القبض على ياباني أجرى 24 ألف مكالمة شكوى في 8 أيام

بسبب عرقلته خدمة العملاء في إحدى شركات الهاتف

القبض على ياباني أجرى 24 ألف مكالمة شكوى في 8 أيام
TT

القبض على ياباني أجرى 24 ألف مكالمة شكوى في 8 أيام

القبض على ياباني أجرى 24 ألف مكالمة شكوى في 8 أيام

ألقت الشرطة اليابانية القبض على مواطن بسبب قيامه بإجراء 24 ألف مكالمة للشكوى إلى شركة الهاتف بشأن العقد. وقالت الشرطة: «كان يعلق المكالمات مرارا وتكرارا فور الاتصال بالشركة».
وكانت الشرطة اليابانية قد احتجزت المواطن «إكيتوشي أوكاموتو»، البالغ من العمر 71 عاما، بسبب إجرائه الآلاف من المكالمات المجانية على مدار ثمانية أيام بخدمة العملاء في شركة «كيه دي دي آي»، وهي من كبريات شركات الاتصالات الهاتفية في البلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة اليابانية لوكالة الصحافة الفرنسية الإخبارية: «طلب من خدمة العملاء أن يأتي موظفو الشركة إلى منزله للاعتذار عن مخالفة بنود التعاقد معهم، كما أنه علق المكالمات دون الرد عليها فور إجرائها».
كما يشتبه في أن السيد «إكيتوشي أوكاموتو» يستخدم الهواتف العمومية في إجراء آلاف المكالمات للشكوى من الشركة وإهانة موظفي خدمة العملاء.
وبحسب ما ذكرت التقارير فإنه كان غاضبا للغاية من شركة الهاتف بسبب أن هاتفه لم يكن يلتقط إشارات البث الإذاعي.
وكانت الشركة مترددة في بادئ الأمر في توجيه الاتهامات ولكن المكالمات الهائلة المتكررة جعلت من المستحيل على الموظفين الاهتمام بمساعدة عملاء الشركة الآخرين، حسبما ورد في صحيفة «يابان توداي».
وقال المتحدث باسم الشرطة أيضا إنه قد ألقي القبض على المواطن المذكور للاشتباه في «العرقلة المزيفة لأعمال الغير»، وهي التهمة التي تجعل من غير القانوني التدخل بصورة سافرة في مقدرة الآخرين على إدارة أعمالهم بسلاسة.
ولقد أنكر السيد «إكيتوشي أوكاموتو» تلك الاتهامات، وقال للشرطة إنه هو «الضحية»!



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.