حملة ترمب تتهم «بلومبرغ» بالتحيز وتمنعها من تغطية أنشطتها

صورة للرئيس الاميركي دونالد ترمب مع عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ في ذكري 11 سبتمبر 2016 (أ.ف.ب)
صورة للرئيس الاميركي دونالد ترمب مع عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ في ذكري 11 سبتمبر 2016 (أ.ف.ب)
TT

حملة ترمب تتهم «بلومبرغ» بالتحيز وتمنعها من تغطية أنشطتها

صورة للرئيس الاميركي دونالد ترمب مع عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ في ذكري 11 سبتمبر 2016 (أ.ف.ب)
صورة للرئيس الاميركي دونالد ترمب مع عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ في ذكري 11 سبتمبر 2016 (أ.ف.ب)

أعلن فريق حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (الاثنين) أنه سيمنع مراسلي وكالة «بلومبرغ» من تغطية أنشطته الانتخابية، متهماً المجموعة الإعلامية التابعة للمرشح المنافس مايكل بلومبرغ بـ«التحيّز».
وقال مدير حملة ترمب لانتخابات 2020 براد بارسكيل إن القرار جاء بعدما أعلنت «بلومبرغ نيوز» أنها لن تجري تحقيقات عن مالك الشركة أو منافسيه الديمقراطيين.
وقال بارسكيل في بيان «كفريق حملة الرئيس ترمب، اعتدنا على الممارسات الإعلامية غير المنصفة، لكن معظم المؤسسات الإعلامية لا تعلن عن تحيّزها بهذا الشكل العلني».
وأضاف أن فريق حملة ترمب قرر على أثر ذلك عدم منح تصاريح لممثلي بلومبرغ نيوز لتغطية التجمعات الانتخابية أو غيرها من المناسبات المرتبطة بالحملة، وسيقرر بشأن إن كان «سيتعامل مع صحافيين بشكل منفرد للإجابة على أسئلة من بلومبرغ نيوز بناء على كل حالة».
ورد رئيس تحرير «بلومبرغ نيوز» جون ميكليثويت بالقول إن «الاتهام بالتحيّز أبعد ما يكون عن الحقيقة. لقد غطينا (الأخبار المرتبطة) بدونالد ترمب بشكل منصف وغير منحاز منذ ترشّحه سنة 2015 وسنواصل ذلك رغم القيود التي فرضتها حملة ترمب».
بدوره، هاجم ترمب مايكل بلومبرغ الذي وصفه بـ«ميني مايك» (أي مايك القزم). وقال «أمر ميني مايك بلومبرغ مؤسسته الإخبارية من الدرجة الثالثة بعدم إجراء أي تحقيقات عنه أو عن أي ديمقراطي، وملاحقة الرئيس ترمب فقط».
وأضاف «(نيويورك تايمز) الفاشلة تعتقد أن لا مشكلة في ذلك لأن كراهيتها وانحيازها كبيران لدرجة تمنعها من رؤية الأمور بشكلها الصحيح. هناك مشكلة!». وجاء هجوم ترمب على الصحيفة بعدما انتقد محررها التنفيذي قرار فريق حملة ترمب حيال بلومبرغ.
ودفع قرار مايكل بلومبرغ الترشح للانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي وكالته الإخبارية التي تعد بين الأكبر في العالم لنشر إرشادات الأسبوع الماضي بشأن الطريقة التي ستتعامل من خلالها مع أي تضارب مصالح.
وقال ميكليثويت في مذكرة للموظفين الأسبوع الماضي في إشارة إلى سياسة المؤسسة في عدم الكتابة عن نفسها أو عن منافسيها المباشرين «لا يمكن الزعم بأن تغطية حملة الانتخابات الرئاسية هذه ستكون سهلة».
وأضاف أن الصحافيين سيغطون أخبار الحملة «بنفس الأسلوب الذي اتبعناه في الماضي»، إلا أنه سيتم التذكير في المواضيع المنشورة بأن مالك بلومبرغ نيوز بين المرشحين.


مقالات ذات صلة

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

الولايات المتحدة​ احتفل ترمب باختياره «شخصية العام» من قِبل مجلة «تايم» بقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك يوم 12 ديسمبر الحالي (أ.ب)

ترمب «شخصية العام» لمجلة «تايم»: 72 يوماً من الغضب

احتفى ترمب باختياره «شخصية العام» من مجلة «تايم»، وقرع جرس افتتاح بورصة نيويورك على بُعد بضعة مبانٍ من المحكمة التي أدانته قبل 6 أشهر فقط.

علي بردى (واشنطن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
المشرق العربي مجلة «تايم» تختار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب «شخصية عام 2024»... (أ.ب)

ترمب: أدعم حل الدولتين لكن «هناك بدائل أخرى»

أجرى رئيس أميركا المنتخب، دونالد ترمب، حواراً مع مجلة «تايم» التي اختارته «شخصية عام 2024» وأكد أن «مشكلة الشرق الأوسط» أسهل في التعامل من «المشكلة الأوكرانية».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب خلال فعالية شخصية العام لمجلة تايم في بورصة نيويورك، 12 ديسمبر 2024 (أ.ب)

ترمب رداً على سؤال عن احتمالات الحرب مع إيران: «أي شيء يمكن أن يحدث»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ردا على سؤال في مقابلة مع مجلة «تايم» حول احتمالات الحرب مع إيران، إن «أي شيء يمكن أن يحدث».rnrn

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

"تايم "تختار دونالد ترمب شخصية العام 2024

اختارت مجلة تايم الأميركية دونالد ترمب الذي انتخب لولاية ثانية على رأس الولايات المتحدة شخصية العام 2024.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.