معرض لوس أنجليس للسيارات: إشراق قوي للدفع الكهربائي على أعتاب 2020

الكشف عن 24 طرازاً جديداً يعرض عالمياً للمرة الأولى

«شيفروليه كورفيت» الجديدة
«شيفروليه كورفيت» الجديدة
TT

معرض لوس أنجليس للسيارات: إشراق قوي للدفع الكهربائي على أعتاب 2020

«شيفروليه كورفيت» الجديدة
«شيفروليه كورفيت» الجديدة

اختتم منذ أيام معرض لوس أنجليس للسيارات الذي يعقد سنوياً منذ عام 1907 بالكشف عن 24 طرازاً جديداً يعرض عالمياً للمرة الأولى، بالإضافة إلى 18 نموذجاً يعرض أميركياً للمرة الأولى والعديد من السيارات التجريبية وسيارات السباق وتقنيات المستقبل. وكان لافتاً في معرض هذا العام الزخم الذي اكتسبته السيارات الكهربائية والهايبرد على أعتاب دخولها إلى الأسواق في عام 2020.
ولأن هذا المعرض يعتبر مدخلاً لأسواق غرب الولايات المتحدة لم تتأخر الشركات الكبرى عن الحضور، كما كان الاهتمام بنظافة تشغيل المحركات في كاليفورنيا مدعاة لكي تقدم الشركات أفضل ما عندها من التقنيات النظيفة بأنواع سيارات هايبرد وكهرباء.
وقادت شركة «تويوتا» في معرض هذا العام جهود تقديم سيارات هايبرد بعرض نموذج «راف 4 برايم» لسيارة رباعية رياضية مدمجة بدفع هايبرد وشحن كهربائي خارجي. ولم تقتصر سيارات الهايبرد هذا العام على الأنواع التي تقتصد في استهلاك الوقود، وإنما استخدمت بعض الشركات تقنيات هايبرد من أجل رفع القدرة والكفاءة معاً مثل سيارتي مرسيدس في المعرض «إيه إم جي - جي إل إي 63 إس» و«إيه إم جي - جي إل إس 63» وكلاهما من النوع الهايبرد.
وتعتبر سيارة تويوتا «راف 4 برايم» ثاني أسرع سيارة تويوتا بعد طراز «سوبرا» الرياضي بانطلاق إلى سرعة 60 ميلاً في الساعة في 5.8 ثانية. ومن المتوقع أن تحقق «راف 4» هايبرد 90 ميلاً بغالون الوقود الواحد منها 39 ميلاً بالانطلاق الكهربائي وحده.
وقدمت شركة هيونداي الكورية طراز «تي كونسبت» التجريبية من النوع الرباعي الرياضي المدمج وهي أيضاً هايبرد بشحن خارجي، وذلك إلى جانب الجيل الجديد من سيارات الهايبرد ايونيق التي تأتي في عام 2020 بشحن كهربائي خارجي.
وفي قطاع السيارات الكهربائية لفتت الأنظار في المعرض شاحنة تيسلا الكهربائية التي ظهرت بتصميم مبسط للمنافسة في قطاع الشاحنات الصغيرة أميركيا. وعرضت شركة فورد نموذج رباعي رياضي كهربائي من سيارة موستانغ أطلقت عليه اسم «ماك إي» الذي لفت الانتباه أيضاً في المعرض. وتقول شركة فورد إن قدرة «ماك إي» سوف تتخطى قدرة سيارات بورشه ماكان في القطاع نفسه.
من ناحيتها، عرضت شركة أودي أحدث سيارات «إي ترون» الكهربائية، وهو طراز «إي ترون سبورتباك» الذي يصل إلى الأسواق خلال الربيع المقبل. ويصل مدى السيارة التي تنتمي إلى قطاع السيارات الكروس أوفر كوبيه إلى 277 ميلاً مع انطلاق لسرعة 60 ميلاً في الساعة في 5.5 ثانية. وهي تنطلق بالدفع على كل العجلات.
وأضافت شركة تويوتا الجيل الثاني من سيارات ميراي التي تنطلق بنظام هايبرد من خلايا الوقود والدفع الكهربائي.
- القيادة الذاتية
