«آي بي إم» و«إس إيه بي» شراكة في مجال الحوسبة السحابية

«آي بي إم» و«إس إيه بي» شراكة في مجال الحوسبة السحابية
TT

«آي بي إم» و«إس إيه بي» شراكة في مجال الحوسبة السحابية

«آي بي إم» و«إس إيه بي» شراكة في مجال الحوسبة السحابية

قالت مجموعة «لينوفو» الصينية، إنها ستكمل صفقة شراء وحدة الخوادم إكس 86 التابعة لشركة «آي بي إم» في أول أكتوبر (تشرين الأول) مقابل 2.1 مليار دولار، وهو ما يفسح المجال أمام الشركة الصينية لاستقطاب عملاء من منافسين أميركيين.
وذكرت الشركة، أن سعر الشراء النهائي أقل من السعر الذي أعلن في يناير (كانون الثاني) والبالغ 2.3 مليار دولار بسبب تغير قيم المخزون وإيرادات متأخرة. ومن المقرر سداد نحو 1.8 مليار دولار نقدا والباقي في صورة أسهم.
وهذه هي أحدث صفقة شراء تبرمها «لينوفو» منذ استحواذها على «هيوليت باكارد» باعتبارها أكبر شركة منتجة لأجهزة الكومبيوتر الشخصي العام الماضي وجاءت في إطار مسعاها لتنويع أنشطتها وتقليص اعتمادها على سوق الكومبيوتر الشخصي التي تنكمش باطراد.
وفي وقت سابق من العام الحالي قالت «لينوفو» أيضا، إنها ستشتري وحدة «موتورولا» للهواتف الذكية التابعة لـ«غوغل» مقابلـ2.9 مليار دولار.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة «لينوفو» يانغ يوان تشينغ، في مقابلة، إن صفقة «آي بي إم» تتيح محركا جديدا لنمو شركته.
وأضاف أنه يتوقع أن تجلب وحدة الخوادم إكس 86 خمسة مليارات دولار في العام الأول، وأن تحقق هوامش أعلى من 4 في المائة التي تحققها أنشطة الكومبيوتر الشخصي لشركة «لينوفو».



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.