55 % من الطاقات الإنتاجية للكيماويات في الشرق الأوسط تدار بنظام «الشراكة»

TT

55 % من الطاقات الإنتاجية للكيماويات في الشرق الأوسط تدار بنظام «الشراكة»

أفصحت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» أن ما يقرب من 55 في المائة من إجمالي الطاقات الإنتاجية للكيماويات في المنطقة تدار بنظام «الشراكة»، مشيرة إلى أن هذا أعلى بكثير من المتوسط العالمي البالغ 25 في المائة.
وشدد يوسف البنيان، نائب رئيس مجلس إدارة «سابك»، الرئيس التنفيذي رئيس مجلس إدارة الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، على ضرورة توجه أبرز القادة في صناعة البتروكيماويات والكيماويات في الشرق الأوسط، نحو الاستثمار في الشراكات المربحة ومشاركة الأفكار المبتكرة والمجدية من أجل المحافظة على مسار النمو المستقبلي.
وأكد البنيان في كلمة ألقاها في المنتدى السنوي الرابع عشر لـ«جيبكا» الذي يلتقي فيه 2000 من قادة الصناعة لتبادل الأفكار والرؤى حول القضايا الملحة التي ترسم مستقبل الصناعة في منطقة الخليج العربي، أن هذه الشراكات تحقق المكاسب للجميع، مثنياً على النجاح الكبير الذي حققه هذا التوجه في منطقة الشرق الأوسط تحديداً.
وأوضح خلال المنتدى الذي يحمل شعار «النجاح عبر الشراكات الاستراتيجية» بأن الشركات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط تتسم بالتحفظ الشديد تجاه إقامة شراكات مثمرة خارج المنطقة، رغم وجود مجال واسع للتحسين في هذا الصدد، مستحثاً قادة الصناعة على ضرورة دمج هذا التوجه ضمن مجالات التركيز الاستراتيجية، من أجل اقتناص فرص النمو وتحسين القدرة التنافسية وتنويع الأرباح، والحفاظ في الوقت ذاته على القيمة المقدمة للمساهمين.
وعلى صعيد التحديات الرئيسية التي تواجه الصناعة، أوضح البنيان أن الصناعة تمر الآن بمرحلة حاسمة للغاية في ظل التغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي لم يسبق لها مثيل، مضيفاً أن القدرة على الصمود في وجه التحديات ستحقق الاستفادة من الاتجاهات المختلفة على المدى الطويل، لكن ذلك لن يتأتى إلا بالتعاون والتفكير المشترك.
يذكر أن اتحاد «جيبكا» تأسس عام 2006. كمنظمة ممثلة لقطاع الصناعات البتروكيماوية والكيماوية والصناعات التحويلية ذات الصلة في منطقة الخليج العربي، ويتبنى المصالح المشتركة لأكثر من 250 شركة من الشركات العاملة في قطاع إنتاج الكيماويات والصناعات والخدمات المساندة لها. كما تمثل الشركات الأعضاء مجتمعة أكثر من 95 في المائة من مجمل إنتاج الكيماويات في دول الخليج العربي.



انخفاض غير متوقع في أسعار المساكن البريطانية خلال ديسمبر

شخص يركض بجانب صف من المنازل السكنية في جنوب لندن (رويترز)
شخص يركض بجانب صف من المنازل السكنية في جنوب لندن (رويترز)
TT

انخفاض غير متوقع في أسعار المساكن البريطانية خلال ديسمبر

شخص يركض بجانب صف من المنازل السكنية في جنوب لندن (رويترز)
شخص يركض بجانب صف من المنازل السكنية في جنوب لندن (رويترز)

أظهرت بيانات صادرة عن بنك «هاليفاكس» للتمويل العقاري يوم الثلاثاء أن أسعار المساكن في بريطانيا شهدت انخفاضاً غير متوقع في الشهر الماضي، وهو أول تراجع منذ مارس (آذار) 2023، رغم أنها أنهت العام عند مستويات أعلى مقارنة بشهر ديسمبر (كانون الأول) 2022.

وأوضح بنك «هاليفاكس»، الذي يعد جزءاً من مجموعة «لويدز» المصرفية، أكبر مؤسسة مالية في المملكة المتحدة تمول الرهون العقارية، أن أسعار المساكن انخفضت بنسبة 0.2 في المائة في ديسمبر، بعد أن سجلت زيادة بنسبة 1.2 في المائة في نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما ارتفعت الأسعار بنسبة 3.3 في المائة على أساس سنوي، وهو ما جاء أقل من التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة بنسبة 4.2 في المائة وفقاً لاستطلاع أجرته «رويترز» بين الخبراء الاقتصاديين.

وكان الخبراء قد توقعوا زيادة قدرها 0.4 في المائة في ديسمبر فقط.

وفي الوقت الذي أعلن فيه بنك «نيشن وايد»، منافس «هاليفاكس» في سوق التمويل العقارية، عن زيادة شهرية في أسعار المساكن بنسبة 0.7 في المائة في ديسمبر، أظهرت بيانات بنك إنجلترا أن الموافقات على الرهن العقاري، التي تُعتبر مؤشراً رئيسياً للأسعار، قد تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ أغسطس (آب) 2023.

وأضاف بنك «هاليفاكس» أن أسعار المساكن في النصف الثاني من عام 2024 قد تشهد تحسناً بفضل انخفاض أسعار الرهن العقاري، والنمو المستمر في الأجور الحقيقية، إلى جانب بعض المشترين الذين قد يسعون للشراء قبل زيادة ضرائب شراء العقارات المقررة في أبريل (نيسان) 2025.

من جانبها، قالت أماندا برايدن، رئيسة قسم الرهن العقاري في بنك «هاليفاكس»: «إذا لم تتدهور ظروف سوق العمل بشكل ملحوظ كما حدث في التراجع الأخير، فمن المتوقع أن يظل الطلب من المشترين مستقراً بشكل معقول. وبالنظر إلى جميع هذه العوامل، ما زلنا نتوقع نمواً معتدلاً في أسعار المساكن هذا العام».