخائر وفيوزات».
وذكر أن «جميع المناطق والحقول التي تم تأمينها تعد من المناطق ذات التأثير العالي لكونها مناطق زراعية ومناطق رعي وتجمعات سكنية وفيها آبار المياه ومدارس وطرقات المدنيين»، مشيدا في الوقت ذاته بـ«تعاون المواطنين في تلك المناطق من خلال الإبلاغ عن المناطق المشتبه في زراعتها بالألغام والإدلاء بأي معلومات تتعلق بذلك».

- سيارات إسعاف من السعودية للحديدة وتعز وعدن
عدن - «الشرق الأوسط»: دشن وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، الخميس، في العاصمة المؤقتة عدن، توزيع سيارات إسعاف لمحافظات عدن وتعز والحديدة، مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية.
ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) أشاد الوزير باعوم، بالدعم الذي يقدمه مركز الملك سلمان للقطاع الصحي في مختلف المحافظات؛ ومنها سيارات الإسعاف المجهزة والبالغ عددها 16 سيارة.
وقال الوزير إن «الوزارة باشرت، الأربعاء، بتوزيع عدد من سيارات الإسعاف لمحافظات الجوف وسيئون وصعدة وشبوة ومديرية نهم بصنعاء».
وأوضح وزير الصحة العامة والسكان أن الوزارة رفعت تقريراً عن الاحتياجات الأساسية للمجمعات الصحية بعموم مديريات عدن، بناءً على طلب مركز الملك سلمان للإغاثة، والذي يتضمن التجهيزات والمستلزمات الإنشائية والأدوية والنفقات التشغيلية الخاصة بها بما يمكنها من تحسين الخدمات للمواطنين.


مقالات ذات صلة

اليمن يسترد 14 قطعة أثرية ثمينة تعود للحقبة القتبانية

العالم العربي الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني خلال كلمته (سبأ)

اليمن يسترد 14 قطعة أثرية ثمينة تعود للحقبة القتبانية

في لحظة وصفت بـ«التاريخية»، أعلنت الحكومة اليمنية استرداد 14 قطعة أثرية ثمينة تعود للحقبة القتبانية، ووضعها بمتحف المتروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك بشكل مؤقت…

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي تستغل الجماعة الحوثية المناسبات ذات الصبغة الطائفية للتحشيد والتجنيد (إ.ب.أ)

حملات أمنية حوثية لمنع اليمنيين من الاحتفال بـ«ثورة 26 سبتمبر»

جماعة الحوثي تعيش رعباً حقيقياً؛ لأنها تعلم أن غالبية كبيرة من اليمنيين تنبذ أفكارها وطريقتها في الحكم.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي أعلنت شركة ستارلينك بدء توفر خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن (سبأ)

«ستارلينك» تعلن بدء خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن

أعلنت شركة ستارلينك (المملوكة للملياردير الأميركي إيلون ماسك)، الأربعاء، بدء توفر خدمة الإنترنت الفضائي في اليمن، ليصبح اليمن الدولة الأولى في الشرق الأوسط…

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي حريق ضخم في ميناء الحديدة اليمني إثر قصف إسرائيلي سابق استهدف مستودعات الوقود (أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تنفي عرض الاعتراف بحكومة الحوثيين مقابل وقف الهجمات

مسؤولون أميركيون تصريحات القيادي الحوثي محمد البخيتي بشأن عرض واشنطن الاعتراف بحكومة الحوثيين في صنعاء مقابل وقف الهجمات الحوثية، بأنها بعيدة عن الحقيقة.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي سفينة حربية تشارك في عملية «حارس الازدهار» بالبحر الأحمر (رويترز)

«أسبيدس» تعلن نجاح سحب «سونيون» إلى منطقة آمنة

قالت مصادر يمنية وغربية لـ«الشرق الأوسط» إن السعودية قامت بعملية التنسيق مع كل الأطراف قبيل قطر السفينة «سونيون» التي استهدفها الحوثيون.

عبد الهادي حبتور (الرياض)

العليمي: لا خيار سوى الانتصار على المشروع الإيراني في اليمن

رئيس الأركان اليمني ووزير الداخلية أثناء إيقاد شعلة ذكرى ثورة «26 سبتمبر» في مأرب (سبأ)
رئيس الأركان اليمني ووزير الداخلية أثناء إيقاد شعلة ذكرى ثورة «26 سبتمبر» في مأرب (سبأ)
TT

العليمي: لا خيار سوى الانتصار على المشروع الإيراني في اليمن

رئيس الأركان اليمني ووزير الداخلية أثناء إيقاد شعلة ذكرى ثورة «26 سبتمبر» في مأرب (سبأ)
رئيس الأركان اليمني ووزير الداخلية أثناء إيقاد شعلة ذكرى ثورة «26 سبتمبر» في مأرب (سبأ)

احتفل اليمنيون رسمياً وشعبياً في الداخل والخارج بذكرى «ثورة 26 سبتمبر» التي أطاحت بأسلاف الحوثيين في 1962، وبهذه المناسبة أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي أنه «لا خيار سوى الانتصار على المشروع الإيراني» والمتمثل في الجماعة الحوثية.

