عمرو موسى ناعياً شعبان عبد الرحيم: أحب وكره... وخلط الفن بالسياسة بطرافة

عمرو موسى وزير الخارجية المصري الأسبق (أرشيف - رويترز)
عمرو موسى وزير الخارجية المصري الأسبق (أرشيف - رويترز)
TT

عمرو موسى ناعياً شعبان عبد الرحيم: أحب وكره... وخلط الفن بالسياسة بطرافة

عمرو موسى وزير الخارجية المصري الأسبق (أرشيف - رويترز)
عمرو موسى وزير الخارجية المصري الأسبق (أرشيف - رويترز)

نعى الدبلوماسي المصري عمرو موسي وزير الخارجية المصري الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، الفنان الشعبي شعبان عبد الرحيم الذي وافته المنية، اليوم (الثلاثاء)، قائلاً إنه كان «مصرياً طيباً يعيش ويؤدي ويمتع» و«يحب ويكره» وكان «مؤدياً من نوع خاص... بعض من الفن وبعض من الطرافة المصرية مع قليل من السياسة».
وقال موسى في حسابه على «تويتر»: «رحم الله شعبان عبد الرحيم. كان مصرياً طيباً يعيش ويؤدي ويمتع. كان يحب ويكره كما أغنيته الشهيرة. كان مؤدياً من نوع خاص... بعض من الفن وبعض من الطرافة المصرية مع قليل من السياسة.... خليط حفر لشعبان، مع هييييته الشهيرة، مكاناً في قلوب المصريين. رحمه الله».
https://twitter.com/amremoussa/status/1201870429352321032
وغيّب الموت (الثلاثاء) الفنان الشعبي المصري شعبان عبد الرحيم عن عمر يناهز 62 عاماً، بعد تعرضه لوعكة صحية نُقل على أثرها إلى مستشفى المعادي العسكري (جنوب القاهرة).
وقال عمرو موسى في لقاء تلفزيوني سابق إن أغنية شعبان الشهيرة «بحب عمرو موسى وباكره إسرائيل» كانت من أسباب خروجه من وزارة الخارجية المصرية.
https://twitter.com/alrougui/status/1201805316276596737
وكان عبد الرحيم قد أحيى مؤخراً حفلاً بالسعودية، ضمن حفلات «موسم الرياض» وهو جالس على كرسي متحرك، نظراً لإصابته بمشكلة في العظام.
وبخلاف عمرو موسى، نعى كثير من فناني العالم العربي رحيل شعبان ومنهم الفنانة المصرية أنغام، والشاعر الغنائي والكاتب المصري أمير طعيمة، والممثل المصري محمود البزاوي، والفنانتان اللبنانيتان إليسا وباسكال مشعلاني.
https://twitter.com/elissakh/status/1201841235377434628
https://twitter.com/Angham/status/1201860066170855424
ولد عبد الرحيم بحي الشرابية بالعاصمة المصرية القاهرة عام 1957. وكان يعمل في كي الملابس ويغني للأصدقاء والأهل في المناسبات والأفراح إلى أن سمعه أحد المنتجين، واشتهر شريطه «أحمد حلمي اتجوز عايدة.... كتب الكتاب الشيخ رمضان» عام 1986.
واتخذ لقب «شعبولا» بعد اختياره اسماً فنياً وهو «شعبان عبد الرحيم»، ولكن اسمه الحقيقي قاسم. وذاع له ألبوم «هابطّل السجاير»، ولكنه لفت الاهتمام الإعلامي حينما أطلق أغاني تواكب الأحداث السياسية والاجتماعية جاءت جميعها ذات لحن موسيقي واحد وكان من أشهرها أغنية «بحب عمرو موسى وباكره إسرائيل».



تقنية جديدة لتقليل مدة التئام العظام

يستخدم فريق البحث تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية (جامعة هونغ كونغ)
يستخدم فريق البحث تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية (جامعة هونغ كونغ)
TT

تقنية جديدة لتقليل مدة التئام العظام

يستخدم فريق البحث تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية (جامعة هونغ كونغ)
يستخدم فريق البحث تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية (جامعة هونغ كونغ)

طوّر فريق بحثي من جامعة هونغ كونغ في كوريا الجنوبية، طلاءً مبتكراً يستجيب للضوء لتسريع اندماج العظام مع الزّرعات الجديدة بعد إجراء جراحات العظام. وقد ثَبُت أن الطلاء المطور يقلّل من وقت الالتئام إلى أسبوعين فقط، ممّا يسرّع معدل التعافي بعد الجراحة إلى الضعف، فضلاً عن تقليل خطر رفض الجسم للغرسات.

