رؤساء وزراء لبنانيون سابقون يوجهون ضربة لفرص تشكيل حكومة بقيادة الخطيب

رؤساء الوزراء السابقون نجيب ميقاتي وتمام سلام (وسط) وفؤاد السنيورة (يسار) (أرشيف - الشرق الأوسط)
رؤساء الوزراء السابقون نجيب ميقاتي وتمام سلام (وسط) وفؤاد السنيورة (يسار) (أرشيف - الشرق الأوسط)
TT

رؤساء وزراء لبنانيون سابقون يوجهون ضربة لفرص تشكيل حكومة بقيادة الخطيب

رؤساء الوزراء السابقون نجيب ميقاتي وتمام سلام (وسط) وفؤاد السنيورة (يسار) (أرشيف - الشرق الأوسط)
رؤساء الوزراء السابقون نجيب ميقاتي وتمام سلام (وسط) وفؤاد السنيورة (يسار) (أرشيف - الشرق الأوسط)

قال ثلاثة من رؤساء الوزراء السابقين في لبنان إن أي مرشح لرئاسة الحكومة يوافق على الخوض في مشاورات حول شكل الحكومة وأعضائها قبل تكليفه «ويقبل بالخضوع لاختبار من قبل لجنة فاحصة غير مؤهلة ولا مخولة دستورياً، إنما يساهم أيضاً في خرق الدستور وفي إضعاف وضرب موقع رئيس مجلس الوزراء»، بحسب تقرير لوكالة «رويترز».
وينظر إلى بيان رؤساء الوزراء السابقين فؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي على أنه ضربة للجهود الجارية لتشكيل حكومة جديدة بقيادة رجل الأعمال سمير الخطيب.
ويتولى منصب رئيس الوزراء مسلم سني بموجب النظام الطائفي في لبنان.
وكانت تعليقات من ساسة لبنانيين أمس (الثلاثاء) تشير إلى أن ثمة تقدماً في الاتفاق على حكومة جديدة بقيادة الخطيب رغم عدم التوصل لاتفاق.
وأبلغ مصدر مطلع «رويترز» بأن «تيار المستقبل» سيرشح الخطيب رئيسا للوزراء في المشاورات الرسمية التي ستجرى، الاثنين المقبل.
وذكر المصدر المطلع على موقف «حزب الله» وحركة «أمل»  أنهما سترشحان الخطيب أيضا.
وأعلن الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم (الأربعاء)، عن تحديد يوم الاثنين المقبل، لبدء الاستشارات النيابية الملزمة لتشكيل الحكومة الجديدة.
وجاء في تغريدة نشرت في حساب الرئاسة اللبنانية بموقع «تويتر» أن «رئاسة الجمهورية تحدّد يوم الإثنين المقبل موعداً للاستشارات النيابية المُلزمة لتسمية الرئيس المكلّف لتشكيل الحكومة».
 



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».