إيران تدعو مواطنيها إلى الحذر بعد ثالث إحراق لقنصليتها في النجف

إيران تدعو مواطنيها إلى الحذر بعد ثالث إحراق لقنصليتها في النجف
TT

إيران تدعو مواطنيها إلى الحذر بعد ثالث إحراق لقنصليتها في النجف

إيران تدعو مواطنيها إلى الحذر بعد ثالث إحراق لقنصليتها في النجف

أحرق محتجون القنصلية الإيرانية في مدينة النجف بجنوب العراق للمرة الثالثة خلال أسبوع، أول من أمس، فيما دعت طهران مواطنيها إلى تجنب زيارة أماكن الاحتجاجات في العراق.
وأضرم متظاهرون في النجف النار في إطارات السيارات وألقوا بها باتجاه البوابة الرئيسية للقنصلية الإيرانية، فأحرقوها للمرة الثالثة خلال أسبوع. لكن المبنى كان فارغاً وقت الهجوم ولم تقع إصابات، وفقاً لمسؤول في الشرطة.
ونصحت إيران مواطنيها، أمس، بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات في العراق خلال وجودهم هناك لزيارة العتبات المقدسة لدى الشيعة. ووفقاً لوكالة «فارس» الإيرانية، فقد أصدرت منظمة الحج والزيارة الإيرانية مجموعة توصيات إلى الزوار الإيرانيين المتوجهين إلى العراق تضمنت مطالبتهم بزيارة العتبات المقدسة بشكل جماعي، وعدم الوجود في أماكن الاحتجاجات، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتأتي التوصيات غداة إعلان الشركة المركزية لمكاتب خدمات الزيارة في أنحاء إيران «شمسا» إيقاف رحلات قوافل الزيارة البرية إلى العراق «حتى إشعار آخر بسبب الظروف الأمنية».



ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
TT

ميلوني بحثت مع ترمب قضية إيطالية تحتجزها إيران

ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)
ترمب وميلوني في صورة جمعتهما مع المرشّحين لمنصب وزير الخزانة سكوت بيسنت (يسار) ووزير الخارجية ماركو روبيو في مارالاغو السبت (إ.ب.أ)

فاجأت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، حلفاءها، المحليين والإقليميين، عندما حطّت طائرتها بعد ظهر السبت، في مطار ميامي، وتوجّهت مباشرةً إلى منتجع «مارالاغو» لمقابلة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الذي استقبلها بحفاوة لافتة، واجتمع بها لساعة بحضور ساعده الأيمن إيلون ماسك، الذي تربطه علاقة وثيقة بميلوني.

وأفادت مصادر الوفد الذي رافق ميلوني بأنها بحثت مع الرئيس الأميركي المنتخب قضية الصحافية الإيطالية، سيسيليا سالا، التي اعتقلتها السلطات الإيرانية بتهمة التجسس، وتحاول مقايضة الإفراج عنها بتسليم القضاء الإيطالي المهندس الإيراني محمد عابديني، الذي كانت السلطات الإيطالية قد اعتقلته الشهر الماضي تنفيذاً لمذكرة جلب دولية صادرة عن الحكومة الأميركية، التي تتهمه بخرق الحصار المفروض على إيران وتزويدها بمعدات إلكترونية لصناعة مسيّرات استُخدمت في عدد من العمليات العسكرية، أودت إحداها بحياة ثلاثة جنود أميركيين في الأردن مطلع العام الماضي.