القبض على ياباني أجرى 24 ألف مكالمة شكوى في 8 أيام

بسبب عرقلته خدمة العملاء في إحدى شركات الهاتف

القبض على ياباني أجرى 24 ألف مكالمة شكوى في 8 أيام
TT

القبض على ياباني أجرى 24 ألف مكالمة شكوى في 8 أيام

القبض على ياباني أجرى 24 ألف مكالمة شكوى في 8 أيام

ألقت الشرطة اليابانية القبض على مواطن بسبب قيامه بإجراء 24 ألف مكالمة للشكوى إلى شركة الهاتف بشأن العقد. وقالت الشرطة: «كان يعلق المكالمات مرارا وتكرارا فور الاتصال بالشركة».
وكانت الشرطة اليابانية قد احتجزت المواطن «إكيتوشي أوكاموتو»، البالغ من العمر 71 عاما، بسبب إجرائه الآلاف من المكالمات المجانية على مدار ثمانية أيام بخدمة العملاء في شركة «كيه دي دي آي»، وهي من كبريات شركات الاتصالات الهاتفية في البلاد.
وقال متحدث باسم الشرطة اليابانية لوكالة الصحافة الفرنسية الإخبارية: «طلب من خدمة العملاء أن يأتي موظفو الشركة إلى منزله للاعتذار عن مخالفة بنود التعاقد معهم، كما أنه علق المكالمات دون الرد عليها فور إجرائها».
كما يشتبه في أن السيد «إكيتوشي أوكاموتو» يستخدم الهواتف العمومية في إجراء آلاف المكالمات للشكوى من الشركة وإهانة موظفي خدمة العملاء.
وبحسب ما ذكرت التقارير فإنه كان غاضبا للغاية من شركة الهاتف بسبب أن هاتفه لم يكن يلتقط إشارات البث الإذاعي.
وكانت الشركة مترددة في بادئ الأمر في توجيه الاتهامات ولكن المكالمات الهائلة المتكررة جعلت من المستحيل على الموظفين الاهتمام بمساعدة عملاء الشركة الآخرين، حسبما ورد في صحيفة «يابان توداي».
وقال المتحدث باسم الشرطة أيضا إنه قد ألقي القبض على المواطن المذكور للاشتباه في «العرقلة المزيفة لأعمال الغير»، وهي التهمة التي تجعل من غير القانوني التدخل بصورة سافرة في مقدرة الآخرين على إدارة أعمالهم بسلاسة.
ولقد أنكر السيد «إكيتوشي أوكاموتو» تلك الاتهامات، وقال للشرطة إنه هو «الضحية»!



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.