الرياض تحتضن مهرجان MDL Beast للموسيقى

سيكون الأكبر في الشرق الأوسط

الرياض تحتضن مهرجان MDL Beast للموسيقى
TT

الرياض تحتضن مهرجان MDL Beast للموسيقى

الرياض تحتضن مهرجان MDL Beast للموسيقى

تدشن العاصمة السعودية الرياض مهرجان للموسيقى MDL Beast، والذي يقام لأول مرة في العالم، في الفترة ما بين 19 إلى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ويجمع الموسيقى والفن والثقافة.
ويعد هذا الحدث العالمي الأبرز، تتويجاً لنجاح موسم الرياض الذي تجاوز عدد زواره حاجز 10 ملايين زائر.
وسيكون عشاق الموسيقى في السعودية والمنطقة والعالم على موعد مع احتفالية كبرى تتسع لـ70 ألف شخص، حيث سيشمل المهرجان 18 عنواناً عالمياً و28 عرضا عالميا بما في ذلك Afrojack وCamelphat وJ Balvin وTiësto، حيث سيكون من أبرز الضيوف كل من: ديفيد غيتا، ومارتن جاريكس، وستيف أوكي، بالإضافة إلى 24 من الفنانين المحليين والإقليميين، مثل EDM DJ Cosmicat وDJ Duo Dish Dash، إضافة إلى عدد من الفنانين العالميين الآخرين الذين ستعلن مشاركتهم خلال الأيام القادمة.
وقال الفنان العالمي ستيف أوكي: عندما دُعيت إلى مهرجان MDL Beast في الرياض، شعرت بسعادة غامرة بأن يصبح هذا المهرجان في المملكة، سيكون حدثاً رائعاً مع الكثير من الأعمال والكثير من الأسماء الجديدة، ولا يمكننا الانتظار لنكون جزءاً من هذه التجربة الاستثنائية.
من جهته، قال أحمد العماري، دي جي وعضو فريق المهرجان: MDL Beast أكثر من مجرد مهرجان موسيقي، فهو منصة تضم العديد من المشاريع بما في ذلك الأحداث الموسمية المحلية والعالمية الجارية، وقنوات الإنترنت والإذاعة، واستوديوهات التسجيل، ومؤسسات غير ربحية تروج لتعليم الموسيقى.
وتابع بالقول «نحن نثق أن MDL Beast سيكون حدثاً لم يسبق له مثيل ولا يمكننا الانتظار لتجربة هذا المعلم الموسيقي مع الجمهور السعودي».



إحياء «القاهرة التاريخية» في المنتدى الحضري العالمي

أحد المواقع التراثية في القاهرة التاريخية (وزارة السياحة والآثار المصرية)
أحد المواقع التراثية في القاهرة التاريخية (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

إحياء «القاهرة التاريخية» في المنتدى الحضري العالمي

أحد المواقع التراثية في القاهرة التاريخية (وزارة السياحة والآثار المصرية)
أحد المواقع التراثية في القاهرة التاريخية (وزارة السياحة والآثار المصرية)

يحتفي المنتدى الحضري العالمي الذي يُعقد في مصر خلال الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بمدينة القاهرة وما تمثله من قيمة تاريخية وتراثية، عبر إبراز المعالم الأثرية للمدينة والخصوصية التي تتمتع بها، بالإضافة إلى معرض للحرف التراثية والتقليدية تحت عنوان «أيادي بلادي».

وتنظم اللجنة القومية لإعادة إحياء القاهرة التراثية، برئاسة اللواء أركان حرب الدكتور خالد فودة، مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية، جلسة حوارية حول إحياء القاهرة التاريخية ضمن المنتدى الحضري العالمي بمشاركة وزارة الثقافة، ممثلةً في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بعنوان «إحياء القاهرة التراثية»، وكذلك بمشاركة الجهاز المركزي للتعمير وصندوق التنمية الحضرية.

وتعدّ القاهرة التاريخية من المناطق التراثية التي تعبر عن فكرة المتحف المفتوح، وتمتد عبر عدة أبوب منها: باب النصر، وباب الفتوح، وباب زويلة، وسور القاهرة التاريخي، وتعود معظم مبانيها إلى عصر مؤسس العاصمة المصرية القائد الفاطمي جوهر الصقلي عام 969، ومع الوقت ضمّت المدينة بين جنباتها العواصم القديمة التي تأسست منذ الفتح الإسلامي لمصر مثل الفسطاط، وتتضمن القاهرة التاريخية المعروفة أيضاً بالقاهرة الفاطمية كثيراً من المواقع والمعالم الأثرية المسجلة على قائمة التراث العالمي لليونيسكو في عام 1979، مثل الفسطاط، وتتضمن مقياس النيل في جزيرة الروضة، بالإضافة إلى مسجد عمرو بن العاص والكنيسة المعلقة ومعبد بن عزرا، بمجمع الأديان، وجامع ابن طولون والقلعة، والكثير من المنشآت الفاطمية والمقامات والمقابر، وفق الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار المصرية.

جانب من مباني القاهرة التاريخية (وزارة السياحة والآثار)

في السياق؛ انطلقت فعاليات «ملتقى القاهرة للحرف التراثية والتقليدية» في حديقة الأندلس التاريخية، تحت عنوان «أيادي بلادي»، ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، بمشاركة واسعة من المهتمين بالحرف اليدوية والتراثية، وذلك تحت رعاية كل من وزارة الثقافة ومحافظة القاهرة.

وكان وزير الثقافة المصري الدكتور أحمد فؤاد هنو، قد أكد «حرص الوزارة على استغلال فرصة استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي، لإلقاء الضوء على التراث المصري الغني من الحرف التقليدية، وتعريف ضيوف مصر من جميع أنحاء العالم بهذه الحرف التي تمتد لقرون»، وأشار في بيان للوزارة إلى أن هذا الملتقى «يأتي ضمن جهود الوزارة للحفاظ على الهوية التراثية ودعم الصناعات اليدوية، حيث سيشهد عروضاً حية وورش عمل تفاعلية تُبرز مهارة الحرفيين المصريين».

وأبرزت وزارة السياحة والآثار المصرية بالتعاون مع منظمة «اليونيسكو» 21 موقعاً أثرياً في القاهرة التاريخية، وذلك ضمن خطة الوزارة للحفاظ على تراث مصر الثقافي والحضاري، والعمل على تحسين التجربة السياحية في المواقع الأثرية المصرية المتنوعة.