وبخلاف الإثارة حول السيارات الكهربائية والهايبرد لم يعر الإعلام الدولي تقنيات القيادة الذاتية أي اهتمام في المعرض وعانت شركات السوفت وير وأدوات القيادة الذاتية من الإهمال وتراجع الحضور على منصاتها في المعرض.
وعلى عكس اهتمام العام الماضي في المعرض نفسه بتقنيات القيادة الذاتية عبر كلاوس زيلمر المدير التنفيذي لشركة بورشه شمال أميركا عن اعتقاده بأن القيادة الذاتية سوف تطبق على نطاق محدود جغرافياً يتم التحكم فيه لمنع الظروف العشوائية التي تسود على طرق اليوم. وأكد زيلمر في المعرض أن سيارات بورشه في المستقبل سوف تحمل عجلات قيادة حتى في حالات استخدام نظم قيادة ذاتية. وأشار خبراء آخرون إلى أن المستوى الخامس من القيادة الذاتية الكاملة لن يحدث قريباً.
- أهم سيارات 2020
من بين 28 طرازاً عرض للمرة الأولى عالمياً في لوس أنجليس كانت النخبة التالية لسبعة نماذج هي أهم السيارات التي لفتت الأنظار في المعرض:
> فورد موستانغ «ماك إي»: وهي فكرة جديدة من فورد لسيارة كهربائية في القطاع الرباعي الرياضي بخمسة أبواب سوف تصل إلى الأسواق في نهاية عام 2020. وتختفي مقابض الأبواب في هذه السيارة ويظهر بدلاً منها أزرار تفتح الأبواب عند الضغط عليها. ويمكن استخدام الهواتف الجوالة لفتح وإغلاق السيارة. ويصل مدى السيارة إلى 270 ميلاً وهي تنطلق بالدفع على كل العجلات.
> شيفروليه كورفيت ستينغراي: وهي أحدث أجيال كورفيت وتأتي بمحرك وسطي وتصميم جديد وكانت واحدة من نجمات المعرض.
> مرسيدس «إيه إم جي - جي تي»: وهي ثاني سيارة يطورها قسم «إيه إم جي» الرياضي بالكامل بعد طراز «إس إل إس». وساهم في تجارب تطويرها لويس هاميلتون نجم سباقات «فورميولا وان» وتستخدم «جي تي» كسيارة أمان الآن في هذه السباقات، وهي تنطلق بمحرك من ثماني أسطوانات سعته أربعة لترات.
> أستون مارتن «دي بي إكس»: وهي أول سيارة رباعية رياضية تنتجها شركة أستون مارتن وترهن عليها مستقبلها. وهي تنافس في قمة القطاع أمام سيارات مثل بنتايغا من «بنتلي» و«أوروس» من لامبورغيني. وتصل «دي بي إكس» إلى الأسواق خلال عام 2020. وتأمل الشركة في أن يجذب هذا الطراز نسبة كبيرة من الطلب النسائي. وتملك نسبة 70 في المائة من زبائن الشركة سيارات رباعية إلى جانب سيارات أستون مارتن الرياضية.
> أودي «إي ترون سبورتباك»: وهي سيارة كهربائية بتصميم كوبيه رباعي ويحقق مداها بشحنة كهربائية واحدة مسافة 310 أميال (500 كيلومتر). وتصل السيارة إلى الأسواق في ربيع عام 2020. وهي تحمل تجديدات لتوفير الطاقة منها عزل أحد المحركين الكهربائيين في حالة عدم الحاجة له. وهي تستخدم أحدث أنواع الإضاءة من نوع ماتريكس.
> لنكولن كورسير غران تورينغ: وهي سيارة كروس أوفر جديدة تصل في العام الجديد كبديل للنموذج القديم «إم كي سي»، ضمن الأسماء الجديدة لسيارات لنكولن التي تشمل نوتيلوس وافياتور ونافيغتور.
> تويوتا ميراي: وهي سيدان في القطاع المتوسط وتتميز باستخدام خلايا الوقود
> فولكسفاغن أطلس كروس سبور: وهي رباعية رياضية متوسطة الحجم بتصميم مشابهه لسيارات إيفوك ذات السقف المنخفض الذي يوحي بالانسيابية والشكل الرياضي. وتصل السيارة إلى الأسواق خلال عام 2020.