ورغم أعمال القمع والاعتقالات الواسعة التي شنتها الجماعة الحوثية في مناطق سيطرتها والاستنفار الأمني فإن السكان في مناطق متفرقة احتفلوا بشكل فردي بذكرى الثورة التي ترى فيها الجماعة خطراً يمكن أن يستغل لتفجير انتفاضة عارمة للقضاء على انقلابها.

احتفالات بذكرى الثورة اليمنية في مدينة الخوخة المحررة جنوب محافظة الحديدة (سبأ)

وفي المناطق المحررة، لا سيما في مأرب وتعز وبعض مناطق الحديدة الخاضعة للحكومة الشرعية، نظمت احتفالات رسمية وشعبية على نحو غير مسبوق بحضور كبار المسؤولين اليمنيين، الذين حضروا حفل «إيقاد شعلة الثورة».

وحضر الاحتفال الرسمي في مأرب عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة ورئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك، ومعه وزراء: الداخلية، والتجارة والصناعة، والمالية، والكهرباء، والمياه والبيئة، والإعلام والثقافة والسياحة.

وفي حين أقامت العديد من السفارات اليمنية في الخارج الاحتفالات بذكرى الثورة «26 سبتمبر» شهدت مدينة تعز (جنوب غرب) حشوداً غير مسبوقة في سياق الاحتفالات الرسمية والشعبية بالمناسبة.

وكان اليمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين بدأوا دعواتهم للاحتفال بالثورة هذا العام منذ بداية الشهر الجاري، وهو ما جعل الجماعة تستنفر قواتها في صنعاء وإب وذمار والحديدة وتهدد الداعين للاحتفال قبل أن تشن حملات اعتقال شملت المئات، بينهم سياسيون ووجهاء قبليون وصحافيون وحزبيون.

حشود كبيرة تحتفل في مدينة تعز اليمنية عشية ذكرى الثورة التي أطاحت بأسلاف الحوثيين في 1962 (سبأ)

وعلى وقع الاعتقالات الحوثية رأى «التحالف الوطني للأحزاب والمكونات السياسية» المؤيدة للحكومة الشرعية أن الجماعة الحوثية تحاول «طمس الهوية اليمنية الثورية، وتكرار ممارسات الحكم الإمامي ومحو آثار الثورة السبتمبرية العظيمة».

ودعت الأحزاب في بيان المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى «إدانة الجرائم والانتهاكات الحوثية، والوقوف بحزم ضد هذه الجماعة التي تمثل تهديداً ليس فقط لليمن، بل لأمن واستقرار المنطقة بأسرها».

هجوم رئاسي

بالتزامن مع احتفالات اليمنيين بذكرى «ثورة 26 سبتمبر» هاجم رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي الحوثيين، في خطاب وجهه من نيويورك حيث يشارك في الاجتماعات السنوية للأمم المتحدة، وأشاد بالتمسك بالاحتفال بالمناسبات الوطنية.

وحض العليمي على جعل الاحتفال «دعوة للفعل والتماسك والثبات ونداء مسؤولية وواجب لا يستثني أحداً للانخراط في معركة استعادة مؤسسات الدولة بالسلاح، والمال، والكلمة».

ورأى أن الاحتفالات المبكرة كل عام «تؤكد أن شعلة التغيير ستظل متقدة أبداً في النفوس». وأضاف «هذا الاحتشاد، والابتهاج الكبير بأعياد الثورة اليمنية في مختلف المحافظات هو استفتاء شعبي يشير إلى عظمة مبادئ سبتمبر الخالدة، ومكانتها في قلوب اليمنيين الأحرار، ورفضهم الصريح للإماميين الجدد، وانقلابهم الآثم». في إشارة إلى الحوثيين.

رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي (سبأ)

وهاجم العليمي الحوثيين وقال إنهم «اختاروا الفوضى حين ساد الاستقرار، واقترفوا جريمة الانقلاب حين توافق اليمنيون على الديمقراطية وسيادة الشعب، وفرضوا الحرب يوم جنح الجميع إلى السلام، وقاموا بنهب المؤسسات وتخريبها واحتكروا موارد البلاد وأثقلوا المواطنين بالجبايات».

وأشار رئيس مجلس الحكم اليمني إلى أن الجماعة الموالية لإيران اجتاحت المدن والقرى بالإرهاب والعنف وانتهاك الحريات العامة، واختطفت الأبرياء من النساء والأطفال والمسنين، وعبثت باستقلال القضاء وأفرغت القوانين من قيمتها، وحرفت التعليم عن سياقه الوطني والعلمي، وحولته إلى منبر طائفي وسلالي متخلف.

وشدد في خطابه على أنه «لا خيار - في بلاده - سوى النصر على المشروع الإيراني». وقال «إن حريتنا وكرامتنا، تتوقف على نتيجة هذه المعركة المصيرية التي لا خيار فيها إلا الانتصار».

وأكد العليمي على أنه لا يوجد مستقبل آمن ومزدهر لليمن بمعزل عن الدول العربية وفي مقدمها دول تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، والإمارات. وقال «هذا المصير لا يتعلق فقط بهذه المرحلة، ولكن بحقائق التاريخ، والجغرافيا التي تتجاوز أوهام الأفراد وطموحاتهم، وأزماتهم».