اعتقال قياديين وعناصر في «حزب التحرير» بموسكو

بالعملية الأمنية الثانية من نوعها خلال أقل من أسبوعين

مقاطع فيديو نشرتها هيئة الأمن الفيدرالي الروسي لعمليات اعتقال ومداهمات
مقاطع فيديو نشرتها هيئة الأمن الفيدرالي الروسي لعمليات اعتقال ومداهمات
TT

اعتقال قياديين وعناصر في «حزب التحرير» بموسكو

مقاطع فيديو نشرتها هيئة الأمن الفيدرالي الروسي لعمليات اعتقال ومداهمات
مقاطع فيديو نشرتها هيئة الأمن الفيدرالي الروسي لعمليات اعتقال ومداهمات

أعلن الأمن الروسي، يوم أمس، عن اعتقال 9 أعضاء في «حزب التحرير» الإرهابي المحظور في روسيا، بينهم قياديين في الحزب، وذلك خلال عمليات أمنية خاصة في العاصمة موسكو، وفي مدينة تشيليابينسك. وهذه المرة الثانية التي يعتقل فيها الأمن عناصر من الحزب خلال أقل من أسبوعين.
وفي تصريحات رسمية، يوم أمس، عن مركز العلاقات العامة التابع لهيئة الأمن الفيدرالي الروسي، نقلتها وكالة «تاس»، قالت هيئة الأمن إن عناصرها، بالتعاون مع وحدات وزارة الداخلية، في العاصمة موسكو ومدينة تشيليابينسك في الأورال، تمكنوا من اعتقال قياديين اثنين، و7 عناصر وصفتهم بـ«النشطين»، من «حزب التحرير الإسلامي». وأشارت إلى وجود مواطنين روس بينهم، فضلاً عن آخرين من جمهوريات آسيا الوسطى.
ووفق معلومات هيئة الأمن الفيدرالي، مارس الموقوفون الترويج لفكر تنظيمهم الإرهابي «الذي يدعو إلى الإطاحة بالسلطات الحالية عبر العنف»، فضلاً عن نشاطهم الذي كانوا يمارسونه خلال اجتماعات سرية، في مجال التجنيد بين المسلمين الروس والعمال الوافدين من جمهوريات آسيا الوسطى للعمل في روسيا.
وأكدت الهيئة، في بيانها، أن هؤلاء كانوا يقومون بهذه المهام بناء على توجيهات من ممثلي التنظيمات الإرهابية خارج الأراضي الروسية. وخلال التفتيش في مقرات إقامتهم، ضبط الأمن «أدبيات تروج لفكر حزب التحرير وللتطرف»، ووسائل اتصالات وحوامل إلكترونية استخدموها في نشاطهم الإرهابي.
وهذه ثاني عملية أمنية من نوعها، في أقل من أسبوعين، يتمكن الأمن الروسي خلالها من توقيف قياديين وعناصر في «حزب التحرير». وكانت هيئة الأمن الفيدرالي قد قالت، في بيان رسمي، يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إن «عناصر الأمن الفيدرالي، بالتعاون مع وحدات وزارة الداخلية وقوات الحرس الوطني، وفي إطار عملية أمنية خاصة في منطقة موسكو، وجمهورية تتارستان (وسط روسيا)، ومقاطعة تيومين (في سيبيريا)، أحبطوا نشاط قياديين اثنين، و7 عناصر في تنظيم (حزب التحرير الإسلامي) الإرهابي الدولي المحظور في روسيا».
وقال البيان إن الموقوفين التسعة عملوا على تشكيل شبكات مغلقة لـ«حزب التحرير» في الأقاليم الروسية، و«تمكنوا من حل المسائل المتعلقة بضمان توفير التمويل الضروري لنشاطهم غير القانوني».
واعتمد الموقوفون في نشاطهم أساليب العمل السري، وكانوا يروجون للفكر الإرهابي، وعملوا على تجنيد مواطنين في صفوف التنظيم خلال اجتماعاتهم مع السكان المحليين. وخلال التفتيش في مقرات إقامتهم، عثر الأمن على عدد كبير من الأدبيات المحظورة في روسيا التي تروج لفكر «حزب التحرير». وقال البيان، حينها، إن «عمليات البحث والتحقيق كشفت عن نشاط مناهض للدستور مارسه أعضاء المجموعة، على أساس عقيدة إقامة ما يسمى (الخلافة العالمية)، وتقويض مؤسسات المجتمع المدني، فضلاً عن نشاط يهدف للإطاحة بالسلطات الحالية عبر العنف».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.