«أبل» و«فيسبوك» تتحملان تكاليف تجميد البويضات للراغبات من عاملاتهما

لعلاجات العقم أو تأخير حملهن

«أبل» و«فيسبوك» تتحملان تكاليف تجميد البويضات للراغبات من عاملاتهما
TT

«أبل» و«فيسبوك» تتحملان تكاليف تجميد البويضات للراغبات من عاملاتهما

«أبل» و«فيسبوك» تتحملان تكاليف تجميد البويضات للراغبات من عاملاتهما

قررت «أبل» و«فيسبوك» المساهمة في تحمل تكاليف عمليات تجميد البويضات للعاملات بالشركتين في إطار مسعى لتقديم امتيازات في سباق على اجتذاب المواهب. واعتبارا من يناير (كانون الثاني) المقبل تعتزم «أبل» دفع ما يصل إلى 20 ألف دولار للموظفات الأساسيات وغير الأساسيات مقابل إجراءات تجميد وتكاليف تخزين بويضاتهن.
وقالت «أبل» في بيان «نواصل توسيع نطاق الامتيازات المقدمة للمرأة بتمديد إجازة الأمومة علاوة على (تحمل تكاليف) تجميد البويضات في إطار دعمنا الكبير لعلاجات العقم».
وذكرت محطة تلفزيون «إن.بي.سي نيوز» أن «فيسبوك» بدأت مؤخرا في تحمل نفقات عمليات تجميد البويضات لأغراض غير علاجية لتصبح واحدة من أولى الشركات الكبيرة في قطاع التكنولوجيا التي تقدم هذا الامتياز. وأكدت متحدثة باسم «فيسبوك» أن الشركة تقدم هذا الامتياز استجابة لطلبات من الموظفات ولدواع أخرى.
وتجميد البويضات إجراء مكلف لكنه أصبح خيارا شائعا بشكل متزايد لكثير من النساء لتمكينهن من تأخير الحمل. ويلجأ إلى هذا الإجراء أيضا في حالات أخرى مثل الخضوع لعلاجات طبية تؤثر على الخصوبة كما هو الحال في مرض السرطان.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.