قال ثلاثة من رؤساء الوزراء السابقين في لبنان إن أي مرشح لرئاسة الحكومة يوافق على الخوض في مشاورات حول شكل الحكومة وأعضائها قبل تكليفه «ويقبل بالخضوع لاختبار من قبل لجنة فاحصة غير مؤهلة ولا مخولة دستورياً، إنما يساهم أيضاً في خرق الدستور وفي إضعاف وضرب موقع رئيس مجلس الوزراء»، بحسب تقرير لوكالة «رويترز».
وينظر إلى بيان رؤساء الوزراء السابقين فؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي على أنه ضربة للجهود الجارية لتشكيل حكومة جديدة بقيادة رجل الأعمال سمير الخطيب.
ويتولى منصب رئيس الوزراء مسلم سني بموجب النظام الطائفي في لبنان.
وكانت تعليقات من ساسة لبنانيين أمس (الثلاثاء) تشير إلى أن ثمة تقدماً في الاتفاق على حكومة جديدة بقيادة الخطيب رغم عدم التوصل لاتفاق.
وأبلغ مصدر مطلع «رويترز» بأن «تيار المستقبل» سيرشح الخطيب رئيسا للوزراء في المشاورات الرسمية التي ستجرى، الاثنين المقبل.
وذكر المصدر المطلع على موقف «حزب الله» وحركة «أمل» أنهما سترشحان الخطيب أيضا.
وأعلن الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم (الأربعاء)، عن تحديد يوم الاثنين المقبل، لبدء الاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل الحكومة الجديدة.
وجاء في تغريدة نشرت في حساب الرئاسة اللبنانية بموقع «تويتر» أن «رئاسة الجمهورية تحدّد يوم الإثنين المقبل موعداً للاستشارات النيابية المُلزمة لتسمية الرئيس المكلّف لتشكيل الحكومة».
رؤساء وزراء لبنانيون سابقون يوجهون ضربة لفرص تشكيل حكومة بقيادة الخطيب
رؤساء وزراء لبنانيون سابقون يوجهون ضربة لفرص تشكيل حكومة بقيادة الخطيب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة