خليل الزياني: لا تقابلوا كأس الخليج بالجحود... استمرارها ضرورة مجتمعية

عميد المدربين السعوديين قال إن العامل النفسي يلعب دوراً رئيسياً في نتائجها

خليل الزياني... أعرق مدربي السعودية والخليج وآسيا (الشرق الأوسط)
خليل الزياني... أعرق مدربي السعودية والخليج وآسيا (الشرق الأوسط)
TT

خليل الزياني: لا تقابلوا كأس الخليج بالجحود... استمرارها ضرورة مجتمعية

خليل الزياني... أعرق مدربي السعودية والخليج وآسيا (الشرق الأوسط)
خليل الزياني... أعرق مدربي السعودية والخليج وآسيا (الشرق الأوسط)

أكد كبير مدربي كرة القدم في السعودية وعميدها خليل الزياني أهمية استمرار دورات كأس الخليج لكرة القدم، رافضا أي محاولات لإيقافها والتقليل من أهميتها واعتباريتها مع إقرار نسختها الـ«25» المقررة في البصرة في العام «2021»، مؤكدا أن بقاءها ضرورة واحتفاظ بالأصل الذي من خلاله تطورت كرة القدم في المنطقة، ومشددا على أنه يستغرب من يطالب بركنها جانباً.
وبين الزياني أن الدورات الخليجية كانت البداية في مسيرته التدريبية مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم من خلال النسخة السابعة في مسقط، بعد أن تمت إقالة المدرب البرازيلي زاجالو، حيث تحسن الأداء الفني والنتائج، وخرج الأخضر بالمركز الثالث حيث كانت تلك البداية التي لا تنسى له كمدرب قاد بعدها الكرة السعودية إلى الكثير من المنجزات.
الزياني كشف عن الكثير من الأمور في ثنايا الحوار التالي:
> بداية كيف ترى دورة كأس الخليج وأثرها في تطور الكرة الخليجية بعد أن شارفت على نصف قرن من الزمن؟
- لدورة كأس الخليج فضل كبير على الكرة في المنطقة ومنتخباتها، حيث تعد الأساس الذي قامت عليه وتطورت عليه المنتخبات وبناء المنشآت وتلقي كل الدعم من القيادات الخليجية، وهذا يعني أن لهذه البطولة دورا كبيرا في تطور الكرة في الخليج ومنافسة منتخباتها على المستوى الإقليمي والقاري، بداية من المنتخب الكويتي والعراقي والسعودي والإماراتي ووصولا إلى المنتخب القطري الذي حمل النسخة الأخيرة من بطولة كأس آسيا مطلع العام الحالي.
> هناك من يعتقد أن دورة كأس الخليج انتهى دورها من حيث المنافسة داخل أرض الملعب خصوصا بعد أن حققت جانباً مهماً من أهدافها وأهمها أن المنتخبات المشاركة نصفها على الأقل حصد بطولات قارية ووصل إلى أكبر المنافسات العالمية ولذا لم يعد وجودها سوى زحمة لـ«روزنامة» المنتخبات الخليجية وهي لا تزال بطولة غير معتمدة؟
- لا يجوز أن نكافئ دورة الخليج على كل ما قدمته بـ«الجحود»، بل يجب أن تستمر لأن أهدافها في الجانب الفني للمنتخبات الخليجية تحققت، وكذلك لها جوانب مهمة على الصعيد الاجتماعي والأسري وغيرها من الروابط التي تجمع أبناء الخليج، حتى اللقاءات الجماهيرية لها قيمة عالية بين الأشقاء، ولذا لا أرى من يطالب بإلغائها محقا لأي سبب من الأسباب، كانت وستبقى قيمة كبيرة حتى لو استوفت الجانب الفني.
> ما هي الأفضال المسجلة لدورات كأس الخليج على الكرة الخليجية كما تعتقد؟
- على المستوى الشخصي بدأت مشواري مع المنتخب السعودي في الدورة السابعة في مسقط حينما أقيل المدرب البرازيلي زاجالو وتوليت المهمة، حيث نجحنا كمجموعة في تصحيح المسار وإن كان المركز الذي خرجنا به كان ثالث الترتيب، وبعدها كانت الانطلاقة الحقيقية لي كمدرب في قيادة منتخب وطني وتحققت الكثير من المنجزات المهمة ولله الحمد.
أما على الصعيد المتعلق باللاعبين، فهناك عدد كبير على مستوى الخليج كانت بداية نجوميتهم من خلال هذه الدورة، لن أتذكر جميع أو الكثير من الأسماء، ولكن أتذكر منهم ماجد عبد الله وصالح النعيمة وصالح خليفة وغيرهم الكثير.
وعلى الصعيد الاجتماعي يكفي أن يتجمع الجمهور الخليجي في مكان واحد كأشقاء ويتبادلون أطراف الحديث والتحدي الإيجابي، وغير ذلك من الأمور التي تعزز اللحمة الخليجية بين أبناء الخليج العربي، وهذه الدورة لها دور مهم في تعزيز ذلك.
> في رأيك ما هو العامل الأساسي في مباريات دورة كأس الخليج، هل المستوى الفني أم الجانب النفسي؟
- أرى أنهما عاملان أساسيان مرتبطان، وهناك فترات كانت منتخبات متفوقة على الأخرى من المقياس الفني ولكنها تخسر في المباريات التي يكون للدور النفسي الجانب الأكبر، على سبيل المثال المنتخب السعودي خسر في فترات من المنتخب الكويتي رغم أنه الأفضل فنيا، ففي إحدى البطولات خسر المنتخب السعودي بثلاثية في بطولة الخليج أمام الكويت، رغم أنه فاز على نفس المنتخب قبل قرابة الشهر «حينها» بأربعة أهداف في تصفيات أولمبياد لوس أنغليس، وهذا يؤكد أن الجانب النفسي يلعب دورا فعالا.
وهذا لا يعني أن الجانب الفني ليس له أهمية، فلا يمكن أن تكون متواضعا من الناحية الفنية وتحقق منجزا أو بطولة، ولذا المنتخب الكويتي يعتبر أكثر المنتخبات فوزا في بطولات الخليج لأنه كان متقدما كثيرا في البدايات لهذه الدورة ليس على المستوى الرياضي بل على المستوى الفني أيضا وغيره من المجالات، ولذا كان التفوق الكويتي مبكرا، وتطورت المنتخبات الخليجية تدريجيا مثل الإمارات وعمان وحتى البحرين رغم عدم حصدها أي نسخة من بطولات الخليج.
> على صعيد البنية التحتية وهي عامل مهم لاختيار الدول الخليجية المنظمة لأي نسخة هل أفادت بطولات الخليج في هذا الجانب؟
- بكل تأكيد حققت فوائد كثيرة جدا والكثير من المنشآت الرياضية الموجودة كانت نتاج إقامة دورات الخليج وتنقلها بين الدول الخليجية وهذا مكسب كبير، وأعتقد أن هناك فوائد كبيرة في كل المجالات لبطولات الخليج، ولذا أرى ضرورة استمرارها وعدم ركنها جانبا لأي اعتبارات، سواء كان الحديث عن المشاركة في بطولات رسمية أخرى أو غيرها من الأعذار لمن يطالب بإيقاف هذه الدورة.
> هناك أصوات تصدر بين الحين والآخر تطالب بأن تضاف إلى الدورة منتخبات أخرى شقيقة مثل الأردن والمغرب بعد أن تمت إضافة منتخبي العراق واليمن ما رأيك؟
- من جانبي لا أؤيد خطوة بهذا الاتجاه، لأن ذلك سيوسع الرقعة أكبر ويعني تقلص دور البطولات العربية التي تشارك فيها المنتخبات العربية الأخرى، ومن بينها الأردن والمغرب وسوريا وغيرها، وإن كنت أرى أيضا أن دورة الخليج يجب أن تستمر كما بدأت لأبناء الخليج العربي، ولكن أرى الاكتفاء بالوضع الحالي بعد ضم العراق واليمن إلى هذه الدورة لتكوين «8» منتخبات، وهذا أعتقد أنه يكفي حتى لا تفقد الدورة رونقها.
> في النسخة الحالية لبطولة الخليج هناك تقلب في النتائج، فهناك منتخبات بدأت بقوة ولكنها غادرت مثل الكويت وعلى العكس تماما المنتخب السعودي فيما ظهر المنتخب العراقي بقوة وهزم المستضيف ما الذي تتوقعه في الأدوار النهائية؟
- في الحقيقة لم أتابع مجريات الدورة الحالية بكل تفاصيلها، ولكن بشكل عام يمكن القياس أن الأدوار النهائية ستكون قوية بوجود المنتخبات المتأهلة واقتراب المستويات الفنية، وخصوصا مع العودة القوية للمنتخب السعودي بداية من الجولة الثانية من هذه الدورة.
وعلى هذه المعطيات أرى أن هناك تنافسا كبيرا على اللقب الحالي وسيسعى كل منتخب إلى تقديم الأفضل لديه لحسم اللقب، وقد تساهم الظروف الحالية في العراق إلى جعل لاعبي المنتخب يقدمون كل ما لديهم من أجل إدخال الفرحة في قلوب الشعب العراقي، والعراق منتخب قوي ومتمكن، وأتمنى أن يعود المنتخب السعودي بحصد اللقب، كما أرى أن المنتخب البحريني تطور بشكل كبير وقد ينجح هذه المرة في الحصاد للمرة الأولى في تاريخه.
وكما ذكرت أرى أن الجانب النفسي يلازم الجانب الفني في هذه الدورة التي لها خصوصية وحسابات مختلفة عن البطولات الإقليمية والقارية وغير ذلك.
> ما الذي تود قوله في الختام؟
- أود التأكيد أولا على أهمية دورات الخليج وعمقها وأهميتها لدى أبناء المنطقة وأهمية المحافظة عليها، كما لا يفوتني أن أهنئ القيادة الرياضية ونادي الهلال بكل منسوبيه بتحقيق الفريق الأول لكرة القدم الهلال بطولة دوري أبطال آسيا، وهذا إنجاز يسجل باسم الوطن.


مقالات ذات صلة

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

رياضة عالمية الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم (رويترز)

توجيه اتهامات لنيوكاسل وأستون فيلا بسبب شجار جماعي

وجَّه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم اتهامات إلى فريق نيوكاسل يونايتد ومدربه المساعد جاسون تيندال وأستون فيلا والمحلل الأداء الرئيسي له فيكتور مانتس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنتونين كينسكي (إ.ب.أ)

كينسكي: انطلاقتي مع توتنهام أمام ليفربول أبعد من أحلامي

اعترف أنتونين كينسكي، حارس المرمى الجديد لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأن ظهوره الأول في المباراة التي فاز فيها فريقه على ليفربول 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات يشارك في تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات (نادي بريستول)

4 أندية إنجليزية للسيدات تسمح بتناول الكحول في المدرجات

أصبح نادي بريستول سيتي رابع نادٍ بدوري البطولة الإنجليزية للسيدات لكرة القدم يشارك تجربة السماح للجماهير بتناول المشروبات الكحولية في المدرجات خلال المباريات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية بافيل نيدفيد في صورة بملعب نادي الشباب (نادي الشباب)

بافل نيدفيد: ألوان نادي الشباب تعكس «اللون الذي أفضّله»

أبدى التشيكي بافيل نيدفيد، المدير الرياضي الجديد لنادي الشباب، سعادته البالغة لوجوده في منصبه الجديد مع «الليث»، مقدماً شكره لمحمد المنجم رئيس النادي.

هيثم الزاحم (الرياض)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام للإنجليز: احموا قدسية اللعبة من الـ«فار»

تساءل أنجي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، عن سبب عدم استجواب الجمهور الإنجليزي تقنية «حكم الفيديو المساعد (فار)».

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.