رحلة صيد تتسبب في مقتل 9 أشخاص من 4 أجيال لعائلة واحدة

الأخوان جيم وكيرك هانسن مؤسسا الشركة (سي إن إن)
الأخوان جيم وكيرك هانسن مؤسسا الشركة (سي إن إن)
TT

رحلة صيد تتسبب في مقتل 9 أشخاص من 4 أجيال لعائلة واحدة

الأخوان جيم وكيرك هانسن مؤسسا الشركة (سي إن إن)
الأخوان جيم وكيرك هانسن مؤسسا الشركة (سي إن إن)

لقي تسعة أشخاص من عائلة واحدة، يمثلون أربعة أجيال فيها، مصرعهم في حادث تحطم طائرة في ولاية داكوتا الجنوبية في أثناء سفرهم في رحلة صيد، حسبما أعلنت شركةٌ كان اثنان من الضحايا من المديرين التنفيذيين بها.
وكان الأخوان جيم وكيرك هانسن، مؤسسا شركة «كياني» على متن الطائرة ذات المحرك الواحد مع والدهما، جيم هانسن الأب، عندما تحطمت بعد إقلاعها، يوم السبت، من مدينة تشامبرلين في ولاية داكوتا الجنوبية، حسبما أعلنت الشركة في بيان.
وحسب البيان، فهناك ثلاثة ناجين فقط من حادث تحطم الطائرة، ليس من بينهم مؤسسا الشركة، حسبما نقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية.
وقال بيان الشركة: «نشعر بحزن عميق ونحن نعلن أننا فقدنا مؤسسينا الغاليين جيم وكيرك في حادث تحطم طائرة مأساوي».
وأضاف بيان الشركة التي تبيع المنتجات الغذائية ومنتجات العناية بالبشرة: «على الرغم من أن هذه التطورات محزنة للغاية بالنسبة إلى عائلة (كياني)، فإن الأسرة كانت ذكية بما يكفي لبناء فريق قوي قادر على قيادة ونقل هذه الشركة الآن وفي المستقبل».
ولم يشر البيان إلى سبب سفر العائلة، لكن موقعاً إخبارياً محلياً أكد أن العائلة كانت ذاهبة في رحلة صيد، ونشر صوراً للعائلة وهي ترتدي زي الصيد وتحمل البنادق.
وقال مسؤولون إنه على الرغم من عدم وضوح ما إذا كان الحادث مرتبطاً بالطقس، فإن الطائرة سقطت قبل ظهر يوم السبت، وسط عاصفة شتوية كبرى، حيث تساقطت الثلوج بمعدل كبير.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.