مقالات ذات صلة

«بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

خاص «بي واي دي»: نخطط للاستثمار في مبادرات تسويقية وتعليمية لزيادة الوعي بفوائد النقل الكهربائي (BYD)

«بي واي دي»... قصة سيارات كهربائية بدأت ببطارية هاتف

من ابتكارات البطاريات الرائدة إلى المنصات المتطورة، تتماشى رؤية «بي واي دي» مع الأهداف العالمية للاستدامة، بما في ذلك «رؤية المملكة 2030».

نسيم رمضان (الصين)
الاقتصاد ترمب يلقي خطاباً خلال تجمع انتخابي في أرينا سانتاندر في ريدينغ بنسلفانيا (رويترز)

تعريفات ترمب الجمركية تضع شركات عالمية في المكسيك تحت المجهر

مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب تجارية، ستواجه العديد من الشركات التي لديها حضور تصنيعي في المكسيك تحديات جديدة، وخاصة تلك التي تصدر إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (عواصم )
يوميات الشرق شعار العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» (أ.ب)

حتى ماسك انتقده... إعلان ترويجي لسيارات «جاغوار» يثير غضباً

أثار مقطع فيديو ترويجي لتغيير العلامة التجارية للسيارات الفارهة «جاغوار» انتقادات واسعة بظهور فتيات دعاية يرتدين ملابس زاهية الألوان دون وجود سيارة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ حادث تصادم وقع نتيجة عاصفة ترابية بكاليفورنيا (أ.ب)

عاصفة ترابية شديدة تتسبب بتصادم سيارات جماعي في كاليفورنيا

كشفت السلطات في ولاية كاليفورنيا الأميركية عن أن عاصفة ترابية شديدة تعرف باسم الهبوب تسببت في تصادم عدة مركبات على طريق سريع بوسط كاليفورنيا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال زيارة لبروكسل 25 مايو 2017 (رويترز)

أوروبا تستعد لوصول ترمب... أسوأ كابوس اقتصادي بات حقيقة

كانت التوقعات الاقتصادية لمنطقة اليورو مصدر قلق لبعض الوقت، ولكن منذ فوز ترمب بالرئاسة ساء الوضع بشكل كبير.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة
TT

مبيعات «كيا» في السعودية تنمو 41.9 % في 2019

{كيا بروسيد} الجديدة
{كيا بروسيد} الجديدة

سوف تستثمر شركة «كيا» 25 مليار دولار من الآن وحتى منتصف العقد، من أجل التحوّل إلى إنتاج سيارات كهربائية، بحيث يصل عدد النماذج الكهربائية المتاحة من الشركة إلى 11 طرازاً مختلفاً بحلول عام 2025. وأشار ياسر شابسوغ، المدير الإقليمي التنفيذي للعمليات، إلى أن خطط المستقبل تشمل توسيع حضور علامة «كيا» في السوق السعودية، أكبر أسواق المنطقة للشركة.
وأضاف شابسوغ في حوار مع «الشرق الأوسط» أن حصة «كيا» في السوق السعودية بلغت 5.5 في المائة في عام 2019، وارتفعت مبيعات الشركة في السوق السعودية في العام نفسه بنسبة 41.9 في المائة مقارنة بعام 2018. وأثنى شابسوغ على وكيل «كيا» الوحيد في المملكة، «مجموعة الجبر»، التي لا تمثل أي شركة سيارات أخرى.
ولن تكتفي «كيا» بما حققته في السوق السعودية، حيث وضعت استراتيجية للمدى الطويل لتعزيز حضور «كيا» في المملكة. وسوف يشمل الاستثمار صالة عرض جديدة في الرياض مع تحسين لخدمات الصيانة وقطع الغيار وخدمات ما بعد البيع لكي تتوافق مع تنامي حصة الشركة في السوق.
ويرى شابسوغ أن قطاع السيارات في المملكة يشهد تطوراً تتغير فيه ديناميكيات ملكية السيارات واستخدامها بشكل سريع. ومن العوامل المؤثرة في السوق السعودية قيادة المرأة للسيارات، وظهور خدمات تأجير ومشاركة السيارات، والتوجه المتنامي نحو السيارات الهجينة والكهربائية على الصعيد العالمي. وقد سارعت «كيا» لإجراء أبحاث تسويقية تهدف لتحقيق فهم أعمق لمتطلبات المرأة السعودية وما تفضله في السيارات، وقدمت منتجات وخدمات لتلبية هذه الحاجات. إضافة إلى ذلك، أطلقت الشركة في المملكة مؤخراً عدة طرازات كهربائية هجينة، بما فيها سيارتا «نيرو» وقريباً سيارة «كي 5 هايبرد»، للعملاء الراغبين بالانتقال إلى هذه الفئة واسعة الانتشار في مناطق عديدة من العالم. وتهدف الشركة لكي تكون ضمن أكبر أربع شركات في السعودية.
وعن خطط «كيا» في المنطقة لعام 2020 قال شابسوغ إن الشركة اتجهت في العقد الماضي نحو تصميم العديد من المنتجات الملائمة لزبائن الشرق الأوسط، وذلك من خلال إطلاق مجموعة قوية من السيارات تشمل عدة قطاعات في السوق. وسوف يستمر هذا التوجه أيضاً في السيارات التي تصل في عامي 2020 و2021.
وأضاف: «سنؤكد هذا العام على التزامنا بتقديم منتجات تحقق بشكل تام حاجات عملائنا في مختلف أنحاء المنطقة. كما سنواصل تقديم منتجاتٍ في فئات لم تدخلها (كيا) مسبقاً، كما هي الحال مثلاً بالنسبة لسيارة (بيغاس)، السيارة العملية صغيرة الحجم، التي نوفرها لعملائنا، مع التركيز على فئة الشركات، وسيارة (كيا تيلورايد) الرياضية متعددة الاستخدامات الفائزة بعدة جوائز عالمية والمصنّعة في الولايات المتحدة الأميركية، وتستهدف العائلات الكبيرة نسبياً».
أما سيارة «سيلتوس» الرياضية المدمجة متعددة الاستخدامات المصنوعة في الهند فهي متوفرة الآن في الشرق الأوسط، وبنهاية العام ستنضم إليها سيارة «سونيت» من ذات الفئة والمصنوعة في الهند أيضاً، اللتان تستهدفان بشكل خاص الموظفين الشباب والعائلات صغيرة العدد. كما سينضم الجيل الجديد من «سورينتو» و«كرنفال» إلى مجموعة منتجات «كيا» المتاحة في الأسواق، إضافة لذلك ستحل سيارة «كيا - كي 5» محل سيارة «أوبتيما». كما ستأتي سيارات «سيد» و«بروسيد» و«إكسيد» ذات الطابع الأوروبي والشعبية الواسعة إلى عدة أسواق في المنطقة، مع التركيز على شمال أفريقيا.