ويستكشف حالياً، الفريق صاحب الابتكار، بقيادة البروفيسور كيلفن يونغ واي كوك، من قسم جراحة العظام والصّدمات، كلية الطب السريري في جامعة هونغ كونغ (HKUMed)، تطبيق هذه التكنولوجيا في جراحات استبدال المفاصل الاصطناعية، بما في ذلك جِراحات استبدال الركبة التي تُجرى بشكلٍ شائع في هونغ كونغ.

وفي بيان صحافي صدر الجمعة، قال يونغ واي كوك: «أثبتت التّجارب على الحيوانات أن هذه الطريقة تعمل على تسريع عملية دمج العظام مع الغرسة بشكلٍ كبيرٍ، مما يؤدي إلى زيادة مضاعفة في معدل الاندماج».

ووفق النتائج المنشورة في دورية «أدفانسد فانكشينال ماتيرالز»، فإن عملية دمج العظام مع الغرسة تسارعت من 28 يوماً إلى 14 يوماً فقط، مما أدى إلى مضاعفة السرعة بشكل فعّال.

وتُمثّل هذه الدراسة أول دراسة تَستخدم تياراً ضوئياً لتنظيم الخلايا المناعية بشكل غير جراحي. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى تقدّمٍ كبيرٍ في تطوير مواد حيوية جديدة قادرة على التّحكم عن بُعد في البيئة المناعية للعظام.

ويمكن أن يؤدي الاضطراب في البيئة المناعية العظمية أثناء مرحلة ما بعد الزّرع إلى ارتخاءِ الزرعة الجديدة، وإطالة وقت التعافي وزيادة المضاعفات بعد الجراحة، مما يؤدي في النهاية إلى فشل الزرعة. ولمعالجة هذه التحديات، طور فريق جامعة هونغ كونغ الطبية طلاءً مبتكراً يستجيب للضوء القريب من الأشعة تحت الحمراء (NIR)، يؤثر بشكل إيجابي على استجابة الخلايا المناعية، ممّا يُقلل بشكلٍ فعّالٍ من الالتهاب الحاد خلال المرحلة الحاسمة بعد الزرع.

وتتضمن هذه العملية توليد تيار ضوئي يُحفِّز تدفُّق الكالسيوم المتزايد في نوعٍ من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا البلعمية، مما يخلق بيئة مناعية عظمية أكثر ملاءمة. وهذا يُعزّز بدوره تكوين العظام، وبالتالي تسريع عملية دمج العظام بالزرع.

وتلعب الخلايا البلعمية دوراً محورياً في عملية تجديد العظام، وهي من بين الخلايا المناعية الأولى التي تستجيب، فتبدأ تفاعلاً متسلسلاً ضرورياً لتكامل العظام مع الغرسة.

وعند إدخال الغرسات، تُصبح هذه الخلايا المناعية نشِطة وتحفّز استجابة التهابية حادة، وتُطلِق السيتوكينات المؤيّدة للالتهابات، لتسهيل تجنيد الخلايا الجذعية المتوسطة (MSCs) وبدءِ عملية تجديد العظام. لذلك، من الأهمية في مكان استعادة بيئة متوازنة بين العظام والغرسة، خصوصاً بعد مرحلة الالتهاب الأولية، لمنع الالتهاب طويل الأمد وضمانِ نجاح تكامل الغرسة.

وعادةً ما يجري طلاء الغرسات العظمية بثاني أكسيد التيتانيوم (TiO2)، وهو غير سامٍ لخلايا العظام والبكتيريا، ولكن لديه حدود في استجابته للأشعة القريبة من الأشعة تحت الحمراء.

في هذه الدراسة، استخدم فريق البحث هيدروكسيباتيت (HA)، المكوِّن الأساسي للعظام والأسنان، لتطوير سطحٍ قابلٍ للإثارة يستجيب للتيار الضوئي.

ويُولِّد الطلاء الجديد إشارات ضوئية كهربائية عند تعرّضه للأشعة القريبة من الأشعة تحت الحمراء، ممّا يقلّل بسرعة من الالتهاب الحاد ويخلق بيئة مناعية مفيدة مصمّمة لحالة المريض، ويؤدي في النهاية إلى تسريع تكامل العظام مع الغرسة ويجعل الغرسات أكثر أماناً.

وأضاف البروفيسور يونغ واي كوك قائلاً: «نجح فريقنا في تطوير آلية جديدة تعمل على تعديل تمايز الخلايا المناعية بشكل غير جراحي وفقاً لدورة المناعة لدى المريض واحتياجاته»، وتابع: «هذا الاكتشاف له تأثيرٌ عميق على معدل نجاح جراحة العظام ويوفر اتجاهاً جديداً لمعالجة التّحديات السريرية، مثل رفض الزرع».