المحافظون يعدون البريطانيين بخفض الضرائب وتنفيذ «بريكست»

قبل أسبوع من الانتخابات المبكرة

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال جولة انتخابية في مقاطعة ويلز (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال جولة انتخابية في مقاطعة ويلز (أ.ب)
TT

المحافظون يعدون البريطانيين بخفض الضرائب وتنفيذ «بريكست»

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال جولة انتخابية في مقاطعة ويلز (أ.ب)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خلال جولة انتخابية في مقاطعة ويلز (أ.ب)

كشف حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم (الخميس)، مشروعه للأيام المائة الأولى في الحكم إذا فاز في الانتخابات التشريعية التي ستُجرى بعد أسبوع، وأهم ما فيه خفض الضرائب عن «الأسر التي تعمل بكد» وتنفيذ «بريكست».
وأعلن المحافظون في بيان أنه بحلول 22 مارس (آذار) 2020 ستصدر حكومتهم قوانين لتمويل أكبر للمدارس وخدمات الصحة العامة، وستضع نظاماً جديداً للهجرة، وتشدد العقوبات على المدانين بأعمال إرهابية.
وقال جونسون: «بعد أسبوع سيختار الشعب البريطاني ما بين غالبية حكومية تعمل وبرلمان معطل لا يحظى بغالبية».
وقبل الانتخابات التشريعية المقررة في 12 من الجاري جعل رئيس الحكومة من تطبيق «بريكست» محور حملته. وتعهد مجددا بتنفيذه بأي ثمن في 31 يناير (كانون الثاني) التاريخ المحدد له بعد إرجائه ثلاث مرات. وأكد أن «2020 سيكون العام الذي سنرمي فيه وراءنا الخلافات والشكوك المرتبطة ببريكست».
وفي حال الفوز سيعرض جونسون «قبل عيد الميلاد» على البرلمان اتفاق «بريكست» الذي تم التفاوض بشأنه مع الاتحاد الأوروبي ولم يحظ باجماع في البرلمان قبل حله.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».