الطاقة الجديدة
وعن الطاقة الجديدة التي تتسابق شركات السيارات على تطويعها وتقديمها في نماذجها الجديدة، يقول شابسوغ إن «كيا» تستعد للتحول إلى شركة رائدة في مجال السيارات الكهربائية، وفق استراتيجية «خطة إس» التي توفر استثماراً قدره 25 مليار دولار.
وستطلق الشركة أول نماذجها الكهربائية من الجيل الجديد ضمن استراتيجية «خطة إس» في عام 2021. كما تسعى لتوفير مجموعة كاملة مؤلفة من 11 سيارة كهربائية بحلول عام 2025، بما في ذلك سيارات «سيدان» ورياضية متعددة الاستخدامات، وسيارات متعددة الأغراض. وسيتم بناء السيارات الكهربائية الجديدة باستخدام الهيكل القاعدي الفريد الذي تمت هندسته خصيصاً ليتوافق مع مجموعات نقل الحركة الكهربائية والتكنولوجيا المرتبطة بها. كما ستتوفر بتصميم «كروس أوفر» مع مدى قيادة في الشحنة الواحدة يزيد على 500 كلم، وشحن فائق السرعة يستغرق أقل من 20 دقيقة. كما سيتوفر نوعان متمايزان من السيارات الكهربائية ذات قدرات الشحن المختلفة (400 فولت - 800 فولت) لتزويد العملاء بخيارات تلائم متطلباتهم.
ويرى شابسوغ أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتبنى بسرعة كبيرة تقنيات سيارات الطاقة الجديدة، كما أصبح المزيد من الأشخاص أكثر انفتاحاً على الأنماط الجديدة من ملكية واستخدام السيارات الهايبرد.
ولم تصبح السيارات الكهربائية أمراً رائجاً بعد في معظم دول المنطقة، ولكن هناك حالات تشجيع حكومي للأفراد على تقبل وتبني السيارات الكهربائية والهجينة، كما هي الحال في الأردن. وأضاف: «باعتقادنا، ستتبع بقية الحكومات هذا النهج، وستكون هناك المزيد من المحفزات للتشجيع على شراء السيارات الكهربائية والصديقة للبيئة».
وتسعى «كيا» إلى استقطاب التكنولوجيا الأفضل أينما كانت. ولذلك استثمرت في شركة «ريماك» الكرواتية المختصة بصناعة السيارات الكهربائية فائقة الأداء، وشركة «أيونيتي» المتخصصة في بناء البنى التحتية للشحن فائق السرعة. ومنحت هذه الشراكات «كيا» القدرة على تطوير البنى التحتية الخاصة بها للنقل في العديد من الدول حول العالم، وستستمر الشركة في هذه الاستراتيجية من الأشهر والسنوات المقبلة.
وعن التقنيات التي سوف تكون متاحة في سيارات «كيا» في 2020. يقول شابسوغ إن سيارات «كيا» توفر مزيجاً مثالياً من الترفيه والأداء والسلامة، وتقدّم ما يلائم حاجات الشرائح المختلفة من السائقين. «كنا دائماً رواداً في تقديم التكنولوجيا الجديدة التي تحسّن تجربة القيادة مع ضمان السلامة التامة للركاب».
وأكد شابسوغ أن منتجات الشركة التي تصل في 2020 ستجلب مجموعة من التقنيات التي تبرز جودة سيارات «كيا» لناحية الأداء والتصميم. هذه التقنيات تتضمن «التحذير من الاصطدام الأمامي»، و«المساعدة على اتباع حارة السير»، و«التحذير من التصادم في النقاط العمياء مع شاشة مراقبة لها». وتزود السيارات أيضاً بنظام شحن لاسلكي للهاتف الذكي، وبشاشة لمس ملونة قياس 12 بوصة ونظام بلوتوث للاتصال.