«النواب الأميركي» يؤيد معاقبة مسؤولين صينيين بسبب قمع «الويغور»

في خطوة من المرجح أن تزيد من التوتر مع الصين

أرشيفية لمظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك ضد قمع أقلية الويغور المسلمة (ا.ب)
أرشيفية لمظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك ضد قمع أقلية الويغور المسلمة (ا.ب)
TT

«النواب الأميركي» يؤيد معاقبة مسؤولين صينيين بسبب قمع «الويغور»

أرشيفية لمظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك ضد قمع أقلية الويغور المسلمة (ا.ب)
أرشيفية لمظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك ضد قمع أقلية الويغور المسلمة (ا.ب)

أيد مجلس النواب الأميركي بالإجماع، اليوم، تشريعاً يلزم إدارة الرئيس دونالد ترمب بتشديد موقفها إزاء حملة الصين على أقلية الويغور المسلمة.
وبحسب وكالة "بلومبرغ"، صوت مجلس النواب الأميركي لصالح فرض عقوبات على مسؤولين صينيين لاتهامهم بالمسؤولية عن "قمع" مسلمي الويغور.
وأيد 407 أعضاء التشريع مقابل اعتراض عضو واحد في خطوة من المرجح أن تزيد من التوتر مع الصين رغم أن الإجراء أمامه عدة خطوات ليصبح قانونا ساريا.
ولا يزال يتعين موافقة مجلس الشيوخ على مشروع القانون قبل إرساله إلى البيت الأبيض ليوقعه ترمب أو يرفضه.
من جهتها، أعلنت الصين رفضها لتصويت مجلس النواب الأميركي لصالح مشروع "قانون الويغور".
وحذرت بكين الولايات المتحدة من "التدخل في شؤون الصين"، كما تعهدت الصين بالرد على ذلك الإجراء.
ويُقدر عدد المسلمين الويغور في الصين بنحو 10 ملايين شخص، ويعيش أغلبهم في إقليم شينغيانغ، ويعانون من القمع الاقتصادي والسياسي والثقافي من قبل قومية الهان الصينية.
وتتهم الحكومة الصينية مجموعات الويغور بالنزعة الانفصالية والإرهاب.



رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
TT

رئيس الوزراء الكندي يقول إنه سيستقيل من رئاسة الحزب الحاكم

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يلقي كلمة في أوتاوا، 6 يناير 2025 (أ.ب)

قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال خطاب جرى بثه على الهواء مباشرة اليوم الاثنين إنه يعتزم الاستقالة من رئاسة الحزب الليبرالي الحاكم، لكنه أوضح أنه سيبقى في منصبه حتى يختار الحزب بديلاً له.

وقال ترودو أمام في أوتاوا «أعتزم الاستقالة من منصبي كرئيس للحزب والحكومة، بمجرّد أن يختار الحزب رئيسه المقبل».

وأتت الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة، مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع حزبه إلى أدنى مستوياته في استطلاعات الرأي.

وكانت صحيفة «غلوب آند ميل» أفادت الأحد، أنه من المرجح أن يعلن ترودو استقالته هذا الأسبوع، في ظل معارضة متزايدة له داخل حزبه الليبرالي.

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو متحدثا أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني 16 ديسمبر الماضي (أرشيفية - رويترز)

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر لم تسمها لكنها وصفتها بأنها مطلعة على شؤون الحزب الداخلية، أن إعلان ترودو قد يأتي في وقت مبكر الاثنين. كما رجحت الصحيفة وفقا لمصادرها أن يكون الإعلان أمام مؤتمر للحزب الليبرالي الوطني الأربعاء. وذكرت الصحيفة أنه في حال حدثت الاستقالة، لم يتضح ما إذا كان ترودو سيستمر في منصبه بشكل مؤقت ريثما يتمكن الحزب الليبرالي من اختيار قيادة جديدة.

ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل ان يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.

لكنه الآن يتخلف عن منافسه الرئيسي، المحافظ بيار بواليافر، بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي.