«أبل» و«فيسبوك» تتحملان تكاليف تجميد البويضات للراغبات من عاملاتهما

لعلاجات العقم أو تأخير حملهن

«أبل» و«فيسبوك» تتحملان تكاليف تجميد البويضات للراغبات من عاملاتهما
TT

«أبل» و«فيسبوك» تتحملان تكاليف تجميد البويضات للراغبات من عاملاتهما

«أبل» و«فيسبوك» تتحملان تكاليف تجميد البويضات للراغبات من عاملاتهما

قررت «أبل» و«فيسبوك» المساهمة في تحمل تكاليف عمليات تجميد البويضات للعاملات بالشركتين في إطار مسعى لتقديم امتيازات في سباق على اجتذاب المواهب. واعتبارا من يناير (كانون الثاني) المقبل تعتزم «أبل» دفع ما يصل إلى 20 ألف دولار للموظفات الأساسيات وغير الأساسيات مقابل إجراءات تجميد وتكاليف تخزين بويضاتهن.
وقالت «أبل» في بيان «نواصل توسيع نطاق الامتيازات المقدمة للمرأة بتمديد إجازة الأمومة علاوة على (تحمل تكاليف) تجميد البويضات في إطار دعمنا الكبير لعلاجات العقم».
وذكرت محطة تلفزيون «إن.بي.سي نيوز» أن «فيسبوك» بدأت مؤخرا في تحمل نفقات عمليات تجميد البويضات لأغراض غير علاجية لتصبح واحدة من أولى الشركات الكبيرة في قطاع التكنولوجيا التي تقدم هذا الامتياز. وأكدت متحدثة باسم «فيسبوك» أن الشركة تقدم هذا الامتياز استجابة لطلبات من الموظفات ولدواع أخرى.
وتجميد البويضات إجراء مكلف لكنه أصبح خيارا شائعا بشكل متزايد لكثير من النساء لتمكينهن من تأخير الحمل. ويلجأ إلى هذا الإجراء أيضا في حالات أخرى مثل الخضوع لعلاجات طبية تؤثر على الخصوبة كما هو الحال في مرض السرطان.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.